- ℃ 11 تركيا
- 5 نوفمبر 2024
باحث إسرائيلي: إيران وأمريكا والشعوب تحديات أمام التطبيع مع العرب
باحث إسرائيلي: إيران وأمريكا والشعوب تحديات أمام التطبيع مع العرب
- 18 سبتمبر 2022, 7:32:18 م
- 698
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
اعتبر باحث إسرائيلي أن إيران والولايات المتحدة هما أبرز التحديات التي تواجه مسيرة التطبيع بين دولة الاحتلال ودول عربية وخليجية، والتي عرفت باسم "الاتفاقات الإبراهيمية".
وقال الباحث في "معهد بحوث الأمن القومي"، "يوئيل جوجنسكي"، في مقال نشرته "يديعوت أحرونوت"، إن دعم الولايات المتحدة لاتفاقات التطبيع مع الاحتلال فتحت الباب أمام توقيع اتفاقات تواصل بين الاحتلال وحكومات الإمارات والبحرين والمغرب والسودان، معتبرا أن هذا الإنجاز كان الأهم للاحتلال بعد التوقيع على اتفاق السلام مع الأردن.
ورأى أنه "بخلاف العلاقات مع الأردن ومصر، فإن العلاقات مع دول التطبيع الجديدة تتميز بمشاركة المجتمع المدني، وقد اجتازت جولتي عدوان إسرائيلي على غزة، كما أن اتفاقات إبراهيم ساهمت في تحسين علاقات إسرائيل مع عمّان والقاهرة في مجالات معينة، ويوجد تفكير في كيفية تطوير العلاقات مع دول أخرى".
وأضاف: "هناك دول يجري معها حوار هادئ؛ تفضل حاليا البقاء على الجدار، مثل عُمان وقطر، في حين أن الأخيرة تعزز علاقاتها مع إسرائيل من تحت الرادار رغم استياء جيرانها".
ورغم تلك الإنجازات، من وجهة نظر الكاتب، إلا أنه يرى أن هناك تحديات تواجه الأمر تحتاج لانتباه من "إسرائيل وشركائها"، فما هي؟
من وجهة نظر الكاتب، فإن إيران هي التحدي الأول، حيث "تشدد تهديداتها تجاه هذه الدول بسبب علاقاتها مع إسرائيل، وتلقي بظل ثقيل على قدرتها على إشهار علاقاتها، وبالتأكيد الأمنية مع إسرائيل"، على حد قوله.
أما التحدي الثاني، فيكمن في أن التطبيع بين تلك الدول وإسرائيل جاء في الأساس بضغوط أمريكية، وبالتالي كان هذا الحراك مدفوعا برغبة تلك الدول في تعزيز العلاقات مع الولايات المتحدة بشكل أساسي.
ويقول "جوجنسكي" إن "الحفاظ على زخم المسيرة وثمار التطبيع منوط أكثر من أي شيء آخر بالفاعلية الأمريكية التي تتجاوز الخطاب اللفظي الإيجابي".
هناك شئ آخر، بحسب الكاتب، مرتبط بالرأي العام العربي، حيث يرتبط تأييد هذا الرأي للتطبيع مع إسرائيل بالتقدم الحاصل في القضية الفلسطينية، على حد قوله، عكس الحكام الذين باتوا مستعدين لتجاوز هذه القضية برمتها.
ولفت إلى أن "دول التطبيع الجديد، تخشى من حالة عدم الاستقرار السياسي في إسرائيل، والانتخابات المتواترة، وبعضهم قلق من مغبة أن تمس التغييرات المتواترة في القدرة على تحقيق تعهدات إسرائيل بالعلاقات معهم، والبعض قلق من تصعيد محتمل في الساحة الفلسطينية ومن آثاره".