اهمية القيادات في مفاصل الدولة العراقية..( الداخلية إنموذجاً )

profile
  • clock 3 نوفمبر 2024, 9:47:50 ص
  • تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
Slide 01

بقلم/  محمد فاضل

لن يختلف إثنان حول أهمية وجود  قيادات مهنية وأكاديمية في مختلف الوزارات والمؤوسسات بإعتبار أنّ القيادة هي مَلكة يمنحها الله للبعض من الرجال، من اصحاب المؤهلات والميزات التي تجعلهم قادرين على إدارة إمور العباد نحو الخير والصلاح. بصراحة وزارة الداخلية بشخص وزيرها الفريق اول الركن عبد الأمير الشمري كانت ولازالت السبّاقة في وضع الرجل المناسب في المكان المناسب..

هنا أسمح لنفسي بالوقوف قليلاً لمراقبة أداء وواجبات مديرية الخدمات الطبية بإدارة مديرها العميد الدكتور سيف علي حسين وإخوانه من الضباط والمنتسبين وهم يبذلون جهوداً مضنية وكبيرة لتطوير الخدمات الطبية لابناء هذه الوزارة مرة بالإشراف على تطوير مبنى هذه المديرية وفتح اقسام جديدة مع إضافة تجهيزات ومستلزمات طبية حديثة، وثانية بتعزيز كوادرها بإختصاصات صحيّة مختلفة..هذا الرجل وبحكم مختلف الظروف لاقى دعماً غير محدود من معالي الوزير والوكيل الاقدم للمضي في تقديم أفضل العلاجات والخدمات الطبية لأبناء هذه الوزارة المجاهدة..


د. سيف اختارته الاقدار ليكون في صدارة المسؤولية للقطّاع الطبي  فتصدّى لها بكل جدارة وأثبت قدرته ونجاحه، والمراجع لهذه الدائرة  يرى بأمّ  عينه متابعته وإشرافه للشاردة والواردة في مختلف اقسام مديريته لساعة متأخرة بعد نهاية دوامهم الرسمي ، دون أن ينسى تنفيذ حملات صحية مختلفة، عبر مفارز شعبة الصحة العامة الذين يبذلون جهودا كبيرة وعمل متواصل دون كلل او ملل  لتنفيذ واجباتهم ومهامهم على اتم وجه دون كلل او ملل في زياراتهم الميدانية لمختلف قطعات وتوابع هذه الوزارة  البطلة ، بالنهايةأنّ ما يحصل في هذه المديرية أمرُُ يبعث على الفخر والإعتزاز  ويجعلنا نشعر بأنّ هناك من يسهر على 
علاجهم وراحتهم..نسأل الله أن يحفظ العراق وشعبه الكريم وابناءه من العيون الساهرة ويُسدّد رمية المقاتلين منهم..

والله من وراء القصد

التعليقات (0)