بعد فشل نتنياهو.. كيف أضرت حروب “غزة ولبنان” باقتصاد إسرائيل؟

profile
  • clock 16 نوفمبر 2024, 4:31:44 م
  • تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
Slide 01
نتنياهو

كشف تقارير عن ارتفاع عجز الميزانية الإسرائيلية إلى مستوى 9% من الناتج المحلي الإجمالي بحلول نهاية عام 20

 

حيث استبعدت وكالة ستاندرد آند بورز للتصنيفات الائتمانية أن يتحسن اقتصاد إسرائيل قبل عام 2026 مع ترجيح استمرار الحرب على قطاع غزة ولبنان حتى 2025.


ويستبعد التقرير أن ينمو اقتصاد إسرائيل عام 2024، مما يمثل انكماشا في الناتج المحلي الإجمالي للفرد، في حين تتوقع الوكالة أن ينمو 2.2% عام 2025.

وبحسب ستاندرد آند بورز، سيصل العجز المالي إلى 9% من الناتج المحلي الإجمالي بنهاية عام 2024، وسيبقى عند المستوى المرتفع بين 5% و6% من الناتج المحلي الإجمالي حتى عام 2027.

ويُواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانه المُكثف وغير المسبوق على قطاع غزة، جوًا وبرًا وبحرًا، مُخلّفًا آلاف الشهداء والجرحى، معظمهم من الأطفال والنساء، منذ السابع من أكتوبر 2023.
حيث يشن جيش الاحتلال مئات  الغارات والقصف المدفعي تنفيذ جرائم في مختلف أرجاء قطاع غزة، وارتكاب مجازر دامية ضد المدنيين، وتنفيذ جرائم مروعة في مناطق التوغل، وسط وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار ونزوح أكثر من 90 % من السكان.
وأكملت حرب الإبادة الجماعية التي تمارسها قوات الاحتلال الإسرائيلي، ضد المدنيين والأطفال في غزة، عام كامل مع استمرار سقوط الشهداء من الفلسطينيين من جراء الغارات الإسرائيلية المكثفة على القطاع.
وبدأت العملية العسكرية كرد لإسرائيل على هجوم نفذته حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) في السابع من أكتوبر الماضي على إسرائيل، أسفر عن سقوط مئات القتلى.
فيما استشهد أكثر من 43  ألفا و909 شهداء، و100 ألف مصاب منذ اندلاع الحرب بين إسرائيل وحماس في قطاع غزة، الخاضع لسيطرة حركة حماس.

التعليقات (0)