بسبب رفعها علم فلسطين ..القبض على نور الهدى زكي

profile
  • clock 14 مايو 2021, 10:57:29 م
  • eye 902
  • تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
Slide 01

تواردت أنباء عن قيام ألقت الشرطة المصرية بإلقاء القبض على الصحافية والناشطة السياسية الناصرية المعروفة، نور الهدى زكي، 

في ميدان التحرير وسط القاهرة، اليوم الجمعة.

وأكد مصدر مقرب من أسرة زكي، أن قوات الأمن اصطحبتها إلى قسم شرطة قصر النيل، ولا تزال تحت الاحتجاز هناك.

وقالت مصادر صحافية، إنّ زكي فوجئت باعتقالها، بينما كانت تحمل علم فلسطين، واتهامها بالترتيب لوقفة تضامنية دعماً لفلسطين في مقر نقابة الصحافيين.

 وأضافت المصادر أنه تم إبلاغ نقيب الصحافيين وأعضاء مجلس النقابة.

وكانت أحزاب وقوى سياسية مصرية أصدرت بياناً، أمس الخميس، وقعت عليه نور الهدى زكي "دعماً للشعب الفلسطيني".

وقال البيان إنه "من موقع التأييد والدعم والافتخار، تابعت الأحزاب والقوى الوطنية المصرية الموقعة على هذا البيان،

 الانتفاضة البطولية الفلسطينية المشرفة التي يخوضها الأشقاء في الأراضي المحتلة، 

والذين برهنوا لأحرار العالم – كل العالم–من جديد على حيوية وعافية خيارات النضال والمقاومة في مواجهة أخس "الظواهر الاستعمارية" التي مرت في تاريخ هذه الأمة".

وأكد البيان على أنه، و"بينما كانت الهرولة مستمرة ومخزية في ركب التطبيع مع العدو، 

جاء المقاومون الفلسطينيون لينزعوا بانتفاضهم ومرابطتهم أي مشروعية عن كل تواطؤ أو توافق، جرى أو يجري باسمهم مع "الكيان الصهيوني".

وأضاف البيان أن "الأحزاب والقوى الوطنية المصرية وهي تنظر إلى المتغيرات غير المسبوقة التي تمثلها هذه الانتفاضة الفلسطينية المشتعلة،

في القدس واللد وغزة وغيرها من بقاع الأرض المحتلة ،فإنها تؤكد على الدعم المطلق "لاتساع بقاع التحركات المناوئة لعصابات الاحتلال وحكومته،

 التى تسعى لحصر المواجهة أو إعادة توصيفها لتأكيد التقسيم أو الاستقطاع،

 فالفلسطينيون داخل وخارج الحدود المزعومة أكدوا مجدداً صواب المعركة ووحدتها، وكشفوا زيف التنسيقات التى لطالما انخرط البعض في إطارها".

وتابع البيان، و"في مصر نحن ننظر من مقعد الدارس المتعلم، إلى شعبها الذي عبر مجدداً عن فطرة وطنية سليمة،

 لم تغادره يوماً، بدعم فلسطين "قضية العرب الأولى" بل و"قضية القاهرة الأولى"، ورابطاً بين التهديدات المتواصلة على مياه النيل والدعم "الصهيوني"لتلك المساعي".

وأضاف البيان أن الأحزاب والقوى الوطنية المصرية، ومن منطلق المصلحة الوطنية المباشرة،

 تتطلع لعدم التضييق الأمني على الفاعليات الخاصة بدعم وتأييد الانتفاضة الفلسطينية،

 مذكرة الجميع بمسؤولياتهم الوطنية والقومية، وأن انتهاك العدو لكل مقدس وفي شهر معظم،

 ليس سوى استعراض للسطوة الاقليمية ليس فقط في القدس،

 بل رسالة لكل عاصمة عربية، لا يصح ولا يليق أن تكون بلا رد.

وأكدت الاحزاب والقوى الوطنية المصرية على المطلب التاريخي للشعب المصري بـ"إلغاء كافة اتفاقيات السلام والتطبيع مع الكيان الصهيوني،

 وتقديم الدعم اللازم لتعزيز صمود شعبنا الفلسطيني وكسر الحصار عن قطاع غزة وفتح المعابر بشكل دائم".

التعليقات (0)