- ℃ 11 تركيا
- 5 نوفمبر 2024
عماد الصابر يكتب : المد الإسلامي الأخضر يغزو قلوب الأوربيين
عماد الصابر يكتب : المد الإسلامي الأخضر يغزو قلوب الأوربيين
- 20 أبريل 2021, 11:52:28 م
- 779
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
الحلقة السابعة
قصة إسلام أشهر جراحي العيون في العالم لورانس بروان
20 دقيقة من الدعاء حولته من الإلحاد للبحث عن الدين الحق فهداه الله للإسلام
درس المعتقدات الإبراهيمية وتأكد أن التوارة والانجيل كانا تمهيدا لنزول القرآن الكريم
مقدمة
فيما ينتشر الإلحاد بين المسلمين الحاليين سواء كانوا عربا أو عجما، ربما بسبب شيوخ الإسلام المعتمدين لدي الحكومات الفاسدة، الذين يُخَدِّمون علي الحاكم الظالم، ويقومون بليّ عنق الدين لصالحه، مما كرَّه الكثيرين في الإسلام، فألحدوا أو علي الأقل لم يعد الدين هاما بالنسبة لهم، يسير الإسلام بخطي ثابته بمده الأخضر في قلوب الغرب غير المسلم، فيدخل بنعومته وثباته وحقائقه العلمية والروحية والنفسية، وبإعجازه العلمي الذي يجبرهم علي النظر بعيون واسعة مدققة وبعقل متفتح ليدخلوا إليه واثقي الخطي معلنين إسلامهم بل يتحولون من الدعوه لغيره ومحاولات النيل منه إلي الدفاع عنه والزود عن تعاليمه وكشف ما به من أسرارلمن يريد الإيمان، ليتحقق قول الرسول الكريم : " َقالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( بَدَأَ الإِسْلامُ غَرِيبًا ، وَسَيَعُودُ كَمَا بَدَأَ غَرِيبًا ، فَطُوبَى لِلْغُرَبَاءِ ) صحيح مسلم ..
ويقول رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أيضا : " ليبلغن هذا الأمر ما بلغ الليل والنهار، ولايترك الله بيت مدر ولا وبر إلا أدخله الله هذا الدين بعز عزيز أو بذل ذليل، عزاً يعز الله به الإسلام وذلاً يذل الله به الكفر" (مسند الإمام أحمد) ..
ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ ﻟﻮﺭﺍﻧﺲ ﺑﺮﺍﻭﻥ ﻳﻘﻮﻝ : ﻳﻌﺘﻘﺪ ﻛﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺃﻧﻨﻲ ﻛﻨﺖ ﻧﺼﺮﺍﻧﻴﺎ ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﺃﺻﺒﺢ ﻣﺴﻠﻤﺎ، ﻟﻜني لم أكن في الواقع، ﺣﺎﻭﻟﺖ ﺑﻜﻞ ﺟﺪﻳﺔ ﺃﻥ ﺃﻛﻮﻥ ﻧﺼﺮﺍﻧﻴﺎ، ﺣﺎﻭﻟﺖ ﻟﺴﻨﻮﺍﺕ ﻃﻮﻳﻠﺔ ﺑﻌﺪﺓ ﻃﺮﻕ ﻷﻥ ﺃﻛﻮﻥ ﻧﺼﺮﺍﻧﻴﺎ ﻟﻜﻦ بدون ﻓﺎﺋﺪﺓ !
ﺛﻢ ﻳﺘﻜﻠﻢ ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ ﺑﺮﺍﻭﻥ ﻋﻦ ﺑﺪﺍﻳﺔ ﻗﺼﺘﻪ ﻓﻴﻘﻮﻝ : ﺭُﺯﻗﺖ ﺑﻄﻔﻠﺔ ﺗﻌﺎﻧﻲ ﻣﻦ ﻣﺸﻜﻠﺔ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﺟﺪﺍ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﻠﺐ، ﻭﻋﺎﺩﺓ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﺼﺎﺏ ﺑﻬﺬﺍ ﺍﻟﻤﺮﺽ ﻳﻤﻮﺕ ﺑﻄﺮﻳﻘﺔ ﺑﺸﻌﺔ، ﻭﺫﻟﻚ ﺃﻧﻬﺎ ﺗﺤﺘﺎﺝ ﺇﻟﻰ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺟﺮﺍﺣﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﻠﺐ، ﺛﻢ ﺑﻌﺪ ﻋﺪﺓ ﺳﻨﻮﺍﺕ ﻳُﻔﺘﺢ ﺍﻟﻘﻠﺐ ﻣﻦ ﺟﺪﻳﺪ ﻭﺗﺠﺮﻯ ﻟﻪ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺃﺧﺮﻯ ﻭﻫﻜﺬﺍ ﻭﻓﻲ ﺍﻟﻨﻬﺎﻳﺔ ﻳﻤﻮﺕ ﺍﻟﻄﻔﻞ ﺑﻬﺬﻩ ﺍﻟﻄﺮﻳﻘﺔ، عندما علمت بوﺿﻌﻬﺎ ﻭﺣﺎﻟﺘﻬﺎ ﺷﻌﺮﺕ ﻟﻠﻤﺮﺓ ﺍﻷﻭﻟﻰ ﻓﻲ ﺣﻴﺎﺗﻲ ﺃﻧﻨﻲ ﻋﺎﺟﺰ ﻋﻦ ﻓﻌﻞ ﺃﻱ ﺷﺊ ﻟﻬﺬﻩ ﺍﻟﺤﺎﻟﺔ، ﻛﻨﺖ ﺳﺎﺑﻘا ﺣﻴﻨﻤﺎ ﺗﻮﺍﺟﻬﻨﻲ ﻣﺸﻜﻠﺔ ﺃﺗﻌﺎﻣﻞ ﻣﻌﻬﺎ ﺷﺨﺼﻴﺎ، إﺫﺍ ﺃردت ﺯﻳﺎﺩﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺎﻝ ﺃﺷﺘﻐﻞ ﺃﻛﺜﺮ، ﺇﺫﺍ ﺃﺭﺩﺕ ﺇﺻﻼﺡ ﺷﺊ ﺃﻭ ﺗﺮﻛﻴﺐ ﺷﺊ ﺃﺣﻀﺮ ﻣﻦ ﻳﻘﻮﻡ ﺑﺘﺮﻛﻴﺐ ﻫﺬﺍ ﺍﻟشيء ﺃﻭ ﺃﺭﻛﺒﻬﺎ ﺑﻨﻔﺴﻲ ﻭﻫﻜﺬﺍ.
ﻟﻜﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻄﻔﻠﺔ ﻭأﺳﻤﻬﺎ "ﻫﺎﻧﺎ" ﺣﻴﻨﻤﺎ ﻭُﻟﺪﺕ ﺃﺧﺬﺕ ﻣﺒﺎﺷﺮﺓ ﻟﻠﻌﻨﺎﻳﺔ ﺍﻟﻤﺮﻛﺰﺓ، ﺟﺴﻤﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺼﺪﺭ ﻓﻤﺎ ﺗﺤﺖ ﻟﻮﻧﻪ ﺃﺯﺭﻕ !! ﻷﻥ ﺟﺴﻤﻬﺎ ﻻ ﻳﺼﻠﻪ ﺍﻷﻛﺴﺠﻴﻦ ﻭﻫﺬﺍ ﻳﻌﻨﻲ ﺃﻧﻬﺎ ﺳﺘﻤﻮﺕ، ﺣﻴﻨﻤﺎ ﺭﺃﻳﺖ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﻨﻈﺮ ﺷﻌﺮﺕ ﺃﻧﻨﻲ ﻭﻟﻠﻤﺮﺓ ﺍﻷﻭﻟﻰ ﺑﺤﺎﺟﺔ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻘﻮﺓ ﺍﻟﻌﻈﻤﻰ، ﻛﻨﺖ ﻣﻠﺤﺪﺍ ﻗﺒﻞ ﺫﻟﻚ .. ﻛﺎﻥ ﻋﻠﻲ ﺃﻥ ﺃﻏﺎﺩﺭ ﻏﺮﻓﺔ ﺍﻟﻌﻨﺎﻳﺔ ﺍﻟﻤﺮﻛﺰﺓ ﻭﺗﺮﻛﺖ ﺃﺑﻨﺘﻲ ﻣﻊ ﻓﺮﻳﻖ ﻣﻦ ﺍﻷﻃﺒﺎﺀ ﺍﻟﻤﺘﺨﺼﺼﻴﻦ، ﻭﺗﻮﺟﻬﺖ ﻭﻷﻭﻝ ﻣﺮﺓ ﻓﻲ ﺣﻴﺎﺗﻲ ﻟﻐﺮﻓﺔ ﺍﻟﻌﺒﺎﺩﺓ، ﺛﻢ ﺻﻠﻴﺖ ﺻﻼﺓ ﺃﻫﻞ ﺍﻹﻟﺤﺎﺩ ﻭﻫﻲ ﻛﺎﻟﺘﺎﻟﻲ " ﻳﺎﺭﺏ ﺇﺫﺍ كنت فعلا موجود فإنقذ إبنتي ..!
ﻫﻜﺬﺍ ﻛﺎﻧﺖ ﺻﻼﺗﻬﻢ ﻷﻧﻬﻢ ﻏﻴﺮ ﻣﺘﺄﻛﺪﻳﻦ ... ﻭﻟﻜﻨﻨﻲ ﺃﻋﻄﻴﺖ ﻋﻬﺪﺍ ﻟﺨﺎﻟﻘﻲ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻴﻮﻡ، ﻋﻬﺪﻱ ﻛﺎﻥ ( ﺇﺫﺍ ﺃﻧﻘﺬ ﺣﻴﺎﺓ ﺃﺑﻨﺘﻲ ﻭﻫﺪﺍﻧﻲ ﻟﻠﺪﻳﺎﻧﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺮﺗﻀﻴﻬﺎ ﻓﺴﺄﺗﺒﻊ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺪﻳﻦ) ﻫﺬﺍ ﻫﻮ ﻭﻋﺪ ﺑﺴﻴﻂ، ﻫﺬﺍ ﺇﺳﺘﻐﺮﻕ ﻣﻨﻲ 15 ﺃﻭ 20 ﺩﻗﻴﻘﺔ، ﻭﻟﻜﻨﻨﻲ ﺣﻴﻨﻤﺎ ﺭﺟﻌﺖ ﺇﻟﻰ ﻏﺮﻓﺔ ﺍﻟﻌﻨﺎﻳﺔ ﺍﻟﻤﺮﻛﺰﺓ ﻛﺎﻧﺖ ﺇﺑﻨﺘﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﺎﻧﺐ ﺍﻵﺧﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻐﺮﻓﺔ، ﺣﻴﻨﻤﺎ ﺩﺧﻠﺖ ﻟﻠﻐﺮﻓﺔ ﺭﻓﻊ ﺍﻟﺪﻛﺎﺗﺮﺓ ﻭﺟﻮﻫﻬﻢ ﻣﻦ ﺇﺑﻨﺘﻲ ﺭﺃﻳﺖ ﻓﻲ ﻭﺟﻮﻫﻬﻢ ﻣﺒﺎﺷﺮﺓ ﺷﻴﺌﺎ ﻣﺎ ﻗﺪ ﺗﻐﻴﺮ ! ﻳﻠﻒ ﻭﺟﻮﻫﻬﻢ ﺍﻟﻐﻤﻮﺽ، ﻭﻛﺄﻧﻬﻢ ﻻ ﻳﺪﺭﻛﻮﻥ ﻣﺎ ﺍﻟﺬﻱ ﺣﺪﺙ ! ﻛﺄﻧﻬﻢ ﻣﺼﺪﻭﻣﻴﻦ ! ﺣﻴﻨﻤﺎ ﺃﻗﺒﻠﺖ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﺑﺒﺴﺎﻃﺔ ﻗﺎﻟﻮﺍ ﻟﻲ : ﺳﻮﻑ ﻳﻜﻮﻥ ﻭﺿﻌﻬﺎ ﺟﻴﺪ ! ﻭﻟﻦ ﺗﻤﻮﺕ ! ﻭﺳﻮﻑ ﺗﺼﺒﺢ ﻃﻔﻠﺔ ﻃﺒﻴﻌﻴﺔ ﺟﺪﺍ ! ﺻﺤﺘﻬﺎ ﺟﻴﺪﺓ ﻻ ﺗﺤﺘﺎﺝ ﺇﻟﻰ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﻭﻻ ﺇﻟﻰ أي ﺩﻭﺍﺀ !، وكانت من ﻗﺒﻞ ﻋﻨﺪﻫﺎ ﺍﻟﻤﺸﻜﻠﺔ ﺍﻟﻌﻈﻴﻤﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﺧﺒﺮناك ﻋﻨﻬﺎ، ﺃﻣﺎ ﺍﻵﻥ ﻓﻬﻲ ﻃﺒﻴﻌﺔ ﺟﺪﺍ !
.. ﺣﺎﻭﻝ ﺍﻷﻃﺒﺎﺀ ﺃﻥ ﻳﺸﺮﺣﻮﺍ له ﻛﻴﻒ ﺣﺪﺙ ﻫﺬﺍ، ﻭﻟﻜﻦ ﺻﺎﺭ ﻳﻨﻈﺮ ﺇﻟﻴﻬﻢ ﻭيفكر ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺸﺮﻭﺣﺎﺕ ﻗﺪ ﺗﻨﻔﻌﻜﻢ ﺃﻧﺘﻢ ﻭﻟﻜﻨﻬﺎ ﻻ ﺗﻨﻔﻌﻨﻲ ﺃﻧﺎ ! ﻷﻧﻨﻲ ﺻﻠﻴﺖ ﺻﻼﺗﻲ ﻭﺃﻋﺘﻘﺪ ﺃﻥ ﻳﺪ ﺧﺎﻟﻘﻲ ﺗﺪﺧﻠﺖ، ﺗﻴﻘﻨﺖ ﺃﻥ ﺧﺎﻟﻘﻲ ﺣﻘﻖ ﻭﻋﺪﻩ ﻭﻋﻠﻲ ﺃﻥ ﺃﺣﻘﻖ ﻭﻋﺪﻱ، ﻭﻫﺬﺍ ﺟﻌﻠﻨﻲ ﺃﺑﺤﺚ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻳﺎﻧﺎﺕ، ﺑﺪﺃﺕ ﺑﺎﻟﻴﻬﻮﺩﻳﺔ ﻭﺍﻟﻨﺼﺮﺍﻧﻴﺔ ﻭﻓﻌﻠﺖ ﻛﻞ ﺟﻬﺪﻱ ﻟﻤﺪﺓ ﺳﻨﻮﺍﺕ ﻭﻟﻜﻨﻨﻲ ﻟﻢ ﺃﺟﺪ ﺍﻟﺤﻖ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺪﻳﺎﻧﺎﺕ ﻟﻮﺟﻮﺩ ﺗﻨﺎﻗﻀﺎﺕ ﻓﻴﻬﺎ .. ﻭﻻﺯﻟﺖ ﻓﻲ ﺑﺤﺜﻲ ﺣﺘﻰ ﻭﺻﻠﺖ ﺇﻟﻰ ﺍﻹﺳﻼﻡ، وهنا وجدت لكل أسئلتي ﺃﺟﻮﺑﺔ ﻭحينها ﺩﺧل ﺍﻟﺴﻼﻡ ﻭﺍﻟﻄﻤﺄﻧﻴﻨﺔ إلى ﻗﻠﺒﻲ.
ﻫﺬا ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺩﺧﻞ ﺍﻹﺳﻼﻡ ﺳﻤﻰ ﻧﻔﺴﻪ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﻟﻴﺼﺒﺢ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺑﺮﺍﻭﻥ ﻭﺫﻫﺐ ﻫﻮ ﻭﻋﺎﺋﻠﺘﻪ ﻭﺃﻗﺎﻡ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ﺍﻟﻤﻨﻮﺭﺓ ﻭﺃﻧﺸأ ﻣﺴﺘﺸﻔﻰ ﻫﻨﺎﻙ، ﻟﻢ ﻳﻜﺘﻔﻲ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﺑﺬﻟﻚ ﺑﻞ ﻗﺎﻡ ﺑﺘﺄﻟﻴﻒ ﺍﻟﻜﺘﺐ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺪﻋﻮ ﺍﻟﻰ ﺍﻹﺳﻼﻡ ﻭﺍﻧﺘﺸﺮﺕ ﺑﺼﻮﺭﺓ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﻭﻧﺘﻴﺠﺔ ﻟﺬﻟﻚ ﺃﺳﻠﻢ 30 ألفا ﻣﻦ ﺍﻟﻴﻬﻮﺩ ﺑسبب ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺮﺟﻞ.
لورنس بي براون في سطور:
خرّيج جامعة كورنيل، كليَّة براون الطبّيَّة، وبرنامج Hospital residency بجامعة جورج واشنطن، جرَّاح عيون، تَخَصص في ماء العين، وجراحة refractive، تَقاعد كضابطٍ في القوات الجويَّة، وهو المدير الطبّي لمركز (عين) الرئيسي بالمدينة المنوَّرة في المملكة العربيَّة السعودية.
يُقسّم د. براون وقتَه بين أمريكا، وإنجلترا، والأردن، والمملكة العربية السعوديَّة، وهو أيضًا كان وزيراً دينيًا مقتَدرًا، لديه دكتوراه في اللاَّهوت، وفلسفة الدّين.
وله " أيضًا كتابان في الدين المقارن، بعنوان: "الوصيَّة الأولى والنّهائية"، و"جودد God'ed"، بالإضافة إلى كتاب الرّواية الأشهر: "اللَّفيفة الثامنة"، التي حازَتْ على جائزة أفضل روايةٍ في الولايات المتَّحدة للعام 2007.
أعاد "الدُّكتور براون" توجيهَ بؤرة تركيزه نحو الدّراسات الدينية، والتي أثمرت عن اعتناق الإسلام باعتباره دين الله الحقَّ في نيسان/ أبريل 1994 ، إنَّ نتائج دراساته ملَخَّصة في كُتبه، وليست في قَصصه، ولا في رواياته.
كَتبَ أيضًا عدَّة مقالات، فضلاً عن كتبه: ميس جودد MisGod'ed، وجودد God'ed، التي عرض فيها المشكلات المعيبة في علم اللاَّهوت اليهوديّ المسيحي، وبفضل تعمُّق دراساته استنتَج أسباب مشاكله، وقام بفحص الاعتقاد الإسلاميّ بأنَّ النبي محمَّدًا - عليه السَّلام - بشّر به كرسولٍ نهائي، وأنَّ القرآن هو الوحي الإلهي الأخير الذي أُرْسل إلى البشرية جمعاء.
فيما يري الدُّكتور براون: إنَّ المساعدةَ الحقيقية الأكبر، هي ما يضعه الله من حقيقة في تلك القلوب، ويوجّهها، تلك هي الهديَّة الأعظم منذ أسلمتُ، رأيت الكثير من المتحوّلين يتركون الدّين، ورأيت الكثير من غير المُسلمين الذين رفعوا الستارةَ لتَظهر حقيقة الإسلام حقًّا، مَن يَهْد اللهُ ويُوجّههُ، فلا شيء يمكن أَن يُضلّلَه، ومن يتركه اللهَ في ضلال، فلا شيء يمكن أَن يُرشده.
وعن كيفية إثبات أن الإسلام هو الدين الحق يقول : عندما قُمْتُ بدراسة المعتقدات الإبراهيميَّة، أصبح واضحًا جليًّا لي أنَّ كلاًّ مِن اليهوديَّة والمسيحيَّة، كانتا تمهِّدان في الأساس للإسلام، وعندما قمتُ بتحليل سلاسل الإيحاء في التوراة، والإنجيل عبر سلاسل الإيحاء، كان واضحًا لي أنَّ الله سبحانه أرسل محمدًا كرسولٍ نِهائي، وبأنَّ القرآن المقدَّس، هو الوحي النِّهائي.
فيما يقول عن كتابه "صلة الشَّاهد الحقيقي" أنه تعمد أن يكون قصيرا؛ لأنَّ هذا الكتاب يَستهدف فقط أن يُقدِّم لِمُعتنقي الإسلام الجدُد الفَهْمَ الصحيح للخلافات التي أصابت أمَّتَنا الإسلامية، أنا لم أَرْغب في اكتساح القارئ؛ لذا جعلتُ الكتاب موجزًا نحو الغرض.
ويضيف قائلا : أعتقد أن أفضل كتبي هي: "الوصية الأولى والنهائية" (الطبعة الثانية)، وكتاب "MisGod'ed"، وكتاب "God'ed".
وعندما سؤال سؤالا عن السبب الذي يمنعه من الكتابة في السيرة النبوية قال : في الحقيقة، أنا لا أعتقد بأنَّني أَقْدر على كتابة السِّيَر الذاتية بالمهارة التي كتبت بها، فأنا مختص في الكتابة عن الأشياء التي لم يَتِمَّ تغطيتُها في الكتابات الأخرى، وبعبارة أخرى: أُحاول ألا أُكرِّر عمَلاً سبَقني.
أكتبُ فقط عندما أشعر بأنني أُنْجِز ما لم ينجزه أحدٌ من قبل، ما عدا ذلك فحتَّى الآن لم أَكْتب.