بعد تأجيل إطلاق سراح الفلسطينيين المرتقب.. كيف تواصل حكومة الاحتلال جرائمها بحق الأسرى؟

profile
  • clock 30 يناير 2025, 1:51:02 م
  • eye 60
  • تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
Slide 01
تعبيرية

قالت حكومة الاحتلال إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، ووزير الدفاع يسرائيل كاتس، أمرا بتأجيل إطلاق سراح الفلسطينيين، المرتقب الإفراج عنهم اليوم، ضمن صفقة التبادل.

وأضافت في تدوينة عبر صفحتها الرسمية بمنصة إكس»  أن القرار بعرقلة الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين مستمر، حتى تلقي ضمانات بإفراج آمن عن المحتجزين الإسرائيليين.

وقبل قليل، أفادت وسائل إعلام عبرية، بوقف عملية إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين من السجون، ضمن الدفعة الثالثة بالمرحلة الأولى لصفقة التبادل، حتى إشعار آخر.

ونقلت إذاعة جيش الاحتلال عن مصدر سياسي قوله: قررنا تجميد الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين بسبب مشاهد المحتجزين القادمة من خانيونس.

 

فيما قالت وكالة رويترز، إن إسرائيل أعطت توجيهات للحافلات التي تقل أسرى فلسطينيين مقرر الإفراج عنهم، بالعودة إلى السجون.

يذكر أنه كان من المتوقع أن يفرج الجانب الإسرائيلي عن 110 فلسطينيين، مقابل الأسرى الإسرائيليين الـ3، إذ لا يعتبر التايلانديون وإن سلموا اليوم من ضمن صفقة التبادل التي بدأ سريانها بموجب اتفاق وقف إطلاق النار بين الجانبين، في 19 يناير الحالي.

 

ويرتقب أن تطلق إسرائيل 33 أسيرا فلسطينيا من ذوي المحكومين بالإعدام مقابل المجندة الإسرائيلية أغام بيرغر، وأكثر من 30 مقابل أربيل يهود أيضاً.

كذلك يتوقع أن تفرج عن أكثر من 30 من ذوي المحكوميات العالية، مقابل المسن موسيس.

وأطلق سابقاً على دفعتين، 7 أسرى إسرائيليين مقابل 290 فلسطينيا، من بينهم 121 يقضون أحكاما بالسجن المؤبد.

وفي وقت سابق قال مكتب إعلام الأسرى الفلسطيني، إنه "بعد متابعة الأمر مع الوسطاء" سيتم الإفراج عن السجناء الفلسطينيين في الساعة 5 بالتوقيت المحلي، 15:00 بتوقيت جرينتش، من مساء الخميس.

حماس

في الوقت سنفسه قال الناطق باسم حركة حماس حازم قاسم، إن الحركة أجبرت الاحتلال على تجاوز الخطوط الحمراء التي وضعها لنفسه، بالإفراج عن أصحاب المؤبدات.

وأضاف في تصريحات نشرتها الحركة عبر قناتها الرسمية بتطبيق «تليجرام»، اليوم الخميس: نتعامل بندية كاملة مع الاحتلال في تنفيذ تفاصيل الاتفاق، وأجبرناه على مواصلة مراحل عملية التبادل».

وأشار إلى أن «الشعب الفلسطيني بصموده الأسطوري، مسنوداً بالمقاومة الباسلة، هو صاحب الإنجاز الذي يرسم معالمه اليوم».

وواصل: «نجري التبادل في مخيم جباليا التي تعرضت لإبادة كاملة، لتقول الجماهير إنها متمسكة بكل ذرة تراب من أرضها ولن تخرج منها».

وأكد أن «هذا الالتفاف الجماهيري في عملية التبادل يؤكد فشل كل محاولات الاحتلال لفصل المقاومة عن جماهير الشعب الفلسطيني».

وتسلم الصليب الأحمر، اليوم الخميس، المحتجزين الإسرائيليين أربيل يهود وجادي موزيس في خان يونس، وذلك ضمن الدفعة الثالثة لصفقة التبادل.

وأجريت مراسم التسليم وسط انتشار عسكري مكثف لعناصر من كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة «حماس»، وسرايا القدس، الجناح العسكري لحركة «الجهاد الإسلامي».

وفي وقت سابق، استقبلت فرق الصليب الأحمر التي وصلت غزة، المجندة لإسرائيلية آجام بيرجر من جباليا، على أن يطلق مقابلها نحو 30 أسيراً فلسطينياً.

وأكد الجيش الإسرائيلي تسلمه بيرجر، مضيفا أنها توجهت للقاء والديها.

وأعلنت كتائب القسام مساء الأربعاء، أنها ستفرج اليوم عن 3 أسرى، مقابل 110 أسرى فلسطينيين.

وجاء ذلك ضمن الدفعة الثالثة من الأسرى الذين يتم الإفراج عنهم في المرحلة الأولى لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى بين إسرائيل وحركة حماس.

وفي وقت سابق أعلنت قطر أنها أرسلت مسودة اتفاق لوقف القتال في قطاع غزة ومبادلة الأسرى الإسرائيليين بأسرى فلسطينيين إلى الكيان الصهيوني وحركة حماس، في خطوة أولى تهدف لإنهاء الحرب المستمرة منذ 15 شهراً.

وقبل أسبوع واحد فقط من تولي الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب منصبه، قال مسؤولون إن انفراجة تحققت في المحادثات التي تستضيفها الدوحة، وإن الاتفاق قد يكون قريباً.

عودة الأسرى

في المرحلة الأولى، سيُطلق سراح 33 أسيراً إسرائيلياً منهم أطفال ونساء ومجندات ورجال فوق الخمسين وجرحى ومرضى.

وتعتقد إسرائيل أن معظم الأسرى على قيد الحياة، لكنها لم تتلق أي تأكيد رسمي من حماس.

وستستمر المرحلة الأولى 60 يوماً، وإذا سارت على النحو المخطط لها، فستبدأ مفاوضات بشأن مرحلة ثانية في اليوم السادس عشر من دخول الاتفاق حيز التنفيذ.

وفي مقابل الأسرى الإسرائيليين، ستفرج إسرائيل عن أكثر من ألف أسير ومعتقل فلسطيني بما يشمل من يقضون أحكاماً بالسجن لفترات طويلة لإدانتهم بإسقاط قتلى في هجمات.

ولن يتم إطلاق سراح مقاتلي حماس الذين شاركوا في هجوم 7 أكتوبر 2023 على إسرائيل.

انسحاب القوات

سيكون انسحاب القوات الإسرائيلية على مراحل مع بقائها قرب الحدود لتأمين المدن والبلدات الإسرائيلية الواقعة هناك. وبالإضافة إلى ذلك، ستكون هناك ترتيبات أمنية فيما يتعلق بمحور صلاح الدين (فيلادلفي) جنوب قطاع غزة، مع انسحاب إسرائيل من أجزاء منه بعد الأيام القليلة الأولى من الاتفاق.

سيتم السماح لسكان شمال غزة "غير المسلحين" بالعودة إلى مناطقهم مع وضع آلية لضمان عدم نقل الأسلحة إلى هناك. كما ستنسحب القوات الإسرائيلية من معبر نتساريم في وسط غزة.

سيبدأ تشغيل معبر رفح بين مصر وغزة تدريجياً والسماح بخروج الحالات المرضية والإنسانية من القطاع لتلقي العلاج.

زيادة المساعدات

ستزداد كمية المساعدات الإنسانية المرسلة إلى قطاع غزة، حيث حذرت هيئات دولية منها الأمم المتحدة من أن السكان يواجهون أزمة إنسانية خانقة.

 

التعليقات (0)