تكبير الخط تصغير الخط

كان نظام روبوت الدردشة الذكي ChatGPT حديث العالم في الأيام الماضية، لما له من قدرات أذهلت العالم في مجال الذكاء الاصطناعي.

هذا النظام المتطور من الذكاء الاصطناعي صنعته شركة OpenAI التابعة لشركة مايكروسوفت، وهو نظام يستخدم الذكاء الاصطناعي في المحادثات، وصناعة محتواه الخاص.

النظام أيضا، كان قادرا على حل معادلات حسابية وخوض اختبارات كفاءة، نجح في تجاوز البعض منها بنجاح، وفشل في البعض الآخر.

ويقول موقع "بيزنس إنسايدر"، أنه رغم ذلك، كانت قائمة الاختبارات الدراسية التي نجح نظام روبوت المحادثة الجديد في تجاوزها، مذهلة، وهي قائمة أعدها الموقع، وكشف من خلالها عن قدرات سلاح مايكروسوفت التقني الجديد الذي تفوقت به على غوغل.

امتحان الـ MBA

وشملت قائمة الاختبارات التي نجاح نظام روبوت المحادثة ChatGPT في تجاوزها، اختبار ماجستير إدارة الإعمال من جامعة Wharton.

وقد خضع نظام Wharton لاختبار درجة الماجستير في إدارة الأعمال تحت إشراف البروفيسور في الجامعة "كريستيان تيرويسك"، ووجه له أسئلة من أخر امتحان وضعه في مادة إدارة العمليات، وقام بنشر نتائج الامتحان، بقوله إن نظام الروبوت الذكي أدى بشكل جيد للغاية في إجاباته.

امتحان تصريح العمل بالطب 

من الامتحانات التي نجح نظام روبوت المحادثة الذكي ChatGPT في تجاوزها أيضا، امتحان منح ترخيص ممارسة مهنة الطب الخاص بالولايات المتحدة الأمريكية.

وقام باحثين بإخضاع نظام الذكاء الاصطناعي في اختبار أسئلة بهذا الامتحان الذي تكون من 3 مراحل، ويخضع له في العادة دارسي الطب في مرحلة ما بعد ختام الدراسة الجامعية وقبل البدء رسميا في العمل، وإجابات نظام ChatGPT كانت على مستوى عالي يؤهله للنجاح، بدون أي تدريبات خاصة خضع لها أو مساعدة خارجية.

امتحان في علم الأحياء الدقيقة

من الاختبارات التي خضع لها نظام ChatGPT، اختبار في مادة علم الأحياء الدقيقة، حيث اخضعه مدير التحرير التنفيذي لصحيفة علم الأحياء الدقيقة Big Think، صحفي العلوم "أليكس بيريزو" لاختبار من 10 أسئلة في هذا المجال، من مستوى الأسئلة التي تقدم في الامتحانات النهائية للدارسين في هذا المجال بالجامعات، ونجح بها جميعا نظام روبوت المحادثة وفق شهادة المشرف على الامتحان.

اختبارات أخرى

كان من ضمن الاختبارات الأخرى التي نجح في اجتيازها أيضا روبوت المحادثة، وكشف عنها "بيزنس إنسايدر"، اختبارات في مجال دراسة القانون من جامعة "مينسوتا" الأمريكية.

واختبارات في مجال كتابة المقالات ومساعدة الطلبة على كتابة المذكرات الفلسفية بلغة صحيحة.

وأصبحت منصة "ChatGPT" (شات جي.تي.بي ) التي أطلقتها شركة أوبن أيه.آي في أواخر العام الماضي موضوع الحديث الأول في عالم تكنولوجيا المعلومات بسبب قدرتها على تأليف الخطب ورواية القصص في ثوان معدودة وبدقة بالغة اعتمادا على تقنيات الذكاء الاصطناعي.

 لكن هذه المنصة أو البرنامج الذي تمت تغذيته بكميات ضخمة من البيانات حتى يتمكن من التفاعل مع المستخدم ليس مثيرا للإعجاب فقط وإنما مثيرا للشكوك أيضا.