- ℃ 11 تركيا
- 14 نوفمبر 2024
بإدعاءات باطلة.. نيويورك بوست تحرض على غزة: توقفوا عن الدعوة إلى وقف إطلاق النار
بإدعاءات باطلة.. نيويورك بوست تحرض على غزة: توقفوا عن الدعوة إلى وقف إطلاق النار
- 31 يناير 2024, 8:59:18 م
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
نشرت صحيفة "نيويورك بوست"، تحريضا على أهالي غزة عبر مقال لها جاء فيه: "وبينما تستعد حماس لرفض عرض الهدنة المقدم من إسرائيل مرة أخرى، فإننا نتساءل مرة أخرى: لماذا يرتفع صوت أغبياءها في الولايات المتحدة ويصرون على مطالبتهم بوقف إطلاق النار؟.
وتابعت الصحيفة: "إنهم يغلقون الطرق، ويضايقون الرئيس، ويبدأون أعمال شغب في المدارس الثانوية ويعتدون على اليهود الأمريكيين.
هل هم واهمون أم مجرد عملاء من العالم الثالث؟".
وأكدت الصحيفة في إدعائها: "ليست إسرائيل هي التي تقف في طريق السلام. ليس لدى الكوادر الإرهابية أي مصلحة في التوصل إلى صفقة مع الدولة اليهودية.
وشهد السابع من أكتوبر أن الجماعة، التي شجعها استرضاء الرئيس بايدن الذي لا نهاية له لأسيادها في طهران، جعلت هذه الرغبات القاتلة حقيقة واقعة.
وقتل إرهابيو حماس 1200 شخص – بما في ذلك النساء والأطفال والمسنين – واحتجزوا 240 رهينة، ولا يزال العشرات منهم في أيدي الجماعة".
وتابعت: “وبعد ذلك، أوضح قادة حماس موقفهم من الإبادة الجماعية قدر الإمكان، ووعدوا بتنفيذ المزيد من الإرهاب والقتل.. وليس فقط هم المتحاربون الذين بدأوا الحرب هنا، بل إن سياستهم في أخذ الرهائن أدت إلى إطالة أمد الحرب حتى يومنا هذا".
وأكد: “وتذكروا أن حماس كان بوسعها إنهاء الأعمال العدائية متى أرادت ذلك من خلال إطلاق سراح الرهائن لديها وإيجاد وقف حقيقي لإطلاق النار من خلال نزع سلاحها الذاتي بشكل دائم”.
لقد اختارت عدم القيام بذلك، لأن معاناة سكان غزة العاديين تشكل جزءًا لا يتجزأ من استراتيجيتها السياسية والعسكرية، سواء كأداة دعائية أو كدروع بشرية – حيث تخفي رجالها وأسلحتها في مواقع مدنية، وتبني أنفاقًا إرهابية تحت المناطق المكتظة بالسكان، وتستخدم المستشفيات. والمدارس بمثابة قواعد للإرهاب، وما إلى ذلك.
والآن أصبحت أيدي الجماعة ملطخة بدماء آلاف الفلسطينيين الأبرياء.
ولا يعني ذلك أن الأمر يهم الكوادر المؤيدة للإرهاب في اليسار الأمريكي.
ويبدو أنهم أكثر من سعداء بترويج دعاية إسماعيل هنية وغيره من قادة حماس، الذين يعيشون حياة فاخرة في الدوحة وهم يخططون للقضاء على دولة إسرائيل.
ومن أجل هذا الهدف فإن حماس سوف تضحي بكل فلسطيني إذا لزم الأمر.
لذا فإن فكرة إمكانية التوصل إلى اتفاق هدنة ـ ناهيك عن عملية سلام حقيقية ـ في ظل وجود هؤلاء القتلة على رأس السلطة في غزة هي فكرة سخيفة للغاية.
إن رغبة الأمريكيين في المساعدة، مع كل ما ينطوي عليه ذلك من مذبحة للإسرائيليين والفلسطينيين، هو أمر فاحش.
المصدر: صحيفة نيويورك بوست من هنا