تكبير الخط تصغير الخط

كي لا تأخذنا الحمية
ولا نغفل عن المٱلات 
وكي نرى المستفيد الحقيفي من عمليات الداخل المحتل
صحيح نحن نفرح ونزغرد لمرأى بعض الانتقام من تجبر العدو وظلمه لشعبنا 
لكن في ذات الوقت لا يجب أن ننسى اننا امام اخبث أهل الأرض
لذا لا يجب أن نستبعد اي فرضية في تحليل ما يجري  من عمليات في الداخل المحتل 
الأولى في بئر السبع والثانية في الخضيرة وبينهما أقل من أسبوع 
والثالثة !!
ولأني شكاك 
فإن العمليات تنفذ في الداخل المحتل 
وعلى أيدي رجال من أهل الداخل المحتل 
صحيح أن العمليات تحيي فيهم  البعد الثوري
وتعمق الحس القومي والوطني 
ولكن 
في المقابل اذا تواصلت هذه العمليات بذات المواصفات وأدت هذه العمليات لتصاعد الأصوات الصهيونية المطالبة بترحيل جماعي لشعبنا في الداخل المحتل ضمن مخطط يهودية الدولة التي تستعد لاستقبال ملايين اليهود من اوكرانيا وبولندا وغيرها من البلدان على وقع الحرب المشتعلة في اوروبا
فلا يجب النظر ببراءة لهذه العمليات التي يجب  ألا يغيب عنها احتمال استدراج العدو لها لتنفيذ هذا المخطط
هذه العمليات قد تشبع لدينا شغف الانتقام وقد
ندافع عنها من باب الحمية الوطنية
لكنها في ذات الوقت قد تكون بترتيب صهيوني ماكر لخدمة أهدافه الاستراتيجية في ابتلاع وتهويد ما تبقى من فلسطين. 
انا مع اشتعال الداخل المحتل ضمن تكامل الساحات؛ وضمن استراتيجية تحقق اهدافنا في الحرية والتحرير. 
ولكن يجب أن نكون حذرين في التعامل مع عمليات محدودة قد تنطلق على ايدي رجال من مناطق تحتل أولوية في مخطط التهجير الصهيوني كالنقب وام الفحم كبداية لتحقيق أهدافه في تهجير شعبنا في الداخل المحتل 
ولا تكون هذه العمليات ضمن استراتيجية تضمن تكامل اشتعال الساحات لتحقيق أهداف متفق عليها.