- ℃ 11 تركيا
- 5 نوفمبر 2024
رئيس دائرة اللاجئين في حماس يوجه عدة رسائل لمؤتمر المانحين في بروكسل
رئيس دائرة اللاجئين في حماس يوجه عدة رسائل لمؤتمر المانحين في بروكسل
- 16 نوفمبر 2021, 8:53:59 ص
- 658
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
قال رئيس دائرة شؤون اللاجئين في حركة حماس د. محمد إبراهيم المدهون في مقال له موجه لمؤتمر المانحين في بروكسل، ان الأونروا كان نتاج قرار الأمم المتحدة بتحمل جزء من المسئولية التاريخية في نكبة فلسطين بوعد بلفور والانتداب البريطاني ووريثتها أمريكا وصمت العالم تجاه الظلم الذي وقع لشعب فلسطين غير مبرر ولا نزيه.
واوضح المدهون ان تصحيح الخطأ الكبير بكون التفويض الممنوح للأونروا يحتاج كل ثلاث سنوات إلى تحديد وذلك بمنح الأونروا تفويضًا مفتوحًا من الأمم المتحدة حتى تحقق هدف وجود الأونروا بعودة اللاجئين.
وطالب بتصحيح الخطأ باعتماد موازنة الأونروا من الدول المانحة اختياريًا وذلك باعتماد موازنة من الأمم المتحدة أسوة بكافة المؤسسات التي انبثقت عن الأمم المتحدة.
وأكد على أهمية دعم الاونروا بتوفير تمويل كافي لها من خلال المؤتمر ودعوة كافة الدول إلى المساهمة السخية في ذلك.
ودعا المدهون الى انقاذ الاونروا من الابتزاز الأمريكي المالي والذي يشكل اتفاق الإطار وجهه الظالم لحقوق شعب فلسطين والمنافي لمبادئ الأمم المتحدة والأونروا وعلى رأسها مبدا الحيادية
وينطلق اليوم الثلاثاء في العاصمة البلجيكية بروكسل، مؤتمر مانحي وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" لحشد الموارد المالية للأونروا برئاسة الأردن والسويد.
ومؤخرا، أعلنت الأونروا أن المؤتمر الدولي سيعقد في ظل معاناتها من عجز مالي متكرر وصل حاليًا لأكثر من 100 مليون دولار.
وذكرت أن هذا المؤتمر سيسعى لإيجاد آليات مستدامة لدعم الوكالة على مدى سنوات متواصلة دون الاعتماد على التبرعات السنوية الطوعية.
وتتطلع الوكالة الأممية لأن تحصل عبره، على الدعم المالي الكافي، لإدارة خدماتها في مناطق عملياتها الخمس، وهي (الضفة الغربية، قطاع غزة، الأردن، سوريا ولبنان)، وأن تنهي حقبة السنوات الماضية، التي شهدت عجزًا كبيرًا في موازنتها التشغيلية، والتي أثرت على الخدمات التي تقدم لملايين اللاجئين الفلسطينيين.
وتؤكد "الأونروا"، أنها تعاني من أزمة مالية جرّاء تراجع الدعم العربي لها، ودعم بعض الدول الأوروبية، ما يؤثر على دفع رواتب موظفيها، خلال الشهرين القادمين.
وتأسست "الأونروا" بقرار من الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 1949، وتم تفويضها بتقديم المساعدة والحماية للاجئين في مناطق عملياتها الخمس، الأردن، وسوريا، ولبنان، والضفة الغربية، وقطاع غزة، إلى أن يتم التوصل إلى حل عادل لمشكلتهم.