تكبير الخط تصغير الخط

اتهم مسؤولان أمنيان إسرائيليان، رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بإهدار الوقت بشكل عبثي في مفاوضات صفقة التبادل ووقف إطلاق النار بغزة، وفقا لصحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية.

كما نقلت الصحيفة عن مسؤولين أمنيين إسرائيليين رفيعي المستوى، قولهم إن "مكتب نتنياهو قرر العودة إلى موضوع حفر الخنادق على طول محور "نيتساريم" والتفتيش في "المحيط"، الأمر الذي سيؤدي إلى استمرار المفاوضات بلا هدف لأشهر طويلة".

وأضاف المسؤولون: "عندما يتم التوصل إلى حل لهذا البند بالإشارة إلى مسألة محور نتساريم سيضع نتنياهو عقبة أخرى على الفور، وعندما تُحل سيضع عقبة أخرى، وهكذا سيستمر حال المفاوضات - وهذا مثلما حدث عندما قدمت حماس ردها على مقترح 27 مايو، واعتقدنا أن ردها جيد ويسمح بالتقدم نحو اتفاق، وعندها جاءت "رسالة التوضيحات" التي فرضها نتنياهو علينا كي نقدمها في اجتماع روما، والتي أدخلت المفاوضات في دوامة عميقة".

ماذا يريد السنوار؟

فيما قال مسؤول أمني لـ"يديعوت أحرونوت"، إن رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، يحيى السنوار، يريد الصفقة الآن.

وأضاف: "لا أعرف ماذا يريد السنوار، وهناك وزراء يعتقدون أنه يريد حربا إقليمية وحسب، والصفقة ليست جيدة بالنسبة له - أنا لست متأكدا على ماذا يستند هذا الاعتقاد، لكني متأكد من أن السنوار كان متفائلا عندما تم التوصل إلى الصفقة الأولى في نوفمبر، عندما اعتقد أن إسرائيل لن تستأنف القتال، وامتلأ حزنا عندما سمع أن إسرائيل استأنفت القتال، وكان واضحا حينها أن وقف إطلاق نار دائم هو مصلحته الأولى، وبرأيي أن هذه هي مصلحته حاليا أيضا".