- ℃ 11 تركيا
- 25 ديسمبر 2024
بعد غضب بسبب تناوله قضية تهريب "نطف" الأسرى الفلسطينيين.. قرار بوقف فيلم "أميرة"!
بعد غضب بسبب تناوله قضية تهريب "نطف" الأسرى الفلسطينيين.. قرار بوقف فيلم "أميرة"!
- 9 ديسمبر 2021, 9:42:33 ص
- 576
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
قالت أسرة فيلم "أميرة" المثير للجدل والذي يتناول قضية "نطف" يجري تهريبها من أسرى فلسطينيين، إنه سيتم وقف عرض الفيلم.
وأكدت أسرة الفيلم في بيان لها على أن: "الأسرى الفلسطينيين ومشاعرهم هم الأولوية لنا وقضيتنا الرئيسية، لذلك سيتم وقف أي عروض للفيلم، ونطالب بتأسيس لجنة مختصة من قبل الأسرى وعائلاتهم لمشاهدته ومناقشته. نحن مؤمنين بنقاء ما قدمناه في فيلم أميرة، دون أي إساءة للأسرى والقضية الفلسطينية".
وأضاف البيان: "منذ بداية عرض الفيلم في سبتمبر 2021 في مهرجان فينيسيا والذي تبعه عرضه في العالم العربي في مهرجاني الجونة وقرطاج وشاهده آلاف من الجمهور العربي والفلسطيني والعالمي، كان الإجماع دائما أن الفيلم يصور قضية الأسرى بشكل إيجابي وإنساني وينتقد الاحتلال بوضوح".
وتابع: "كان من المفهوم تماما لأسرة الفيلم حساسية قضية تهريب النطف وقدسية أطفال الحرية ولهذا كان القرار التصريح بأن قصة الفيلم خيالية ولا يمكن أن تحدث، فالفيلم ينتهي بجملة تظهر على الشاشة تقول منذ 2012 ولد أكثر من 100 طفل بطريقة تهريب النطف. كل الأطفال تم التأكد من نسبهم. طرق التهريب تظل غامضة".
وأوضح: "لم تترك أسرة الفيلم الأمر للتأويل، بل أكدت بهذه الجملة أن الفيلم خيالي وأن طريقة التهريب الحقيقية غير معروفة، بل إن عمر البطلة في الفيلم 18 عاما يتنافى منطقيا مع بداية اللجوء لتهريب النطف في 2012".
وأكد البيان على أن الفيلم "يتناول معاناة وبطولات الأسرى وأسرهم ويظهر معدن الشخصية الفلسطينية التي دائما ما تجد طريقة للمقاومة والاستمرار، و يحاول أن يغوص بعمق في أهمية أطفال الحرية بالنسبة للفلسطينين".
وأشار إلى أن "أسرة الفيلم تتفهم الغضب الذي اعترى الكثيرين على مايظنونه إساءة للأسرى وذويهم، وهو غضب وطني نتفهمه ولكن كنا نتمنى أن تتم مشاهدة الفيلم قبل الحكم عليه نقلا أو اجتزائا".
وأثار فيلم "أميرة"، الذي من المقرر أن يمثل الأردن في مسابقات جوائز الأوسكار للأفلام الطويلة لعام 2022، جدلا كبيرا بعد يوم من عرضه ضمن مهرجان "كرامة لأفلام حقوق الإنسان" في العاصمة الأردنية عمان.
ووجهت للفيلم، الذي يتناول موضوع تهريب نطف الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية، عدة تهم من بينها "الإساءة للأسرى وللأبناء المولودين من تلك النطف" والذين يطلق عليهم لقب "سفراء الحرية" وأنه يدعم "الرواية الإسرائيلية" بشأن تهريب النطف، الذي يعتبره الفلسطينيون شكلا من أشكال النضال.