- ℃ 11 تركيا
- 5 نوفمبر 2024
تطورات عملية القدس: الكشف عن هوية المنفذين.. وأول تعليق من حماس
تطورات عملية القدس: الكشف عن هوية المنفذين.. وأول تعليق من حماس
- 30 نوفمبر 2023, 10:21:02 ص
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
منفذا عملية القدس الشقيقان المقدسيان مراد وإبراهيم محمد أحمد نمر
قتل ثلاثة مستوطنين، وأصيب 6 آخرون بجروح، صباح الخميس، في عملية إطلاق نار في مستوطنة راموت في القدس المحتلة، نفذها فدائيان شقيقان مقدسيان قبل استشهادهما.
وتشهد الضفة والقدس المحتلتين تصاعدًا في عمليات إطلاق النار منذ انطلاق عملية طوفان الأقصى في 7 أكتوبر الماضي.
ووفق مركز معلومات فلسطين (معطى)، شهدت الضفة خلال هذه المدة 695 عملية إطلاق نار، و257 عملية نوعية، و3 عمليات إطلاق صواريخ. وأسفرت هذه العمليات عن مقتل 6 من جنود الاحتلال ومستوطنيه، وإصابة 71 آخرين.
تفاصيل عملية القدس
أكدت هيئة البث الإسرائيلية نقلا عن جهات طبية مقتل 3 مستوطنينن أحدهم الحاخام إليمالك واسرمان عمية المحكمة الحاخامية في اشدود وإصابة ستة آخرين بجروح بينهم حالات خطيرة في العملية.
وأفادت يديعوت أحرونوت بمقتل مستوطنة ومستوطنين بعد إصابتهما في عملية إطلاق النار بالقدس، إلى جانب إصابة 6 مستوطنين آخرين منهم 3 حالتهم خطيرة.
وذكرت قوات الاحتلال في بيان لها أن شخصين وصلا إلى مدخل القدس المحتلة وأطلقا النار على مستوطنين في محطة للحافلات، قبل إطلاق النار عليهما وقتلهما على يد الجنود ومستوطن كانوا بالقرب من المكان.
ووفق وسائل إعلام عبرية؛ فإن شخصين ترجلا من سيارة أحدهما كان يحمل مسدسًا والآخر بندقية، وأطلقا النار تجاه مجموعة من المستوطنين في محطة للحافلات في مستوطنة راموت في القدس المحتلة، وقتلا ثلاثة منهم وأصابوا 6 آخرين بجروح منهم 3 حالتهم خطيرة.
وأظهر مقطع فيديو فدائيًّا يطلق النار تجاه المستوطنين قبل أن يطلق جنود الاحتلال النار تجاهه عند مدخل المستوطنة.
كما أظهر مقطع فيديو عددًا من المستوطنين وهم ملقون على الأرض بعد إصابتهم برصاص الفدائي في حين تنتشر في المنطقة قوات كبيرة من جيش الاحتلال.
ووفق الإعلام العبري؛ فإن المسلح أطلق النار أيضًا تجاه سيارة مستوطنين.
ولاحقًا أعلنت قوات الاحتلال أنها أطلقت النار تجاه فلسطينيين نفذا الهجوم. كما داهمت قوات الاحتلال منزلي الشهيدين واعتقلت عددًا منهم.
الكشف عن هوية المنفذين
كشفت مصادر فلسطينية أن منفذي عملية القدس هما الشقيقان المقدسيان مراد وإبراهيم محمد أحمد نمر، من قرية صور باهر، جنوبي شرق المدينة المحتلة.
ونفذ الفدائيان عملية إطلاق نار أسفرت عن مقتل 3 مستوطنين أحدهم حاخام وإصابة 6 آخرين بجروح بين خطيرة ومتوسطة.
وأقدمت قوات الاحتلال على اقتحام منزل عائلة الشقيقين في صور باهر واعتقلت عددًا من ذويهم.
ووفق وسائل إعلام عبرية؛ فإن الشقيقين مراد (41 عامًا) وإبراهيم (30 عامًا)، وصلا بمركبتهما من صور باهر إلى مكان العملية (المدخل الشمالي الغربي للقدس) ونفذا عملية إطلاق النار؛ قبل أن يستشهدا برصاص قوات الاحتلال.
ومراد، أسير محرر أمضى 10 سنوات في سجون الاحتلال وأفرج عنه قبل 3 أعوام.
ووفق مكتب إعلام الأسرى؛ فإن مراد نمر اعتقل في 3/1/2010، وتعرض لتحقيقٍ عنيف لأكثر من شهر ونصف، وأصدرت المحكمة المركزية للاحتلال بالقدس بحقه حكماً بالسجن عشر سنوات، بتهمة الانتماء إلى حركة حماس، والإخلال بأمن الاحتلال.
وخلال اعتقاله تعرض الأسير نمر في أغسطس 2013 للعزل الانفرادي في زنازين عزل سجن ريمون، بناءً على توصية من مخابرات الاحتلال، بعد اتهامه بالتواصل مع تنظيمات محظورة في الخارج من داخل سجنه، وتنظيم مجموعات عسكرية للعمل ضد الاحتلال، وحرم كذلك من الزيارة كامل مدة العزل، التي استمرت ما يقارب العامين.
يذكر بأن الأسير نمر كان قد عقد قرانه على إحدى قريباته وهو داخل الأسر، على أن يتم إكمال مراسم الزواج بعد الإفراج عنه مباشرة.
وفي حينه اعتقل نمر بعد ثلاثة أشهر فقط على عودته من الخارج، بعدما أنهى دراسة الهندسة الإلكترونية في الأردن، وعمل في دولة الإمارات مدة عام كامل.
كما أن إبراهيم نمر تعرض هو الآخر للاعتقال سابقا من قوات الاحتلال.
حماس تعلق
من جهته، أكد القيادي في حركة حماس محمود مرداوي أن عملية إطلاق النار في مستوطنة راموت بالقدس المحتلة صباح اليوم عمل بطولي ورد طبيعي على جرائم الاحتلال في غزة، وعلى الجريمة البشعة في جنين أمس والتي استشهد فيها طفلان.
وقال مرداوي في تصريح صحفي: إن هذا الرد رسالة واضحة للاحتلال أن جرائمه لن تمر مرور الكرام، وأن شعبنا لا ينسى دماء الشهداء وعذابات الجرحى والأسرى والمشردين، مؤكدا أن هذا الرد لن يكون نهاية المطاف في ظل حرب الإبادة الجماعية ضد شعبنا.
وأكد أن هذه العملية دليل إضافي على قوة المقاومة وقدرتها على الوصول لقوات الاحتلال وجموع مستوطنيه في كل المناطق، وأن كل محاولات اجتثاثها وإخماد جذوتها فاشلة، وهي مضيعة للوقت ليس أكثر.
ودعا مرداوي أبناء شعبنا إلى الاستمرار في استهداف قوات الاحتلال والمستوطنين، بعمليات نوعية وفي كل المناطق، وردعه عن عدوانه الذي تعدى كل الخطوط وتجاوز كل الأخلاق والمعايير الإنسانية، في غزة والضفة.