غضب وإحباط إسرائيلي لتجاهل دعوة الاحتلال في احتفالات هزيمة النازية

profile
  • clock 19 يونيو 2024, 12:46:23 م
  • تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
Slide 01

قال عراد نير مراسل الشؤون الدولية في القناة 12 العبرية، إن "اجتماع زعماء العالم نهاية الأسبوع على شواطئ نورماندي على الجانب الأوروبي من القناة التي تفصل بريطانيا عن فرنسا، جاء لإحياء الذكرى الثمانين لغزو قوات التحالف في 6 يونيو 1944، وهي العملية العسكرية الأبرز في تاريخ الحرب العالمية الثانية، ما أسهم في تغيير اتجاهها، وإخضاع الغزو النازي. وقد التقى هذا العام على هامش الاحتفالات الرئيس جو بايدن برئيس أوكرانيا فولوديمير زيلينسكي، دون دعوة ضيفين لافتين، وهما فلاديمير بوتين رئيس روسيا، ويتسحاق هرتسوغ رئيس دولة الاحتلال، وغني عن القول أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لم تتم دعوته أيضًا".

وأضاف في مقال له أن "تمدد المقاطعة وصل إلى حدّ إعلان بعض السلاسل الدولية مثل "نستله" السويسرية التي جاءت هنا بعد اتفاقيات أوسلو مع الفلسطينيين، لكن الغريب أن ذات العاصمة أوسلو تحولت من عاصمة صديقة إلى بؤرة تركيز بسبب هجمات نشطاء المقاطعة، مع أن الأمر لم يعد يقتصر على مقاطعة العلامات التجارية العالمية للأغذية، أو ماركات الأزياء أو العلامات التجارية الخاصة، بل وصل الأمر الى حدّ إعلان معرض الأسلحة الدولي يوروساتوري في باريس عن حظر مشاركة الشركات الإسرائيلية، ما يعدّ ضربة لعشرات الشركات الناشئة نتيجة الحرب في غزة".

وأكد أن "شركة النفط الوطنية في أبو ظبي ألغت خطتها لشراء 50% من مشروع نيو ميد بالشراكة مع شركة بريتيش بتروليوم، مما يشكل ضررا مباشرا على قطاع الطاقة الإسرائيلي، وليس من الواضح عدد الشركات العالمية التي ستستجيب لطلب وزارة الطاقة طرح مناقصة لتوزيع تراخيص التنقيب عن النفط والغاز في دولة الاحتلال، وكل ذلك سيلقي بأضراره على اقتصادها الكلي، ويزيد من تكاليف المعيشة". أنه "كان يمكن أن يكون وجود أحدهما هناك سيعطي للكثيرين حول العالم منظورًا مختلفًا للحرب التي يخوضها الاحتلال اليوم في غزة، تحقيقا لمزاعم الاحتلال بمقارنة حماس بالنازيين، لكن من المؤسف أن القادة الإسرائيليين لم يتواجدوا في ذلك الاحتفال، وهو مصدر خيبة أمل كبيرة".

يهودا شاروني الكاتب في موقع واللا، أكد أن "مقاطعة دولة الاحتلال وصلت بالفعل، وهي في طريقها لتصبح روسيا المنبوذة من قبل العديد من دول العالم، ما يجعلها غير قادرة على التعامل مع المقاطعة العالمية الآخذة في الاتساع، وتمثلت آخرها في إعلان حكومة المالديف حظراً على دخول الإسرائيليين إليها، لأننا أصبحنا بالنسبة لهم ضيوفاً غير مرغوب فيهم، وصولا إلى إعلان سلسلة مطاعم Pret A Manger الدولية، التي كان يفترض أن تعمل في إسرائيل، ولها 40 فرعا، عن إلغاء ترخيص صاحب الامتياز بسبب الحرب على غزة، قبل سلسلة مطاعم ماكدونالدز السويسرية التي انسحبت جزئيًا من إسرائيل".

التعليقات (0)