مشكلتنا مش سنوات الملئ ولا ادارة السد ده بيشغل الناس في حواري فرعية وإلهاء مقصود

مشكلتنا تحويل نهر النيل من نهر دولي الي بحيرة اثيوبيا تعطي مائها لمن تشاء وتمنعها عمن تشاء 

مشكلتنا ان اثيوبيا بتشطب علي كل الاتفاقيات الدولية الملزمة وكمان قانون الانهار الدولية اللي صدر سنة 1997وهي دي السند القانوني للموقف المصري والسوداني لو رحنا محكمة العدل الدولية او مجلس الأمن 

مشكلتنا ان اثيوبيا بتبني سد ارتفاعه اكثر من 150 متر وهتخزن فيه 74 مليار متر مكعب من مياه النيل لتتحكم في استمرار الحياة في السودان ومصر

وفي ظل عدم نشر دراسات أمان السد يبقي بقاء الحياة واستمرارها خاصة في السودان عرضة للفناء لو انهار السد 

الولايات المتحدة لو عايزة تخلص كانت خلصت من زمان والبنك الدولي صاحب نظرية تسليع الميه وبيعها للفلاحين لا يصلح كوسيط

والاتحاد الأفريقي متعاطف مع اثيوبيا وان من حقها تبني السد من اجل التنمية ولا يضع اي اعتبار للأتفاقيات الدولية وقانون تنظيم الانهار الدولية الصادر عن الأمم المتحدة ومصالح دول المصب 

اسرائيل بتساهم في بناء السد وسدود اخري في اثيوبيا وعاملة منصات صواريخ علي سد النهضة لحمايته من قصف الطيران

والصين واوروبا والسعودية والامارات بيدعموا اثيوبيا 

واحنا بنبخ تصريحات وخط احمر وخط اخضر وبعدين ربنا يسامحهم 

مستقبل الحياة في مصر والسودان في خطر اكبر من خطة التعبئة وادارة وتشغيل السد ولكن يوجد اصرار علي دخولنا متاهة حتي ينتهي الملئ الثاني

وكل عام وانتم بخير 

استمرار مصر وحياة المصريين علي المحك