تكبير الخط تصغير الخط

أدانت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" في تصريح لها، بأشد العبارات قيام رئيس جمهورية الباراغواي، سانتياغو بينيا، بإعادة نقل سفارة بلاده لدى الكيان الصهيوني المجرم إلى القدس المحتلة، وقالت إن هذه الخطوة تعدياً على حقوق الشعب الفلسطيني في أرضه، وعاصمته الأبدية، وانتهاكاً يُخالِف قواعد القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة باعتبار القدس أرضاً فلسطينيةً محتلة.

ودعت حركة حماس الحكومة الباراغويانية للتراجع عن هذا القرار، والانحياز إلى قيم الإنسانية والعدالة والقانون، والوقوف إلى جانب الشعب المظلوم، الذي يحاول العدو الصهيوني تصفية قضيته الوطنية، عبر ارتكاب أبشع عمليات الإبادة، وقيامه بإجراءات إجرامية تستهدف تهويد أرضه وعاصمته المقدسة القدس، وقبلة المسلمين الأولى المسجد الأقصى المبارك.

ونقلت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية أنه مع افتتاح سفارة باراجواي في القدس المحتلة، قام رئيس باراجواي سانتياغو بينيا بزيارة الحائط الغربي "البراق"، وخلال الزيارة تلى صلاة ودفن مذكرة وقام بجولة في أنفاق الجدار.

وقال بينيا: "أنا هنا اليوم لأشكر الله أنني جئت إلى هنا قبل ثلاث سنوات لأصلي من أجل الفوز بمنصب الرئيس وخدمة بلدي. إنه لشرف لي أن أقول شكرا لكم هنا وأجدد الالتزام"، وأضاف: "يجب أن أفعل الخير من أجل باراجواي والكيان والشعب اليهودي".

وشارك رئيس وزراء الكيان بنيامين نتنياهو في مراسم تدشين السفارة إلى جانب رئيس باراغواي سانتياغو بينيا وعقيلته ليتيسيا أوكامبوس، ووزير الخارجية جدعون ساعر، ورئيس الكنيست أمير أوهانا، ورئيس بلدية القدس موشيه ليون، وسفير باراغواي لدى الكيان.

وقال أليخاندرو روبين نتنياهو لبنيا:  "القدس ستظل دائما العاصمة الموحدة لدولة الكيان، ولن تتغير أبدا. هذه حقيقة. إن قصة الكيان هي مثل لجميع الأمم، لأنه إذا تمكن الشعب اليهودي ليس فقط من البقاء على قيد الحياة، بل أيضا أن يكون قوة مزدهرة - فهذا يعني أن هناك أمل لجميع دول العالم.