تكبير الخط تصغير الخط

في مقابلة مع "اذاعة الجيش"، خاطبت عوفري بيباس، شقيقة ياردين الذي عاد من أسر  حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في وقت سابق من هذا الشهر، رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وحثته على أنه "يجب عليه أن يفعل شيئا واحدا إذا كان يريد إعادة الجميع، وهو إعلان نهاية الحرب".

 وخلال المقابلة، وصفت التحديات التي واجهها ياردين: "لقد عاد، لكنه لم يصل بعد، وعائلته لا تزال هناك. إن نضالنا لم ينته بعد". قالت بيباس إن "أحد أصعب الأمور في العودة هو الانتقال من كونك مجهول الهوية تمامًا إلى إدراك أن الجميع يتعرفون عليه في الشارع". 

كما ادعت أن التفاصيل المروعة من فترة الأسر ليست ضرورية لفهم الحاجة الملحة لإعادة الأسرى: "نحن لسنا بحاجة حقًا إلى معرفتهم، لم يكن علينا انتظار خروج المختطفين الذين يشبهون إيلي وأوهاد وأور لفهم الحاجة الملحة". خلال المقابلة، أعربت عن قلقها بشأن استمرار الصفقة. 

وقالت: "يبدو أن إسرائيل تحاول خلق نفوذ لتمديد المرحلة أ، مما قد يؤدي إلى انتهاكات للاتفاق". وأضافت أنه من الضروري استخلاص الدروس من المرحلة أ: "يجب أن تبدو المرحلة ب مختلفة تمامًا، وأقصر ما يمكن، مما سيخرج الجميع بالتزام إسرائيلي بإنهاء الحرب".

 اختتمت بيباس بالإشارة إلى أنها لا تفهم الحجج لصالح العودة إلى القتال ومعارضة المرحلة ب. وتوجهت إلى معارضي الصفقة: "لقد نفدت الكلمات مني حول الوزراء الذين يسمحون لأنفسهم بالتحدث ضد الصفقة. أو لصالح العودة إلى القتال، الأمر الذي لا أفهم غرضه بوضوح سوى خطر احتجاز الأسرى والجنود الأسرى.