جيش الاحتلال لأهالي الأسرى القتلى: لا آثار للإيذاء الجسدي على الجثث

profile
  • clock 9 سبتمبر 2024, 1:28:32 م
  • تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
Slide 01

قدم جيش الاحتلال لعائلات ألموغ ساروسي، وأليكس لوبنوف، وكرمل جات، وعدن يروشالمي، وأوري دانينو، وهيرش غولدبرغ بولين، الأسرى الذين وجدوا قتلى في غزة، نتائج من النفق الذي كانوا محتجزين فيه، حسبما قاله أحد أقارب العائلة لصحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، الليلة الماضية (الأحد) أن الستة لم يتمكنوا من الوقوف في النفق وأنه تم العثور على جروح دفاعية على أجسادهم.

ونقلت الصحيفة عن قريبهم قوله إنه كما قيل لهم في البداية، يقدر الجيش أن الأسرى قُتلوا قبل حوالي 24 إلى 48 ساعة من العثور على جثثهم. أما بالنسبة لمسألة ما إذا كان من المعروف ما إذا كان الأسرى قد خاضوا صراعا مع خاطفيهم قبل ذلك وأجاب القريب أنه قيل لعائلته أن المشهد كان فوضوياً، وعلى الرغم من الحالة الصعبة للجثث، إلا أن أفراد الأسرة أدركوا أن "ما تسبب في مقتلهم هو رصاص المسلحين بسبب الضغط العسكري".

وبحسب الصحيفة، عثر في المكان الذي كان يتواجد فيه الأسرى على وجبات صحية ومولد كهربائي ومصباح يدوي، كما كانت هناك فتحات تهوية، لكن ليس نظام تهوية منظم. كما عثر في النفق على رقعة شطرنج وزجاجات شامبو وزجاجات مملوءة بالبول، مما يدل على أن الأسرى متواجدون في ذلك النفق لفترة طويلة.

وقبل ثمانية أيام، أعلن جيش الاحتلال عن مقتل الستة، وانتشال جثثهم من نفق في رفح، وقالت المصادر التي اطلعت على نتائج تشريح جثث الأسرى الستة إنهم أصيبوا برصاصة في الرأس وكانت الحالة الجسدية للاسرى غير مستقرة، لكنهم لم يكونوا في حالة من الهزال أو الجوع الشديد، ولولا إطلاق النار عليهم لنجوا، وأضافت المصادر أنه لم يتم العثور على أي آثار للإيذاء الجسدي على الجثث.

وقبل الكشف عن مقتل الستة، عرضت المؤسسة الأمنية على المستوى السياسي تقديرات تفيد بأن حماس أمرت رجالها بقتل الأسرى والفرار إذا اقتربت قوات الجيش الإسرائيلي منهم، حتى أن المؤسسة الأمنية حذرت من أن بعض الأسرى قد لا يتم العثور عليهم أبدا إذا قتل أسيرهم بنيران جيش الاحتلال.

التعليقات (0)