تكبير الخط تصغير الخط

تقديرات الاحتلال كانت تفوق حجم ما جرى خلال ايام على الارض والتوقعات كان التصعيد كبير من القطاع واحتمال إطلاق الصواريخ وارد بنسبة كبيرة جدا خاصة من الجهاد الإسلامي بناء على خطاب الأمين العام زياد النخالة،

 وكان رهان المعارضة ونتنياهو اشتعال جبهة غزة بعد اشتعال باقي الجبهات في القدس واراضي 48 المحتلة، والمطالبة بتشكيل حكومة وحدة وطنية لعودة نتنياهو للمشهد السياسي العسكري تحت ضغط الهزيمة التي ستتعرض لها حكومة بينت لبيد .

ومازلنا نرى حتى آخر لحظة وبعد انطلاق صاروخ على سديروت؛ ان الوضع تجاوز أصعب وقت لهذه الحكومة  وأقوى تحدي أمني واختبار عمليللمؤسسة التي اتخذت قرار المنع بناء على المصلحة في عبثية المواجهة مع قطاع غزة و عدم الانجرار لمصيدة نتنياهو؛ وفي راي أيضا أن الرد سيكون منضبط و دعائي ورسالة للرأي العام الإسرائيلي لكل صاروخ رد على مواقع المقاومة وسيكون هناك استيعاب للرد و رد الفعل.

نعم واضح جدا الدور الإعلامي الذي يهاجم موقف حكومة بينت من منع مسيرة الإعلام الوصول إلى باب العمود، واعتبرها هزيمة وذل للكيان واستسلام لتهديدات حماس وهذا ما يؤكد التناقض والشرح السياسي والاجتماعي والإعلام المؤدلج المعادي لقرارات الحكومة الصهيونية  .
لم تنتهي المعركة بعد لكنها في آخر مش لتسليم الستار عن محاولة اليمين بعثرة الأوراق وخلط الأوليات على الأرض باندة خاصة به تعميق الصراع بصيغة دينية صرفة.

الردع والرعب حالة مؤقته بل هي حساب سياسية في هذه المرحلة  لذلك يجب الانحدار بالظواهر المتغيرة في حسابات السياسيين.