- ℃ 11 تركيا
- 15 نوفمبر 2024
اليوم الثاني لـ هدنة غزة| تايم لاين للأحداث داخل القطاع.. هدوء حذر وترقب لإطلاق الأسرى
اليوم الثاني لـ هدنة غزة| تايم لاين للأحداث داخل القطاع.. هدوء حذر وترقب لإطلاق الأسرى
- 25 نوفمبر 2023, 12:17:32 م
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
يُرتقب السبت، الإفراج عن المزيد من الأسرى الفلسطينيين والإسرائيليين، في اليوم الثاني للهدنة بين المقاومة وإسرائيل، وهو اتفاق حمل بعض الهدوء الهش لسكان غزة، بعد 7 أسابيع من الحرب.
وبدأت الجمعة، هدنة قصيرة مدتها 4 أيام، في اتفاق يشمل الإفراج عن نساء وأطفال فلسطينيين معتقلين لدى إسرائيل، يبلغ عددهم 150 امرأة وطفلاً، أعمارهم بين 14 إلى 59 عاماً، وفي المقابل، تلتزم "حماس" بإطلاق سراح 50 امرأة وطفلاً، احتجزتهم بعد الهجوم الذي شنته على إسرائيل في 7 أكتوبر الماضي.
ويتضمن اتفاق الهدنة الإنسانية إدخال مئات الشاحنات المحملة بالمساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية والوقود إلى كل مناطق القطاع.
وتسلمت إسرائيل ليل الجمعة/السبت، قائمة بأسماء الأسرى، الذين من المقرر أن تفرج عنهم حركة "حماس" في غزة، السبت، بعد إطلاق سراح 24 رهينة خلال اليوم الأول من هدنة قصيرة لمدة 4 أيام، دخلت حيز التنفيذ الجمعة.
وذكر بيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الذي وعدت حكومته بالعمل على إطلاق سراح جميع الأسرى، الذين احتجزتهم "حماس" في هجومها على إسرائيل في 7 أكتوبر/ترشين الأول الماضي، أن مسؤولي الأمن الإسرائيليين يراجعون القائمة.
وقال المكتب في بيان مقتضب على منصة "إكس" (تويتر سابقا): "تسلم الموساد والجيش الإسرائيلي قائمة المختطفين الذين سيتم إطلاق سراحهم غدا (السبت) حسب الموعد المحدد. ويقوم مسؤولو الأمن بفحص القائمة".
وأضاف: "تم تسليم المعلومات إلى عائلات المختطفين، نطلب من وسائل الإعلام التصرف بالحذر المطلوب. سنضيف معلومات موثوقة حسب الحاجة ونطلب تجنب نشر الشائعات والمعلومات غير الرسمية".
وفي الوقت الذي لم يقدم مكتب نتنياهو أية معلومات عن هوية أو أعداد الدفعة الثانية من الأسرى، ذكرت قناة "12" العبرية، أنه من المقرر الإفراج عن 13 أسيراً إسرائيلياً، من النساء والأطفال، السبت.
واكتملت الجمعة، أولى عمليات تسليم الأسرى، حيث أطلقت "حماس" سراح 24 من الرهائن الذين كانوا محتجزين لديها، وأفرجت إسرائيل عن 39 امرأة وطفلاً من الفلسطينيين المعتقلين في سجونها.
وقالت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، إنه تم نقل الأسرى المفرج عنهم، ومن بينهم نساء وأطفال إسرائيليون وعمال مزارع تايلانديون، إلى خارج غزة وتسليمهم إلى السلطات المصرية عند معبر رفح الحدودي، برفقة 8 موظفين من الصليب الأحمر، في موكب من 4 سيارات.
وبعد ذلك نُقِلُوا إلى إسرائيل لإجراء فحوصات طبية، ولم شملهم مع أقاربهم.
وقالت قطر، التي لعبت دور الوسيط في اتفاق الهدنة، إنه تم إطلاق سراح 13 إسرائيلياً، بعضهم يحمل جنسية أخرى، بالإضافة إلى عشرة تايلانديين وفلبيني من عمال المزارع الذين كانوا يعملون في جنوب إسرائيل عندما تم احتجازهم كرهائن.
وفي المقابل، أطلقت إسرائيل، سراح 24 أسيرة فلسطينية و15 قاصراً.
وقال شهود إنه في 3 حالات على الأقل، قبل إطلاق سراح السجناء، داهمت الشرطة الإسرائيلية منازل عائلاتهم في القدس، فيما امتنعت الشرطة عن التعليق.
وقال مصدر مطلع على المفاوضات، إن إطلاق سراح العمال التايلانديين، وجميعهم رجال، لا علاقة له بمحادثات الهدنة، ويتبع مساراً منفصلاً بوساطة مصرية وقطرية.
فيما كشفت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، أن 196 شاحنة محملة بالمساعدات الإنسانية، بما في ذلك الغذاء والمياه والإمدادات الطبية، تم تسليمها عبر معبر رفح، الجمعة، وهي أكبر قافلة مساعدات إلى غزة منذ اندلاع الحرب على القطاع.
وأضافت أن نحو 1759 شاحنة دخلت غزة منذ 21 أكتوبر/تشرين الأول.
في غضون ذلك، اعتبر الرئيس الأمريكي جو بايدن، أن هناك فرصة حقيقية لتمديد الهدنة، وأن وقف القتال يمثل فرصة حاسمة لإيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة.
من جهته، عبّر وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية مارتن غريفيث عن أمله في أن تتحول الهدنة الإنسانية المؤقتة في غزة إلى وقف إطلاق نار طويل الأمد.
وهذه الهدنة هي أول توقف في الحرب التي اندلعت قبل سبعة أسابيع.
وبينما يستغل الغزيون الهدنة لتفقد منازلهم والدمار الذي حل بمناطقهم، كشفت نقابة الصحفيين الفلسطينيين عن استشهاد 66 صحفيًا في قصف إسرائيلي على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
هذا وتتواصل عملية انتشال الجثث من تحت أنقاض مباني هدمها الاحتلال بقنابله، وفي هذا الإطار نقلت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" عن مصاد طبية حديثها عن وصول جثث 7 شهداء متفحمين ومتحللين إلى مستشفى شهداء الأقصى وسط القطاع، بعد انتشالهم من المنطقة القريبة من جنوب وادي غزة.
فيما شهدت الساعات الأولى من صباح السبت، إطلاق الاحتلال النار على أراض ومنازل في المناطق الحدودية مع قطاع غزة بشرق خان يونس، دون تقديم المزيد من التفاصيل.
وعلى مدى 48 يوما الماضية، شن الجيش الإسرائيلي حربا مدمرة على غزة، خلفت 14 ألفا و854 شهيدا فلسطينيا، بينهم 6 آلاف و150 طفلا، وما يزيد على 4 آلاف امرأة، فيما تجاوز عدد المصابين 36 ألفا، بينهم أكثر من 75% أطفال ونساء، وفقا للمكتب الإعلامي الحكومي بغزة.