تكبير الخط تصغير الخط

نعت حركة الجهاد الإسلامي القائد عضو المكتب السياسي لحركة حماس صلاح البردويل وعدد من أفراد أسرته.

وقالت إن قوى المقاومة في غزة تفتخر بقادتها الذين يرتقون شهداء بين صفوف أبناء شعبنا وهم صامدون ثابتون يؤدون واجبهم حتى اللحظة الأخيرة.

وفي وقت سابق قال المكتب الإعلامي الحكومي في بيان صحفي له، إنه في ظل استمرار حرب الإبادة الجماعية والعدوان الذي ينفذها جيش الاحتلال "الإسرائيلي" الوحشي على قطاع غزة، يواجه أكثر من 2,4 مليون فلسطيني كارثة إنسانية غير مسبوقة، حيث يواصل الاحتلال "الإسرائيلي" تنفيذ سياسة الإبادة الجماعية والقتل اليومي بحق المدنيين العزل، مستهدفًا البشر والحجر والشجر دون أي رادع من المجتمع الدولي.

كما أشار الإعلامي الحكومي إلى أن إصرار الاحتلال على إغلاق المعابر المؤدية من وإلى قطاع غزة، ومنع إدخال المساعدات الإنسانية، يُعمّق من الأزمة المتفاقمة، في وقت يعاني فيه شعبنا الفلسطيني من سياسة تجويع ممنهجة، إذ تمنع قوات الاحتلال دخول شاحنات الغذاء والدواء، مما يؤدي إلى ارتفاع معدلات الجوع وسوء التغذية، لا سيما بين أكثر من مليون طفل وكذلك بين كبار السن.

كما أضاف المكت الإعلامي أن الاحتلال يواصل سياسة التعطيش وتدمير آبار المياه، ويُصعّب حصول المدنيين على المياه، ما أدى إلى أزمة مياه خانقة تهدد حياة شعبنا الفلسطيني، في ظل انعدام مصادر المياه الصالحة للشرب وتفشي الأمراض بسبب التلوث وانعدام الخدمات الصحية الأساسية.

وجاء في البيان أيضا:"وفي مشهد يعكس نهج الاحتلال "الإسرائيلي" في قتل الحياة المدنية، يستمر منع إدخال غاز الطهي والوقود بشكل عام إلى قطاع غزة، مما تسبب في توقف عمل المخابز والمرافق الحيوية، وشلّ قطاع المواصلات، الأمر الذي جعل التنقل داخل القطاع شبه مستحيل، وزاد من معاناة المرضى والجرحى الذين يحتاجون إلى الوصول للمستشفيات والمراكز الطبية".