رضا طاهر الفقي يكتب: الإنسانية المحترمة ان اظل علي ديني ، وانت علي دينك وتظلنا مشاعر البر والعدالة ...

profile
رضا طاهر الفقي كاتب صحفي مصري
  • clock 1 مارس 2023, 7:02:03 ص
  • eye 343
  • تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
Slide 01

يبدو أن الديانة  الإبراهيمية لم تكن فكره جديده ولكنها طرحت من قبل ، ولكنها كانت مثل   سقط الأجنة ، ولدت ميته ،  الا ان بعضا يريد احياءها  من جديد ، و طرحها  من  جديد  ، وسط جدل رهيب   ، وبيانات  رفض  وفتاوي تحرم العبادة بها او الدعوة إليها  ،،  ومن يدعو إليها كافر  ،  علي حد تعبير احدي الفتاوي الصادرة عن احدي الهيئات  السعودية ،    وبالنظر قديما  حيث جاء في كتاب الداعيه الإسلامي  الكبير  محمد الغزالي   "  هموم داعيه " متسائلا " الأديان كلها  سواء " وأتباعها جميعا اخوه لا فرق بين يهودي  وبوذي وقبطي وبوذي  !!!  فلم هذا الصراع المتوارث ؟  ان راية الإنسانية تظل  هذا وذاك  ،  فليبق  اليهود في فلسطين  ولتدم دولتهم !  وليترك للبعثات الكنيسية  ان تنصر مسلمي إندونيسيا  ، ما المانع ؟  الأديان كلها أمام الرب سواء   !!  وأشار في موضع اخر من كتابه   متعجبا  ،  ينبغي  ان نقيم مجتمعا للاديان في كل قطر  يكون رمزا للتسامح  والتأخي  !!! والحيله  ساذجه   ' فان اليهود  أقاموا دولتهم اغتصابا  يرفضون  إقامة دوله للعرب  الي جوارهم   ، والنصارى  يرفضون  الاعتراف بمسلمي إندونيسيا في ذلك الحين ، ان السلام المقترح  اساسا  ان يرضي المسلمون   بزوالهم شعبا وحكما  ، ويعقب  ذلك  علي مر الايام   زوالهم  أفراد ا وجماعات!!   ومن المفيد ان نعرف ان  كلمة القيم الروحيه  لآل  نهرو  ،  وقد عني بها الأديان كلها ،  ونقلها عنه بعض الزعماء العرب  في ذلك الحين كما جاء في كتاب الغزالي ،  فلما خفت تأثير   الكلمه  حل محلها مجمع الأديان  وتدريس الأديان كلها في كتاب واحد  ، تحت مسمي  انسانية الأديان  والذي  كان  يؤمن بها غاندي الذي كان يصلي   بالقرآن والتواره  والإنجيل  ، ولكنه في ذات الوقت كان لاينهي السيخ من تعذيب المسلمون   ، وأشار الغزالي ان الانسانيه  ليست  ان اكفر بما عندي وتكفر بماعندك ،  ثم نلتقي  علي الإلحاد المشترك ،  الإنسانية المحترمه  ان اظل علي وحدانيتي  وتظل  ان شئت انت علي ما تعتقد   ، وتظلنا مشاعر البر  والعداله والتعاون الكريم ، لن اجعل حقي باطلا لترضي ،   وعاد واكد  ان تراث الانسانيه  والنبوات  من بدء الخلق  الي الان موجود ا  في كتابه  الله وسنة النبي صلي الله عليه وسلم   وان تعاليمه  نسيج محكم  من الوحي الاعلي  تزدان الاجيال  به وترشد ،   وتلك الديانه الإبراهيمية  المزعومة اول من دعا إليها نهرو وصلي بها غاندي  ولكنها لم تجد مؤمنين  بها ..

كلمات دليلية
التعليقات (0)