بالفيديو : د خالد عودة .. سد النهضة تصميمه عدائي لمكايدة مصر والسودان

profile
  • clock 7 أبريل 2021, 7:30:40 م
  • eye 2061
  • تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة


تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي فيديو للخبير الجيوليوجي الدكتور خالد عبدالقادر عودة، يعود تاريخه إلى عام 2013 كشف فيه عن أضرار بناء سد النهضة قائلا: إن بناء هذا السد يدور في مخطط لبيع مياه النيل للكيان الصهيوني وتوصيلها إليه عن طريق ترعة السلام التي وافق على إنشائها الرئيس أنور السادات بالاتفاق مع الصهاينة.


وأضاف عودة خلال كلمة له في مجلس الشورى 10 يونيو 2013 إن وزير الري - آنذاك – د.محمدعبد المطلب لم يكتب تقريرًا حتى عن سد النهضة وخطورته لتقديمه إلى رئيس الجمهورية، موضحًا أن إثيوبيا سوف تخزن 75 مليار متر مكعب في البحيرة التي تحفر خلف السد،كاشفاً عن أن بناء هذا السد هو مخطط لمعاقبة مصر على عدم استكمال ترعة السلام وتوصيل المياه للكيان الصهيوني، خاصةً في ظلِّ الوعد الذي وَعد به السادات حينما أرسل رسالة إلى الصهيوني مانحم بيجين قال له فيها إنه أن الأوان؛ لأن تكون مياه نهر النيل ماء زمزم لكل الأديان.


وقال د.عودة : إذا كان السد هو سد النهضة بالنسبة لإثيوبيا فإنه يحول دون نهضة الجيل الحالي من المصريين، بل وسيكون مقبرة لأجيالهم فيما بعد، زهذا السد هو سد المعاندة والمكايدة والمناكفة مع مصر، مضيفاًط: لقد أوةتيت شرف دراسة سد النهضة في عام 2010، وعرضت نتيجة الدراسة على مجلس الشئون الخارجية في أكتوبر 2010، وكان ساعتها ميليس زيناوي لم يحدد مكان السد بالضبط بجوار الحدود السودانية، ووجدت في تلك الدراسة أن ارتفاع منسوب المياه بين مكان السد ولمسافة مائة كيلو فقط مائة وثلاثون متر يعني كل كيلو ينحدر بمعدل متر واحد وثلاثين سنتيمتر وهو مايعني أن ارتفاع المنسوب لا يشجع على إقامة سدود، بينما عند منبع النيل الأزرق حتى الحدود السودانية يصل الارتفاع غلى 1500متر، وهذا يدفعنا للسؤال لماذا لم تقم أثيوبيا السد في مكان بعيد عن الحدود السودانية وخاصة أن طبوغرافية أو اختلاف ارتفاعات ومناسيب المياه أفضل في أماكن أخرى ، وهذا يظهر التصميم العدائي للسد، ويؤكد ذلك أنهم اصطنعوا طبوغرافية صناعية للتعامل مع المرتفعات حول السد، وكان اسهل عليهم استغلال الطبوغرافيا العإلهية وغقامة السد بعيداً عن حدود السودان وبمواصفات ليست عدائية، ولكنهم للأسف لم يفعلوا ذلك ،وصمموا السد بشكل عدائي للمكايدة والمناكفة مع مصر والسودان .



التعليقات (0)