من تكنوقراط مصر إلى شعب وجيش مصر

المبادئ الملزمة بخصوص السد الاثيوبي

1- لا قبول بالخدعة الإعلامية التي تسمى بـ "الإتفاق الملزم"، حيث لا تشكل تدفقات الجفاف أي حماية لمصر من جفاف بحيرة السد العالي وضياع حصتها المائية وبوار أرضها وعطشها.

2- رفض إنشاء أي سدود على نهر النيل الأزرق سواء الآن أو مستقبلا.

3- لم يفوض الشعب المصري أي حاكم أو أي نظام في اي وقت بالموافقة على إنشاء سدود على النيل الأزرق.

4- التمسك بإتفاقية 1902، وعدم القبول بأي مشروعات على النيل الأزرق، أو أي إتفاقية تتجاهل حق مصر الثابت في رفض تلك المشروعات والمقر بإتفاقية 1902، و عدم القبول بأي إتفاقية لا تؤكد على عدم إنشاء سدود على النيل الأزرق.

5- لم يستفتى الشعب المصري على إعلان المباديء الصادر في مارس 2015 كما نص على ذلك دستور 2014، كما لم يعرض على البرلمان، وبهذا فإن إعلان المباديء مرفوض جملة وتفصيلا، و مطلوب الإنسحاب منه فورا.

6- لم يفوض الشعب المصري أي سلطة أو حاكم في أن يقبل تعرض الشعب للضرر من الأصل، نتيجة إنشاء سدود على النيل الأزرق، بسيطا كان ذلك الضرر او جسيما.

7- لم يفوض الشعب المصري أحدا في التنازل عن مبدأ "الحقوق التاريخية المكتسبة" في مياه النيل و لا في الرضاء بمبدأ "الإستخدام المنصف والمعقول"، الذي يعني ضمنيا ضياع حصة مصر.

8- لا قبول بأن تصبح لإثيوبيا السيادة على النيل الأزرق، وأن تتحكم في سبب وجود مصر.

9- تفريغ بحيرة السد العالي وضياع إحتياطي مصر من المياه من أجل أن تملأ إثيوبيا سد النهضة مرفوض، حيث أن الشعب المصري لم يفوض أي سلطة أو حاكم في تفريغ بحيرة السد العالي.

10- لا قبول بتعرض أرض مصر التي خصبها النيل منذ فجر التاريخ للبوار من أجل ملء سد النهضة، وما سيترتب على ملء سد النهضة من ضياع مقدرات الشعب، وجوعه، والغلاء الفاحش لأسعار غذاءه، والإضطرابات الإجتماعية والأمنية التي ستصاحب البوار، والتي تعني خراب مصر بدون مبالغة.

11- لا قبول بما يتم الترويج له من خطط للتوسع في الإعتماد على مياه الصرف الصحي والزراعي في الزراعة، حيث أن الحفاظ على الأمن الصحي والغذائي للشعب، هو أهم وأعظم من أي تسويات وموائمات دولية، وهذه المشروعات لا تتسم بالإستدامة ولا تزيد من مياه النيل.

12- تبديد أموال الشعب في مشروعات لمعالجة مياه الصرف الصحي والزراعي ومشروعات تحلية المياه مرفوض شكلا ومضمونا.

13- نرجو أن تقوم القوات المسلحة بدورها الدستوري في الحفاظ على نهر النيل على وجه السرعة، ودون أي تفريط أو تباطوء، وعليها واجب الحفاظ على منسوب بحيرة السد العالي، واتخاذ كل ما يلزم لإزالة أي عوائق على نهر النيل الأزرق، وأولها سد النهضة.

14- كل الأكاذيب الإعلامية عن فشل الملء الثاني مرفوضة، حيث أن ملء كوب مياه واحد إضافي بخزان السد هو نجاح للملء الثاني، ويشكل ضربة هائلة للسيادة المصرية، وعلى أساتذة الجامعات وأعضاء فريق التفاوض الكف عن التورط في ذلك التضليل، لأن الشعب لن يغفر لمن يحاول تضليله أو خداعه.

لا سكوت على ضياع النيل، ولا نسيان أو تسامح في أي تفريط أو تنازل عن عدم بناء أي سدود على النيل الأزرق