تقرير عبري يكشف توقف دول عن بيع مواد لتصنيع الذخيرة للجيش الإسرائيلي

profile
  • clock 9 يوليو 2024, 6:13:39 م
  • تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
Slide 01

كشف تقرير إسرائيلي، النقاب عن أن العديد من الدول والشركات الغربية توقفت عن بيع إسرائيل المواد الخام المستخدمة في صنع الذخائر.

وقالت صحيفة كالكاليست الاقتصادية الإسرائيلية، في تقرير لها، اليوم الثلاثاء، إنه "على الرغم من أن العلاقات المعقدة مع الأميركيين فيما يتعلق بالمساعدات لإسرائيل تشغل معظم اهتمام الجمهور، إلا أن وزارة الدفاع والجيش الإسرائيلي قلقان حاليًا بشأن واقع مختلف يتطور".

وأضافت: "هناك احتمال في نقص الذخيرة بعد أن توقفت عدة دول في العالم، عن تجارة السلاح مع إسرائيل على نحو غير رسمي".

وكشفت الصحيفة في تقرير عن أن موردي الأسلحة من الدول الأوروبية "توقفوا ببساطة عن الرد على نظرائهم الإسرائيليين، وأن قوة أجنبية أخرى غير الولايات المتحدة، التي كانت تتاجر سابقا مع إسرائيل، رفضت منذ 7 أكتوبر تزويد إسرائيل بالمواد الخام التي يمكن تصنيع الذخيرة منها" ولم يورد التقرير أسماء دول بعينها، إلا أنها وصفت ما يجري بأنه "مقاطعة غير رسمية".

وأشارت إلى أن "الحل الأساسي الذي تروج له المؤسسة الأمنية الإسرائيلية، فيما يتعلق بنقص الذخيرة، هو تعزيز الصناعة المحلية وتقليل الاعتماد على استيراد القذائف والذخيرة من الدول الأجنبية".

وتوقعت الصحيفة أن يكون لهذه الخطوة "تأثير إيجابي على صناعة الدفاع الإسرائيلية، ولكن سيكون لها أيضا عواقب اقتصادية سلبية"، مشيرة إلى أن "كلف إنتاج الذخيرة في إسرائيل مرتفع قياسيا إلى كلف استيرادها" بحسب الصحيفة.

واعتبرت أنه "على الرغم من المحاولة المطلوبة لتعزيز الصناعة المحلية؛ ومن ثم تقليل الاعتماد على العالم، فإن أولئك الذين يعتقدون أن إسرائيل ستكون قادرة على إنتاج الذخيرة كلها التي تحتاجها لنفسها، من المرجح أن يكونوا واهمين".

وأوضحت الصحيفة أن معظم المواد الأولية والمواد الخام التي تحتاجها صناعة الذخائر في "إسرائيل" غير متوفرة وبحاجة إلى أن تستورد من الخارج.

وتابعت: "بصرف النظر عن المقاطعة غير الرسمية التي يفرضها بعض الموردين، فيما يتعلق ببيع الذخيرة لإسرائيل، فقد علمنا أن الموردين الرئيسيين للمواد الخام التي تصنع منها القنابل توقفوا أيضا عن البيع لإسرائيل منذ اندلاع الحرب".

ولفتت إلى أنه "حتى الولايات المتحدة تواجه صعوبة هذه الأيام في تزويد نفسها وحلفائها، بما في ذلك إسرائيل وأوكرانيا، بالقذائف كلها التي تحتاجها".

وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي، مدعومة من الولايات المتحدة وأوروبا، ارتكاب جريمة الإبادة الجماعية في قطاع غزة، لليوم الـ 277 تواليًا، عبر شن عشرات الغارات الجوية والقصف المدفعي، مع ارتكاب مجازر ضد المدنيين، وسط وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار ونزوح أكثر من 95 بالمئة من السكان.
[5:54 م، 2024/7/9] ⁦+90 538 090 92 70⁩: "القسام" تعلن مقتل عناصر من جيش الاحتلال في سلسلة عمليات بمدينة غزة                                                                                                                                                     أعلنت "كتائب القسام" الذراع المسلح لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، اليوم الثلاثاء، قتل وجرح عدد من عناصر جيش الاحتلال الإسرائيلي بتفجير عبوات مضادة للأفراد في تجمعات للجيش واستهداف دبابات بقذائف مضادة للدروع في مدينة غزة.

وقالت "كتائب القسام"، في بيان  على حساب الكتائب في منصة "تليغرام" إن مقاتليها تمكنوا من "تفجير عبوة مضادة للأفراد في تجمع لجنود العدو وإيقاعهم بين قتيل وجريح قرب برج الرياض غرب حي تل الهوى جنوب غرب مدينة غزة".

وأضافت الكتائب في بيان آخر "تمكن مجاهدو القسام من تفجير عبوة رعدية مضادة للأفراد في قوة صهيونية راجلة مكونة من 6 جنود في محور التقدم جنوب غرب حي تل الهوى وإيقاعهم بين قتيل وجريح".

وأشارت إلى تفجير حقل ألغام في جرافتين عسكريتين إسرائيليتين من نوع "دي 9" ما أدى إلى احتراقهم بشكل تام قرب مسجد خالد بن الوليد غرب حي "تل الهوى".

وبينت أن عناصرها استهدفوا دبابة إسرائيلية من نوع "ميركفاه 4" بعبوة أرضية معدة مسبقًا في تل الهوى، ودمروا جيبًا عسكريًا إسرائيليًا بقذيفة "الياسين 105" في شارع الصناعة جنوب غرب مدينة غزة.

وفي "حي الشجاعية" شرق مدينة غزة، قالت "كتائب القسام" في بيان منفصل، إنها استهدفت 4 دبابات إسرائيلية من نوع "ميركفاه 4" بقذائف "الياسين 105" في شارع بغداد وسط الحي.

وتخوض فصائل المقاومة الفلسطينية معارك ضارية مع قوات الجيش الإسرائيلي في مختلف مناطق التوغل شمال وجنوب قطاع غزة.

وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي، مدعومة من الولايات المتحدة وأوروبا، ارتكاب جريمة الإبادة الجماعية في قطاع غزة، لليوم الـ 277 تواليًا، عبر شن عشرات الغارات الجوية والقصف المدفعي، مع ارتكاب مجازر ضد المدنيين، وسط وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار ونزوح أكثر من 95 بالمئة من السكان.

كلمات دليلية
التعليقات (0)