- ℃ 11 تركيا
- 5 نوفمبر 2024
روسيا تحاصر أوكرانيا من 3 جهات.. والحرب باتت وشيكة
روسيا تحاصر أوكرانيا من 3 جهات.. والحرب باتت وشيكة
- 13 فبراير 2022, 1:44:27 م
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
سلطت شبكة أمريكية الضوء، الأحد، على تطورات الأزمة الأوكرانية، مشيرة إلى أن روسيا باتت تحاصر أوكرانيا من 3 جهات، وحشدت أكثر من 100 ألف جندي بالقرب من الحدود في الأسابيع الأخيرة.
وذكرت "CNN" في تقرير لها أن سيناريو غزو روسيا لأوكرانيا ليس واضحا في إطار إنشاء نقاط ضغط على 3 جبهات، هي: شبه جزيرة القرم في الجنوب، وعلى الجانب الروسي من حدود البلدين، وفي بيلاروسيا شمالا.
وأضاف التقرير أنه "تم توجيه معظم التركيز على منطقتي دونيتسك ولوجانسك الانفصاليتين حيث كانت القوات الأوكرانية والانفصاليون المدعومون من روسيا في صراع منذ 2014، وأن الافتراض الأول لأولئك الذين يراقبون التحركات الروسية هو أن موسكو يمكن أن تعزز القوة العسكرية التي تمتلكها بالفعل في المنطقة؛ ما يجعل شرق أوكرانيا أسهل موقع يمكن من خلاله شن غزو".
وتابع أن "صور الأقمار الصناعية التي حصلت عليها الشبكة تظهر أن قاعدة كبيرة في يلنيا التي كانت تحتوي على دبابات ومدفعية ومدرعات روسية أخرى، تم إفراغها إلى حد كبير ويبدو أن المعدات تم نقلها بالقرب من الحدود الأوكرانية في الأيام الأخيرة".
وأشار إلى أنه "تم نقل كميات كبيرة من الأسلحة إلى القاعدة في أواخر 2021، قبل أن تختفي، بما في ذلك نحو 700 دبابة وعربة قتال مشاة وقاذفات صواريخ باليستية".
وأظهرت مقاطع الفيديو، منذ ذلك الحين، بعضا من تلك المعدات في القطارات والطرق الواقعة جنوبا بمنطقة بريانسك القريبة من أوكرانيا، ويمكن التعرف على الدروع والمركبات من الوحدات ذاتها التي تمركزت مسبقا في يلنيا.
ونقلت الشبكة عن كبير المديرين في شركة "ماكسار" لتصوير الأقمار الصناعية "ستيفن وود" قوله: "يبدو لي أن قدرا كبيرا من المركبات والدبابات والمدفعية ذاتية الدفع ومركبات الدعم الأخرى، قد غادرت من موقف تمركز العربات والآليات في الشمال الشرقي".
وفي السياق، حذر "كونراد موزيكا"، الخبير في تتبع التحركات العسكرية بشركة Rochan Consulting قائلا: "نشهد تدفقًا هائلاً للمركبات والأفراد في مدينة خورسك".
فيما يرى "فيليب كاربر"، من مؤسسة "بوتوماك" بواشنطن، الذي درس تحركات القوات الروسية بالتفصيل أن "أقوى تشكيل هجومي روسي وهو جيش دبابات الحرس الأول الذي يتمركز عادة في منطقة موسكو، تحرك جنوبا لنحو 400 كيلومتر واحتشد في المنطقة المثلى لشن هجوم مدرع سريع على طريق غزو خورسك- كييف".
وأفادت الشبكة الأمريكية بأن "المخاوف تزايدت بشأن حشد كبير للقوات الروسية في بيلاروسيا المتحالفة بشكل وثيق مع موسكو التي يمكن أن توفر وسيلة أخرى للقوات الروسية للدخول إلى أوكرانيا".
وأشارت إلى أن انتشار قوات روسيا في بيلاروسيا "يعتقد أنه الأكبر هناك منذ الحرب الباردة مع توقع 30 ألف جندي قتالي وقوات العمليات الخاصة سبيتسناز والطائرات المقاتلة بما في ذلك سو-35، وصواريخ إسكندر ذات القدرة المزدوجة وأنظمة الدفاع الجوي إس-400".
وأوضحت أن "شبه جزيرة القرم التي ضمتها روسيا في 2014 ستوفر نقطة انطلاق طبيعية لأي عملية عسكرية جديدة".
واستطردت الشبكة الأمريكية: "لكن من غير الواضح ما إذا كانت موسكو ستحاول بدء تحرك إلى أوكرانيا من شبه جزيرة القرم".
وأشارت إلى أن "شركة ماكسار لاحظت انتشارًا كبيرًا للقوات والمعدات، إذ قدرت أن أكثر من 550 خيمة عسكرية ومئات المركبات وصلت شمال سيمفيروبول عاصمة القرم".
ولوحظت عمليات الانتشار الجديدة هذه في اليوم الذي وصلت فيه بضع سفن حربية روسية إلى سيفاستوبول، الميناء الرئيسي لشبه جزيرة القرم، فيما نشرت وزارة الدفاع الروسية، الخميس، صورا لـ6 سفن إنزال برمائية كبيرة في الميناء.
يذكر أن روسيا وبيلاروسيا بدأتا، الخميس، مناورات عسكرية مشتركة لمدة 10 أيام، أثار حجمها وتوقيتها مخاوف في الغرب.
المصدر | CNN