سنا كجك تكتب: لا تتبنوا رواية قيادة جيش العدو! هل يُعقل اجتماع قادة "فرقة الرضوان" في مكان مدني؟!!!!

profile
  • clock 20 سبتمبر 2024, 8:50:12 م
  • تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
Slide 01

تقدير موقف

سنا كجك- صحفية مختصة بالشأن الإسرائيلي


تمادى العدو الإسرائيلي الغاشم في عدوانه الغادر على لبنان لليوم الثالث على التوالي ونصر على كلمة "الغادر" لأنه يستهدف المناطق المدنية المأهولة بالسكان وبالمدنيين العزل وليس في مواجهات مباشرة مع رجال الله على الجبهات وكاذب الإسرائيلي ودعايته واعلامه وقنواته العبرية منها والعربية المطبعة عندما يروج بأن قادة المقاومة في حزب الله يجتمعون بين الأهالي وفي المناطق السكنية!!.


لنفترض هناك طابق ما تحت الأرض والذي هو من المحتمل أن يكون مخصص للسيارات ومن المعلوم أن مواقف السيارات تكون ضمن طوابق تحت الأرض  طابقين أو أكثر كما في "المولات" الكبرى للتسوق.

قيادة العدو العسكرية لكي تسجل أمام الرأي العام الإسرائيلي الذي يهاجم حكومته الإرهابية  "هدف " معنوي تروج بأن ما قامت به من اجرام  في لبنان على أنه عمليات استباقية للدفاع عن "إسرائيل" والمستوطنات الشمالية تحديدا" والتي لن يعودوا مستوطنيها ولو اجتمع العالم من أميركا اللاتينية إلى أميركا "أم البيت الاسود" والصين الشعبية حتى روسيا وجنوب افريقيا والهند  "ما بيرجعوا" إلا بعد وقف العدوان نهائيا" على قطاع غزة! هذا الأمر هو قاعدة أساسية يجب على العقل الصهيوني الغبي أن يلتزم بها!.


وأعلنت إذاعة جيش العدو الإسرائيلي بأن عملية الاغتيال لم يكن مخططًا لها منذ فترة طويلة وكان الاغتيال استغلالًا لـ"فرصة عملياتية"!!.

-"بدنا نوقف عندها "- المقولة بأن هناك معلومة استخباراتية وصلته عن اجتماع قادة فرقة الرضوان في المكان الذي تم استهدافه هو من أجل زرع بذور الفتنة بين اللبنانيين والغمز من قناة أن هناك من يزود العدو بكل ما هو استخباراتي تجسسي بمعنى آخر يريد عدونا أن يضع في أذهاننا بأن هناك اختراقات في صفوف حزب الله واختراقات كبيرة في الضاحية الجنوبية لبيروت !!وحذاري من تصديقه أو الشك !!
إنه التضليل الإسرائيلي الممنهج والمتعمد! يندرج في سياق الحرب النفسية الإعلامية علينا
 فبركة الدعاية الاستخباراتية الإسرائيلية ونعني هنا كل ما يتعلق بجهاز الموساد!

وإن علت بعض الأصوات اللبنانية الشاذة وتبنت هذه الادعاءات الصهيونية أكانت المخابراتية أو العسكرية أو حتى الاعلامية فهو صهيوني بامتياز!!
وعلى الدولة اللبنانية محاسبته أكان صحفي أو  اعلامي أو مدني أو ابن رئيس سياسي! أو لأي جهة وطائفة ودين وحزب انتمى! يجب معاقبته على "تسميم" الرأي العام اللبناني والمس بمشاعر الشعب الفلسطيني !!يؤسفنا أن يخرج من على الشاشات بعض المحللين السياسيين الذين يدعون أنهم قمة في الوطنية ويشككون بالشعب الفلسطيني ويتهمون أنه من خرق المقاومة اللبنانية!! هذا الصوت المقيت المسموم الذي سمعناه اليوم "وكلكم عرفتوه للمغضوب"- يجب أن يتم سحبه الآن الآن من منزله والتحقيق معه!! ليكون عبرة لمن يعتبر وليقدم اعتذار علني للشعب الفلسطيني خاصة  في لبنان وغزة! والله "صرنا "نخجل منهم لأنهم لا يمثلون لبنان المقاوم  ولا العروبة ولا الشرف هؤلاء هم اليمين المتطرف اللبناني!أي على موجة اليمين المتطرف الصهيوني!!

إن كم الأكاذيب التي يبثها الاعلام العبري هائل! ولمعلوماتكم اعلامهم ينشر ما يسمح له بالنشر وهو تحت رقابة عسكرية صارمة إذ لا ينشر أي موقع أو صحيفة أو اذاعة دون أخذ الضوء الأخضر من الرقابة العسكرية!!

الموضوع عندهم "مش فلتان متل عنا يا جماعة"!!

لذا على الجميع أن لا يتبنى هذه الرواية بالمنطق والعقل المقاومة اللبنانية والفلسطينية لا يتواجد عسكرهما واجتماع قادتهم من العسكر والصف الأول بين الأبنية والمناطق المدنية!

"-يعني على شوي بدو يحسسنا"- الإسرائيلي أن قيادة فرقة الرضوان أو قيادة كتائب عز الدين القسام "قاعدين بوجه طائراتهم"- فوق أسطح المباني والشمس ساطعة ويتناولون أكواب من المياه الباردة ومشروب "الشاي الأخضر" مع البسكويت المحشوة بالكريما ويتناقشون في كيفية توجيه الضربات العسكرية للعدو !

 بالله عليكم من ذا الذي سيصدق هكذا مشهد!!!؟

قيادات المقاومة المناضلة والشريفة في لبنان وغزة يعرفون الطبيعة العدوانية للعدو النازي  المتعطش للدماء وأنه لن يرتدع في حال تواجدت القيادات العسكرية بين المدنيين سوف يقصف ويدمر ويقتل كما يفعل في غزة الصامدة ويدعي أن بين مدارس النازحين مجموعات من أبطال المقاومة الفلسطينية وتحديدا" من كتائب القسام ويبرر فعلته ليقصف هذه المدرسة أو ذاك المسجد بذريعة أن المقاومة تتسلل بين المدنيين!ليبرر ابادته الجماعية بحق الأطفال والنساء .

وعندما تقرر قيادات المقاومة الاجتماع للتباحث بالخطط العسكرية وخصوصا" 
قوة الرضوان التي ترعب العدو الصهيوني والذي خصصت لها الأبحاث والمعاهد والدراسات الإسرائيلية الكثير من المناقشات والمجلدات والمحاضرات وتحدثت عنها وفصلت وفكرت واستنتجت واستعرضت قوتها لأنها نخبة حزب الله الذي يعلم ذلك علم اليقين ...بالعقل كيف ستجتمع في مكان واحد ونحن في حالة حرب والعيون الصهيونية متربصة بنا؟؟ ألا يوجد ادراك وحس أمني لدى قادتها إلى هذه الدرجة؟؟  
هذا ما يرغب بزرعه الخبث الإسرائيلي في العقل اللبناني بأن المقاومة لا تتخذ الاجراءات الكافية
لحماية نفسها وشعبها وبيئتها !
من المعلوم ومن المتعارف عليه في القوانين العسكرية عندما يريد القادة الاجتماع في حالات الحرب إن كنا نتحدث على مستوى جيش نظامي يجتمعون في ثكناتهم العسكرية وأيضا" يكون في تلك الثكنات مقرات عسكرية تحت الأرض محصنة ومجهزة لأي طارئ تماما" كمقر "الحفرة" في مبنى الكرياه في "تل أبيب" حيث يجتمع سفاح الكوكب نتنياهو مع قادته قادة رؤوس الارهاب في العالم!
وهذا ينطبق على قيادات المقاومة سواء اللبنانية أو الفلسطينية عندما يريدون الاجتماع في خضم المعركة والحرب يتواجدون في أماكن لا عيون تتربصها وتحت الأرض ولكن ليس في المدن وبين البنايات والمناطق التي تعج بالمدنيين!
قد يجتمعون في أماكن مخصصة بالجبال في الأودية.. في الأنفاق.. ولكن ليس في مكان مدني مأهول !
من هنا تدركون مدى كذب وافتراء الصهاينة  وترويج الاعلام العبري لأقوال قيادة عسكرهم منذ العدوان الغاشم على الضاحية الجنوبية.

وما نريد قوله في تقديرنا لهذا الموقف بأن قادة المقاومة أوعى وأذكى بكثير من أن يرتكبوا مثل هذه الهفوة في ذروة الحرب علينا!وهم الذين يفتدون شعبهم ويدافعون عنه وعن عزته.

لذا ادعاءات المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي المدعو هاغاري ذاك الكاذب هي ادعاءات فارغة ولتلميع صورة جيشه أمام مستوطنيه ولاحباط معنويات الشعب اللبناني لينالوا منه على المستوى النفسي والوطني.

علينا أن نحذر من تبني الروايات الإسرائيلية  المفبركة وأن لا نشكك ولو للحظة في صوابية وادراك ووعي قادة حزب الله أيا" كانوا في مواقعهم وفي مراكزهم وعلى الجبهات وتحت الأنفاق وبين الجبال..!!!
لا تحققوا أحلام الإسرائيلي واياكم أن تتهامسوا فيما بينكم:" صحيح كيف بيجتمعوا بهيك مطرح- وصحيح كيف ما بياخذوا بعين الاعتبار في مدنيين "!!

لأنه هناك أصوات بالتأكيد سوف تنتقد وتتبنى للأسف الأكاذيب الإسرائيلية- "طيب"-
في مجال لهذه الأصوات أن تخرس اليوم؟
"بس اليوم وبعدين منحاسبكم" يا أبواق الصهاينة!!!


#قلمي_بندقيتي_✒️


sana.kojok.news@gmail.com

كلمات دليلية
التعليقات (0)