- ℃ 11 تركيا
- 14 نوفمبر 2024
تونس تعول على الدفاع لتقويض الهجوم الفرنسي... والطالبي: نريد الفوز
تونس تعول على الدفاع لتقويض الهجوم الفرنسي... والطالبي: نريد الفوز
- 29 نوفمبر 2022, 6:20:36 م
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
أكدت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط» أن جلال قادري المدير الفني للمنتخب التونسي سيسعى إلى انتهاج خطة دفاعية لتقليص القوة الهجومية في المنتخب الفرنسي رغم أن الفوز هو شعاره في مواجهة الديوك الفرنسية لمضاعفة آمال التأهل لدور الـ16 المونديالي.
وسيذود عن شباك تونس أيمن دحمان يتقدمه في قلب الدفاع منتصر الطالبي وياسين مرياح وفي الظهيرين فسيكون علي معلول ووجدي كشريدة وفي منطقة وسط الميدان يتواصل الاعتماد على إلياس السخيري وعيسى العيدوني مع إقحام غيلان الشعلالي لأول مرة في التشكيلة التونسية أو (أنيس بن سليمان) يتقدمهم هجوماً نعيم السليتي ووهبي الخزري وعصام الجبالي.
إلى ذلك، أكد المدافع الدولي التونسي منتصر الطالبي الثلاثاء أن تونس «لديها فرصة ذهبية للتعويض» أمام نظيرها الفرنسي حامل اللقب والضامن تأهله، وذلك عشية مباراتهما المنتظرة على ملعب المدينة التعليمية في الجولة الثالثة والأخيرة من منافسات المجموعة الرابعة لمونديال قطر 2022 في كرة القدم.
وبعد تعادل ثمين أمام الدنمارك (صفر - صفر) سقط منتخب «نسور قرطاج» أمام أستراليا صفر – 1، فيما ضمنت فرنسا بطلة 1998 و2108 تأهلها بفوزين على أستراليا 4 - 1 والدنمارك 2 - 1.
وأقر مدافع لوريان الفرنسي في مؤتمر صحافي بأن لاعبي تونس خرجوا من مباراتهم أمام أستراليا مع «شيء من الإحباط» و«لكننا نلعب كل أربعة أيام، لذلك ليس لدينا الوقت للبقاء محبطين. لدينا فرصة ذهبية للتعويض ولتحقيق شيء كبير ضد فرنسا».
وتنتظر تونس التي تتذيل المجموعة برصيد نقطة، خسارة أستراليا أمام الدنمارك على أمل حصد النقاط الثلاث أمام منتخب «الديوك» والعبور إلى الدور الثاني للمرة الأولى في ست مشاركات في نهائيات كأس العالم.
وأضاف المدافع المولود في باريس: «سنؤمن بفرصنا»، مشدداً على أهمية وجود العديد من الجماهير التونسية في قطر: «لقد دعمونا في المباراتين الأولى والثانية، منحونا الكثير من القوة. نريد أن نجعلهم فخورين... أتمنى أن أكون قادراً على الاحتفال معهم».
بدوره قال المدرب جلال القادري: «المعادلة بسيطة. لاعبونا يحترمون بعضهم. نعيش أجواءً ممتازة وثقة كبيرة بين اللاعبين. نريد أن نفرح التونسيين، كما وحدناهم بعد مباراة الدنمارك».
وأضاف أن «المباراة غداً مهمة، ولدينا فرصة أن نقدم مباراة كبيرة وننتصر. لم نواجه فرنسا كثيراً تاريخياً، فازت علينا مرة واحدة وكان ذلك منذ 20 عاماً وساد التعادل في مباراتين. هذه مباراة مصيرية لنا بخلاف منتخب فرنسا ولدينا كل الحوافز للعب بإيجابية، أما النتيجة فهي رهن واقع المباراة».
ولدى سؤاله عن مصيره قال: «لدينا الآن مباراة حاسمة أمام فرنسا للتأهل، وبعدها نتحدث عن مصير المدرب».
وأردف: «صحيح أننا لم نسجل في مباراتين، لكننا نلعب في بطولة من أعلى مستوى. كانت لدينا وضعيات سانحة ولم نوفق. المشكلة ليست بالتنشيط الهجومي أو خلق الفرص، للأسف هذه كرة القدم، وفي مونديال 2018 وصلنا إلى المباراة الثالثة وكانت حظوظنا منعدمة، أما اليوم فلدينا أمل».