تكبير الخط تصغير الخط

قيل قديما الهجوم أفضل وسيلة للدفاع  

ربما بات على فدائيينا التخلي عن كونهم مطاردين بفتح الراء
والتحول الى مطاردين بكسر الراء

ينفذ العدو هذه الاستراتيجية بإصرار 
ويجتهد العدو لإبقاء المعركة داخل مددنا ومخيماتنا واحياءنا

من خلال تواصل حملات الاعتقال والاغتيال والقمع بمناسبة وبدون مناسبة

الامر الذي ربما بات يفرض علينا قلب السحر على الساحر
ونقل المعركة الى داخل مدن وقلاع الكيان

انشاء بنية وحاضنة للاختباء والتخفي داخل غرف نوم الكيان
تبدو صعبة لكنها ليست مستحيلة

الامر الذي سيتيح لنا شن حرب من الداخل من العمق من خلف خطوط العدو

عندها سنملك انكى واوجع ورقة لردع العدو عن الايغال في دمنا
ناهيك عن الفضائل والايجابيات الكثيرة الأخرى

شعبنا الفلسطيني في الداخل
أخطر جبهة قد يواجهها العدو ويحاول تحييدها بكل الوسائل

وما الاحكام العالية التي يصدرها بحق المشاركين في هبة الكرامة
ابان معركة سيف القدس عنا ببعيد

العدو ليس جبهة واحدة
في الكيان فرق وطوائف وفيه من يحملون هوية يهودي لكنهم ليسوا يهوداً

الوصول لهؤلاء ومحاولة تجنيدهم قد تكون صعبة لكنها غير مستحيلة

توظيف التنوع المتناقض داخل جبهة العدو

أسهل بكثير من مواجهة العدو وجها لوجه حيث يمتلك التفوق
إذا امتلكنا الرؤية والخطة لفعل ذلك فلن يصعب علينا الوصول