- ℃ 11 تركيا
- 23 يناير 2025
د.أسعد جودة يكتب: بلا مساحيق سؤال وجواب
د.أسعد جودة يكتب: بلا مساحيق سؤال وجواب
- 22 يناير 2025, 11:25:46 م
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
ما يشغل بال الكثيرين هل تصمد التهدئه ؟وهل فرص استئناف الحرب لازالت قائمة ؟
هل هذه الحرب كانت مطلوبه ؟
هل حققت أى مكاسب ؟
عن صمود التهدئة اعتقد أن حاجة العدو أكثر الحاحا وحاجة لصمودها لأن الواقع داخل الكيان بات منقسما واستقالات وتفكك بنيوى ،ناهيك عن الجحم الهائل من الخسائر فى الأرواح والعديد غير مسبوق .
تركيبة الحل وترابط حلقاته وابقاء العسكريين للمرحلة الثانية يجعل من فرص استمراره كبير ،ناهيك أن العدو يريد أن يخرج من مستنقع غزة بعدما أصبح جنودة وقادته غير متشجعين ولا مؤيدين الاستمرار فى حرب عبثية خدمة لأغراض تخص نتنياهو شخصيا ،انصياع نتنياهو بوقف النار واخراج الرهائن وبصيغة الأمر ،
الحرب كانت ضربة استباقية لحدث كان ممكن يؤدى الى محق لغزة بحسب خطة تنوفا ٢٠٢٠-٢٠٢٥.
رد الكيان رد فعل وليس صانع فعل ودخل فى هستيريا وارتكب مجازر لم يشهد التاريخ مثيلا لها من حجم الدمار والقتل .
هل حققت مكاسب اذا نظرت للحرب وآثارها بمنطق المجاز المروعه وعدد الشهداء والتدمير للبنية التحتية فالجواب خسارة مطلقة ،النتيجة الحرب أوجعت العدو وأذلته في مقتل وكشفت كم هو هش وقابل للكسر وفضحته وعرته ونسفت فكرة دولة حره ديمقراطية فتيه يخطب ودها الكثرين من ابناء جلدتنا ،مسحت سرديته وعاد كيان دموى قاتل يتلذذ على دماء شعب يناضل من أجل قضيته وحقه فى الوجود،أنقذت القضية من حاله العبث والتيه السياسي الى الحضور واستعادت مكانتها كقضية حيه تحتاج الي حل ينهي المعاناة الحرب والانتصار الاستراتيجي أجهزت على فكرة التهجير نهائيا اضف ان ملف التطبيع تجمد ،اليوم التالي للحرب كان فلسطينيا بامتياز وهذا أذهل العدو .
وثبت للجميع بدون مقاومة راسخة قوية سيداس على الشعب ومقاومته .