تكبير الخط تصغير الخط

هل نتنياهو تحت ضغط سياسي من المستوطني لتنفيذ عملية واسعة في الضفة الغربية خاصة في شمال الضفة الغربية ؟ 
رئيس مجلس مستوطنات شمال الضفة الغربية يوسي دغان:أطالب الحكومة بشن عملية عسكرية.
تقديري أن الأمر ممكن، و يمكن لنتنياهو استغلال المناورة والتدريب للجيش على سيناريوهات شبيه بالسيناريو الأخير ضد قطاع غزة باغتيال قيادة الجهاد الإسلامي، وبدرجة أكثر قوة باضعاف ؛ قناة 14 العبرية: مناورة "اللكمة القاضية/ الضربة الساحقة" ستحاكي ضربة افتتاحية مباغتة مشابهة لمثل التي نفذها الجيش الإسرائيلي ضد الجهاد الإسلامي في قطاع غزة خلال عملية "الدرع والسهم"، ولكن ستكون أكثر أهمية وقوة بنحو 50 ضعف.

اخفاق محاولة ترميم الردع وهزيمة المقاومة في القطاع، وعودة العمليات العسكرية في الضفة الغربية إشارة كبيرة لفشل نتنياهو في خطته بقطع العلاقة بين الضفة والقطاع، ومحاولة ابتزاز المقاومة من دول إقليمية لوقف دعم الانشطة العسكرية في الضفة الغربية؛ مقابل تدفق الأموال لقطاع غزة ستفشل.

استمرار المقاومة

المقاومة قرار شعبي تجاوز أهواء وحسابات السياسيين، والمنظمات الخاضعة للسلطة، وهذا ما يقلق المستوى الأمني والسياسي للكيان المحتل، اذ هو مضطر أن يتعامل بشكل مباشر مع عمليات المقاومة، والمجموعات المسلحة وهذا يعقد العملية حيث يترتب مخاطر أمنية وسياسية اقايميا ودوليا لأي عملية يخرجه لها الجيش تتسبب بإسقاط السلطة وإنهاء دورها الوظيفي، والعودة إلى نقطة الصفر ؛

صفر حل سياسي وتجاوز عملية أوسلو والسلطة وتنامي قوة المستوطنين على حساب مؤسسة الكيان السياسية والأمنية ما يعني ازدياد احتمال الاشتباك الداخلي والاقتراب من الحريق من الداخل. 
نجاح خطة المقاومة

التركيز على جبهة الضفة الغربية والقدس وأفعال خطة العدو من توجيه الأنظار إلى الأطراف بعيدا عن العمق بإشعال المعارك على جبهة الشمال والجنوب.
زمام المبادرة 
أهمية المبادرة في معركة لا تخفى على أي طرف وخاصة المقاومة وتجربة سيف القدس الذي اتخذت المقاومة قرار المعركة منحتها عنصر المفاجأة الذي اربك العدو ولذلك كثر الحديث في أوساط العدو عن العودة إلى سياسة الاغتيالات و استباق الضربة للمقاومة.
الخلاصة 
نتنياهو لا يملك إلا المخاطرة والمغامرة لاتخاذ قرار الهروب إلى الأمام؛ في بيئة داخليه تضطره  إلى  عدم التفكير العميق و مراجعة كل الحسابات حيث أي خطأ قد يجر المنطقة الى حرب واسعة على كل الجبهات.