تعليقا على تقارب أنقرة ودمشق.. أمريكا تجدد دعوتها لعدم التطبيع مع الأسد

profile
  • clock 4 يناير 2023, 5:54:11 ص
  • eye 422
  • تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
Slide 01

جددت الولايات المتحدة دعوتها لدول المنطقة والعالم لعدم تطبيع علاقاتها مع النظام السوري، وذلك تعليقا على اللقاء الأخير الذي جمع بين وزيري الدفاع التركي والسوري في موسكو.

وقال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية "نيد برايس" للصحفيين: "نحن لا ندعم الدول التي تعزز علاقاتها أو تعرب عن دعمها لإعادة الاعتبار لبشار الأسد، الديكتاتور الوحشي".

وأضاف، الثلاثاء: "نحض الدول على أن تدرس بعناية سجل حقوق الإنسان المروع لنظام الأسد على مدى السنوات الاثنتي عشرة الماضية، في الوقت الذي يواصل فيه ارتكاب فظائع ضد الشعب السوري ويمنع وصول مساعدات إنسانية منقذة للحياة إلى محتاجيها في المناطق الخارجة عن سيطرة قواته".

وقبل نحو أسبوع، جمعت روسيا بين وزيري دفاع تركيا "خلوصي أكار" والنظام السوري "علي محمود عباس" في موسكو، حيث ناقشا عدة ملفات محورية، أعقبه لقاء بين مديري الاستخبارات في البلدين.

وهذا أول لقاء رسمي يعقد على مستوى وزاري بين تركيا والنظام السوري منذ اندلاع النزاع في سوريا عام 2011، وما نجم عنه من تدهور للعلاقات بين الجارتين.

وتسبب ذلك الاجتماع في احتجاجات بمناطق الشمال السوري الخاضعة لسيطرة فصائل المعارضة، وتخوفات بين اللاجئين السوريين في تركيا، وقلق بين صفوف المعارضة السورية السياسية.

وقبل ساعات، أعلنت هيئة تحرير الشام، التي تسيطر على مناطق بشمالي سوريا، رفضها للمباحثات الأخيرة بين أنقرة ودمشق، متوعدة باستمرار "النضال" ضد "بشار الأسد".

والثلاثاء، أفادت تقارير بأن اجتماعا ضم وزير الخارجية التركي "مولود جاويش أوغلو" ووفد من هيئة التفاوض السورية، التي تمثل المعارضة، في أنقرة، طمأن خلاله الوزير التركي بأن بلاده لن تتخلى عنهم لحين الوصول الى حل سياسي استنادا للقرار 2254 ودعم سلام مستدام في سوريا.

وقال مصدر حضر الاجتماع إن "جاويش أوغلو" أخبرهم بأنه "بخصوص موضوع اللاجئين سيكون موضوع العودة طوعيا وتحت إشراف الأمم المتحدة"، مؤكدا أن "تركيا لن تتخلى عن المعارضة أبدا على عكس ما يتم تداوله"، بحسب ما نقلته صحيفة "القدس العربي".

التعليقات (0)