"حماس": مانعيشه يبرهن على حجم المحرقة النازية للاجئين الفلسطينيين

profile
  • clock 20 يونيو 2024, 12:38:56 م
  • تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
Slide 01

 قال الناطق الرسمي باسم حركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، جهاد طه، إن "اليوم العالمي للاجئين الذي أطلقته الأمم المتحدة في الـ 20 من يونيو، هو للتأكيد على حقوق اللاجئين في العودة إلى ديارهم التي هجروا منها قسراً وهذا الحق حق مكتسب للشعب الفلسطيني ولن يسقط في أي حال من الأحوال بالتقادم ومع مرور الزمن".

وأضاف طه في تصريح صحفي اليوم الخميس، أنه "لا بد من تأمين كافة احتياجات اللاجئن الفلسطينيين ودعم المؤسسات الدولية والمحلية التي تعمل وترعى شؤون اللاجئين الفلسطينيين في المخيمات والشتات وبالأخص وكالة غوث وتشغيل اللاجئين (الاونروا) والتي شكلت بقرار أممي في الأمم المتحدة من أجل اغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين".

وقال بأن "هذا اليوم هو يوم تضامن مع الشعب الفلسطيني في ظل معركة (طوفان الأقصى) التي يخوضها الشعب الفلسطيني وسط ارتكاب المجازر والجرائم الصهيونية التي ترتكب بحق أبناء شعبنا الفلسطيني والتي استهدفت العديد من مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في قطاع غزة والضفة الغربية وغيرها من الشتات الفلسطيني".

وطالب المجتمع الدولي والأمم المتحدة بـ"تحمل مسؤولياتهما تجاه تأمين كل احتياجات اللاجئين الفلسطينيين بوجه العموم وأن تلجم المجازر والجرائم الصهيونية التي ترتكب بحق اللاجئين الفلسطينيين وبحق الشعب الفلسطيني".

وأشار طه في حديثه بأن "الواقع الذي نشاهده اليوم يبرهن على حجم حرب الإبادة والمحرقة النازية التي تستهدف اللاجئين الفلسطينيين وشطب حقوقهم إن كان على المستوى السياسي والمستوى الميداني لذلك لا بد من لجم هذه السياسة الممنهجة للاحتلال الصهيوني التي ترتكب بحق اللاجئين الفلسطينيين والشعب الفلسطيني".

وأكد طه بأنه "لا تنازل عن حقّ عودة جميع اللاجئين من أبناء شعبنا إلى ديارهم التي هجّروا منها قسراً، وسيواصل شعبنا مقاومته الشاملة حتى انتزاع حقوقه كافة وإنهاء الاحتلال الصهيوني الفاشي".

وتأتي هذه المناسبة هذا العام مع مواصلة جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، عدوانه على قطاع غزة، بمساندة أمريكية وأوروبية، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.

وأدى العدوان المستمر للاحتلال على غزة، إلى ارتقاء 37 ألفا و396 شهيدا، وإصابة 85 ألفا و523 آخرين، إلى جانب نزوح نحو 1.7 مليون شخص من سكان القطاع، بحسب بيانات منظمة الأمم المتحدة.

كلمات دليلية
التعليقات (0)