"رامي أبو زبيدة" يعلق على انشقاقات جيش الإحتلال ومطالبات وقف الحرب

profile
  • clock 14 أبريل 2025, 10:24:09 ص
  • تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
Slide 01

قالت صحيفة “يديعوت أحرونوت” ،أنه  بعد وحدة 8200، والأطباء، وسلاحي البحرية والمدفعية، وجهاز الموساد، والطيّارين – نُشرت صباح اليوم عريضة جديدة من قِبل جنود احتياط في وحدات المظليين والمشاة، تطالب بإعادة جميع الأسرى، حتى ولو كان ذلك مقابل وقف الحرب.

وقد وقّع على العريضة أكثر من 1600 من جنود الاحتياط والمتقاعدين، معلنين دعمهم لرسالة الطيارين.

كما عبّر أكثر من 170 خريجًا من برنامج "تلبيوت" – وهو مسار لتجنيد الشباب المتميّزين في خدمة المنظومة الأمنية – عن دعمهم، مؤكدين أن الدعوة لإنقاذ الأسرى، مدنيين وجنودًا، هي دعوة أخلاقية أساسية تنبع من سلّم القيم الذي تربّوا عليه وخدموا في ظله.

وتعليقا على ذلك قال الكاتب الفلسطيني المتخصص في الشأن العسكري" رامي أبو زبيدة"، أن ما يجري في دولة الاحتلال الإسرائيلي من تعديلات قضائية وتجميد إقالة رئيس الشاباك وتوسع رسائل جنود احتياط المطالبة بوقف الحرب وقرارات فصل الجنود من سلاح الجوّ بسبب احتجاجهم ورفضهم لاستمرار الحرب على غزة من شأنها أن تعمّق الانقسام الإسرائيلي الأمر الذي قد يصل إلى حد الصدام داخل المؤسسات.


وأشار أبو زبيدة، نرى أن دخول جيش الاحتلال الإسرائيلي على خط الانقسام الداخلي يمثل مؤشراً على تحولات سريعة في المشهد الإسرائيلي. كما أن الإجراءات التي تتبعها حكومة الاحتلال ضد المعارضين وخاصة في قوات الاحتياط قد تؤدي إلى مزيد من التوتر الداخلي في إسرائيل، هذا الانقسام سيكون له تأثيرات سلبية على قدرة حكومة نتنياهو في التعامل مع الملفات الحساسة، وخاصة الحرب على قطاع غزة.
لكن بالوقت الراهن لن يتوقف نتنياهو وحكومته عن القتال إلا إذا تصاعدت الاحتجاجات إلى شلل اقتصادي أو عصيان مدني حقيقي مؤثر.

التعليقات (0)