تكبير الخط تصغير الخط

أكد أبو حمزة، الناطق العسكري باسم سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسىمي، أنه لا حجة لأحد أن يتخلف عن المعركة التي تخوضها المقاومة نيابة عن أمة الإسلام، لا سيما أولئك الذين يمتلكون الجيوش والطائرات والمدافع.

ووجه "أبو حمزة"، في كلمة صوتية له، بثتها السرايا على منصة تليجرام، اليوم السبت، سؤالا إلى الدول العربية والإسلامية، قائلا: "أما آن لكم أن تحركوا مدافعكم أسوة بالأحرار في اليمن ولبنان، أما آن لكم أن تخلعوا ثوب العبودية والذل لأمريكا الشيطان الأكبر، وتحذوا حذو الشرفاء".

وأضاف "أبو حمزة": "نقول لشعبنا إن المقاومة تتقاسم معكم كافة الظروف التي تعيشونها، وسنكشف لاحقًا عن كواليس هذه المعركة وحماية المجاهدين في أزقة الخطر وساحات الشهادة".

وشدد أبو حمزة على أن ختام هذه المعركة لن يكون إلا قهر العدو واندحاره عن غزة تمهيدًا لاندحاره عن كل فلسطين.

وتابع الناطق باسم سرايا القدس: "نقول للعرب والمسلمين، كما تتوجهون إلى الله بفريضتي الصلاة والصيام، توجهوا إلى فلسطين بالسلاح وفريضة الجهاد".

وزاد: "نواصل مواصلة التصدي والدفاع عن تراب فلسطين في الضفة الغربية وكافة محاور القتال في قطاع غزة بكافة تشكيلاتنا العسكرية على قاعدة القيادة والسيطرة التي لازالت قائمة لم تتأثر".

كما أعلن أبو حمزة عن استهداف وتدمير عددا من الآليات والدبابات وإسقاط مسيرات وتفجير صاروخ من طراز إف 16 بعد إعادة تدويره جنوب حي الزيتون.

ونوّه "أبو حمزة" إلى أن مسألة اليوم التالي في القطاع لا يحدده إلا المجاهدون ومن خاض معركة الشرف والكرامة، والمقاومة الفلسطينية منذ نشأتها لا ترتبط بإمكانيات، فطالما استمر الاحتلال استمرت المقاومة.

وتابع: "شهر رمضان هو شهر الصيام والنفير وندعو أمتنا لكسر الصمت والتقرب إلى الله، وليكن شهر رمضان شهر الرعب والقلق على الكيان الصهيوني".

وأردف أبو حمزة: "نعلن استمرار معركة طوفان الأقصى على أساس وحدة الساحات في غزة والضفة ولبنان والعراق واليمن وسوريا".

كما دعا أبو حمزة الشعب الفلسطيني في الضفة والقدس والداخل إلى مهاجمة حواجز الاحتلال العسكرية وقطع الطريق على المستوطنين.

ودعا الناطق باسم سرايا القدس لأن يكون اليوم الأول من شهر رمضان يومًا عالميًا لنصرة غزة، بالنفير الجاد في كل الساحات.

وختم "أبو حمزة" قائلا: "نحن على يقين بأن جسد الأمة الواحد سيصنع المستحيل، وسيجعل من رمضان أياماً تاريخية لغسل العار وتهديد وجود كيان العدو والاستكبار العالمي".