ادعاءات كاذبة.. حماس ترد على مزاعم الاحتلال باستهداف قيادات في مجزرة مواصي خان يونس

profile
  • clock 13 يوليو 2024, 12:41:57 م
  • تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
Slide 01

أكدت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، السبت، أنه لا صحة لمزاعم الاحتلال الإسرائيلي باغتيال قيادات بقصفه لمنطقة المواصي غربي خانيونس، مشددة على أنها تأتي للتغطية على حجم المجزرة المروعة التي ارتكبها.

وقالت حماس، في بيان لها، إن مجزرة مواصي خانيونس استمرار للإبادة النازية ضد شعبنا، مشددة على أن الإدارة الأمريكية شريك مباشر في هذه الجريمة.

وأدانت الحركة بأشد العبارات مجزرة مواصي خانيونس المروّعة التي تشكّل تصعيداً خطيراً في مسلسل الجرائم والمجازر غير المسبوقة في تاريخ الحروب، والتي تُرتَكَب في قطاع غزة على يد النازيين الجدد.

وقالت: هذه المجزرة البشعة التي يرتكبها جيش الاحتلال الصهيوني، استهدفت منطقة المواصي غرب مدينة خانيونس، وهي منطقة صنّفها جيش الاحتلال على أنها “مناطق آمنة”، ودعا المواطنين للانتقال إليها، حيث استهدفت طائرات ومدفعية ومُسَيَّرات الاحتلال بشكل مكثّف ومتتالٍ خيام النازحين بمختلف أنواع الأسلحة، ليسقط مئات الشهداء والجرحى من المدنيين الأبرياء العزل.

وشددت على أن ادعاءات الاحتلال حول استهداف قيادات إنما هي ادعاءات كاذبة، وهذه ليست المرة الأولى التي يدعي فيها الاحتلال استهداف قيادات فلسطينية، ويتبين كذبها لاحقا، وإن هذه الادعاءات الكاذبة إنما هي للتغطية على حجم المجزرة المروعة.

وقالت: إن مجزرة مواصي خانيونس؛ والتي استهدفت منطقة تكتظ بأكثر من ثمانين ألفاً من النازحين؛ هي تأكيدٌ واضحٌ من الحكومة الصهيونية، على مضيها في حرب الإبادة ضد شعبنا الفلسطيني، عبر الاستهداف المتكرر والممنهج للمدنيين العزل، في الخيام ومراكز النزوح والأحياء السكنية، وارتكاب أبشع الجرائم بحقّهم، غير مكترثةٍ بدعوات وقف استهداف المدنيين الأبرياء، أو ملتفتة لأيٍ من قوانين الحروب التي تفرِض حمايتهم.

وشددت على أن هذا الاستهتار بالقانون والمعاهدات الدولية، والانتهاكات الواسعة ضد المدنيين العزل، لم تكن لتتواصَل، لولا الدعم الذي توفره الإدارة الأمريكية لحكومة المتطرفين الصهاينة وجيشها الإرهابي، عبر تغطية جرائمها، ومدها بكل سبل الإسناد السياسي والعسكري، وشلّ يد العدالة الدولية عن القيام بدورها تجاه هذه الجرائم، وهو ما يجعلها شريكةً بشكلٍ كامل فيها.

استشهد 71 مواطنا وأصيب نحو 290 آخرين بجروح في مواصي خان يونس جنوب قطاع غزة، صباح اليوم السبت، في مجزرة ارتكبتها قوات الاحتلال الصهيوني عبر قصف منزل وشن أحزمة نارية عنيفة.

وأفاد مراسلنا، بأن جيش الاحتلال قصف بستة صواريخ عمارة سكنية لعائلة الشوربجي على الطريق العام ما بين مفترق النص ودوار جامعة الأقصى في مواصي خانيونس التي سبق أن حددها الاحتلال منطقة آمنة، قبل أن يجري شن أحزمة نارية وقصف خيام النازحين وطواقم الدفاع المدني التي وصلت للإنقاذ.

وكانت وسائل إعلام عبرية، زعمت أن الهجوم الذي استهدف منطقة المواصي، هدفه اغتيال محمد الضيف القائد العام لكتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس.

فيما زعم جيش الاحتلال، في بيان مشترك مع جهاز الشاباك الإسرائيلي، أن المجزرة التي ارتكبها جيش الاحتلال في المواصي استهدفت قياديين من حماس دون أي يسميهما.
 

التعليقات (0)