تكبير الخط تصغير الخط

وقعت "الجامعة الدولية للرباط" في المغرب، والشركة الإسرائيلية للصناعات الجوية الفضائية، "بروتوكول" اتفاق بهدف إنشاء مركز للتميز في مجال تعزيز الأبحاث المتطورة والابتكار ونقل المعرفة في الطيران والذكاء الاصطناعي.

ووفق بيان صدر عن الطرفين، فإن هذه الاتفاقية تأتي في أعقاب الشراكة الموقعة في نوفمبر/تشرين الثاني 2022 بين الجامعة الدولية للرباط والشركة الإسرائيلية للصناعات الجوية الفضائية، والتي تهدف إلى إقامة تعاون في مجال البحث التطبيقي والابتكار ونقل المعرفة في مجالات الطيران.

ووقع على بروتوكول الاتفاق كل من رئيس الجامعة الدولية للرباط، نور الدين مؤدب، والرئيس والمدير العام لشركة تكنولوجيا الصناعات الجوية الفضائية الإسرائيلية، إيتان إيشل، خلال حفل ترأسه وزير الصناعة والتجارة رياض مزور، ووزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار عبداللطيف ميراوي، ورئيس مجلس إدارة الشركة الإسرائيلية عمير بيرتس، بحضور عدد من كبار المسؤولين وأعضاء مجلس إدارة الجامعة المغربية.

وأوضح البيان أن الهدف الأساسي للمركز هو تعزيز الأبحاث المتطورة والابتكار ونقل المعرفة في مجالات الطيران والذكاء الاصطناعي، مضيفا أنه يسعى بذلك إلى تعزيز مكانة المغرب كقطب لجذب الكفاءة سواء من حيث تكوين الموارد المؤهلة أو الاستثمارات أو المواهب القادرة على تقديم حلول مبتكرة للمصنعين وللمقاولات في مجال الطيران التي تبحث عن مختبرات أو مسرعات خارجية لرفع تحديات "التكنولوجيات الإحلالية" (technologies disruptives) في عصر الذكاء الاصطناعي.

وبحسب المصدر ذاته، فإن الأهداف المحددة لمركز التميز تشمل تطوير مشاريع بحثية مشتركة، والمشاركة في طلبات عروض وبرامج التمويل للمشاريع المبتكرة، وتعزيز الابتكار، وتنظيم برامج حاضنة ومعسكرات تدريبية للشركات الناشئة في مجال التكنولوجيا بهذا القطاع، وكذا تعزيز التشبيك مع فاعلين آخرين في منظومة الطيران المدني، فضلا عن عرض فرص للتدريب للطلبة وتعاضد الموارد والخبرات.

وأشار المصدر إلى أنه بالموازاة مع حفل التوقيع، من المرتقب عقد ورشات عمل مشتركة بين فريق البحث التابع للجامعة الدولية للرباط، وخبراء الطيران بالشركة الإسرائيلية للصناعات الجوية الفضائية.

وفي 10 ديسمبر/كانون الأول 2020، أعلنت إسرائيل والمغرب استئناف العلاقات الدبلوماسية بينهما بعد توقفها عام 2000 إثر تجميد الرباط العلاقات جراء اندلاع الانتفاضة الفلسطينية الثانية.

وعقب التطبيع، تسارعت الاتفاقيات الاقتصادية والسياسية والعسكرية بين الرباط وتل أبيب.