تكبير الخط تصغير الخط

إعداد : هيئة التحرير

المشهد الإسرائيلي تقرير يومي يقدمه موقع (180 تحقيقات) يرصد أبرز ما تضمنه الإعلام الإسرائيلي من مقالات صحفية وتحليلات نقدية ومتابعات، وفي مشهد اليوم الأحد 20 أبريل شهد الإعلام الإسرائيلي خلال الساعات الأخيرة تركيزًا على مجموعة من القضايا الأمنية والسياسية الداخلية والدولية، إضافة إلى تحليلات وآراء تعكس القلق والترقب في الأوساط الإسرائيلية.

أخبار الشأن العسكري والميداني

أورد موقع القناة 7  نقلا عن فرانس برس، أن قطر تعمل على إحياء المفاوضات غير المباشرة بين إسرائيل وحماس بهدف تجديد اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة.

تحدثت تقارير في قناة i24News العبرية: عن وجود أصوات داخل الحكومة الإسرائيلية تطالب بتصعيد القتال في غزة، في حين أن الاستراتيجية الإسرائيلية في الوقت الحالي هي التوصل إلى صفقة تبادل في أقرب وقت ممكن.

كما نقلت قناة i24 العبرية عن المحلل العسكري يوسي يهوشع حول الحادثة الصعبة في غزة قوله إن "حماس تعرف كيف تستغل نقاط ضعفنا. إذا لم تزيد إسرائيل من نشاطها الهجومي في القطاع، فلن نتمكن من جلب حماس إلى المفاوضات".

وأعلنت القناة 12العبرية أن الكابينت الإسرائيلي سينعقد مساء الثلاثاء لمناقشة وضع تاريخ نهائي لحماس للإفراج عن محتجزين ستقوم إسرائيل بعد ذلك بتنفيذ عملية عسكرية كبرى في القطاع.

أوردت القناة 12 العبرية في تقرير لها مساء اليوم أنهم في إسرائيل يدرسون إمكانية إعادة اعتقال أسرى تم الإفراج عنهم في صفقات سابقة، وذلك في ظل رفض حركة حماس التقدّم نحو صفقة تبادل أسرى جديدة.

وقالت القناة إن هذه الخطوة تُطرح كوسيلة ضغط إضافية على حماس، على خلفية الجمود في المفاوضات.

وبحسب قناة كان العبرية فإنه بسبب النقص في القوات: جنود من غولاني وغفعاتي تم تجنيدهم قبل أربعة أشهر فقط، ولم يُكملوا بعد تدريبهم العسكري، يُرسلون الآن للمشاركة في مهام ميدانية داخل قطاع غزة.

واعلن الجيش الإسرائيلي أن رئيس أركان الجيش الجنرال إيال زامير، أجرى اليوم جولة ميدانية وتقييم للوضع في سوريا، وتحدث مع القادة والجنود المنتشرين في المنطقة، وصدّق على الخطط المستقبلية المتعلقة بالدفاع والهجوم، وقال: "هذه المنطقة حيوية. دخلنا إلى هنا لأن سوريا انهارت، ولذلك نحن نتمسك بنقاط مفصلية ونتواجد في الخطوط الأمامية لنحمي أنفسنا بأفضل طريقة. من هذا الموقع يمكن رؤية كل من يتحرك على هذا الجبل – إنها نقطة استراتيجية. لا نعرف كيف ستتطور الأمور هنا، لكن تواجدنا في هذا المكان له أهمية أمنية كبيرة للغاية".

 أخبار الشأن الإسرائيلي الداخلي

ذكرت القناة 12 العبرية أن 52 ضابط احتياط في وحدة عملياتية سرية تابعة لسلاح الجو أعلنوا أنهم ينضمون إلى 'النداء المدني المتزايد لإعادة المخطوفين إلى الوطن دون تأخير، حتى ولو كان الثمن وقف الحرب.

وزير جيش العدو يسرائيل كاتس يرفض طلبا من كبار المسؤولين في الجيش بشأن تمديد الخدمة الإلزامية لطلاب المدارس الدينية "هسدير"، بحسب قناة كان العبرية..

وأورد موقع يديعوت أحرونوت ان المحررة "إيلانا غريتشوفسكي" خلال وقفه لعائلات الاسرى بدأت تصرخ عند حدود غزة وتنادي على شريكها متان تسنغأوكر، الذي لا يزال محتجزا في قطاع غزة وتقول: متااااان، هل تسمعني؟ أنا إيلانا، أنا معك. أقاتل ليلًا ونهارًا، ولن أستسلم، أعلم جيدًا ما تمرّ به، لأني كنت هناك، سئمت الاستيقاظ في سرير لوحدي، أحتاجك بجانبي، جسدي هنا، لكن روحي معك في النفق، إذا كنت تسمعني يا متان، لا تستسلم. لا تفقد الأمل. الشعب كله يقاتل لأجلك. ستعود.

وقالت قناة كان العبرية أن وزراء كبار في الحكومة، من بينهم وزير الدفاع، ووزير القضاء، ووزيرة الاستيطان، دعوا خلال مراسم افتتاح حي جديد في مستوطنة "هار براخا" إلى فرض السيادة على مناطق الضفة وتعزيز الاستيطان فيها - قال وزير الدفاع يسرائيل كاتس: "الاستيطان هو خط الدفاع عن إسرائيل".

وحول التحديات الاقتصادية وارتفاع تكاليف المعيشة سلطت صحيفة "ذي ماركر" الاقتصادية الضوء على استمرار النقاش العام حول ارتفاع أسعار السلع الأساسية وتكاليف السكن، ونقلت عن خبراء اقتصاديين تحذيراتهم من تأثير ذلك على استقرار الطبقة الوسطى، وسط دعوات للحكومة لاتخاذ إجراءات أكثر فعالية.

والخلافات والتصدعات الداخلية تتصاعد داخل إسرائيل، حيث ذكرت هيئة البث الإسرائيلية أن نتنياهو يحاول التوصّل لتسوية مع رئيس الشاباك رونين بار، لكي لا يقدّم شهادة خطية له أمام المحكمة العليا في إطار الالتماس القضائي لإقالته من منصبه.

وقالت هيئة البث الإسرائيلية أنه من الواضح أن نتنياهو يخشى أن يكشف رونين بار أمام القضاة معلومات أمنية أو سياسية محرجة لرئيس الوزراء، وقد تتسرّب لوسائل الإعلام بعد ذلك وتخلق ضجة كبيرة في المجتمع الإسرائيلي.

وكتب زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد قائلا: أريد أن أُحذر الآن استنادًا إلى معلومات استخباراتية قاطعة: نحن في طريقنا إلى كارثة أخرى. وهذه المرة ستأتي من الداخل. مستوى التحريض والجنون غير مسبوق. سيكون هناك اغتيال سياسي. يهود سيقتلون يهود.

وقال لابيد إن التهديدات الأكبر تُوجَّه ضد رئيس الشاباك، رونين بار ، الحزب الحاكم في إسرائيل، الليكود، أصدر بيانًا رسميًا جاء فيه أن رونين بار يحوّل أجزاء من الشاباك إلى ميليشيا خاصة تابعة للدولة العميقة، لمثل هذا التصريح تبعات خطيرة.

وناشد لابيد رئيس الحكومة قائلا له وقف ذلك، الأمر يقع على عاتقك. أسكت وزرائك، أسكت ابنك في ميامي، بدلًا من دعم التحريض، امنح الدعم للشاباك، لقوات الأمن، وللأجهزة التي تُبقي هذه الدولة على قيد الحياة.

وفي رد على خطاب لابيد نقل موقع يديعوت أحرنوت عن وزير التعليم بحكومة العدو يوآف كيش إلى ان خطاب زعيم المعارضة يائير لابيد، الذي حذّر فيه من التحريض ضد رئيس جهاز الأمن العام (الشاباك)، واتهمه قائلاً: "يا لابيد، إن التحريض ضد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزراء الحكومة يتجاوز كل الحدود. بصفتك زعيم المعارضة، فأنت مسؤول عن هذا ولا يمكنك تجاهله". في خطابه، زعم لابيد أن "مستويات التحريض والجنون غير مسبوقة. ستكون هناك جريمة قتل سياسية. اليهود سيقتلون اليهود".

 أخبار الشأن الدولي

قالت صحيفة يديعوت أحرنوت، إن وزيرة المواصلات بحكومة العدو اختار ميري ريغيف الإعلامي اليهودي الأمريكي بن شابيرو لإضاءة الشعلة في احتفال "يوم الاستقلال". 

ويعتبر شابيرو أحد أكثر اليهود نفوذاً في العالم، إذ يبلغ عدد متابعيه على وسائل التواصل الاجتماعي أكثر من 20 مليون شخص، وله علاقات مستقرة في أعلى المناصب السياسية الأميركية.

وأوردت صحيفة "جيروزاليم بوست" تقريراً حول الاتصالات المستمرة بين مسؤولين إسرائيليين ونظرائهم في واشنطن بشأن القضايا الإقليمية، وخاصة الملف الإيراني والوضع في المنطقة. وأشار التقرير إلى وجود توافق في بعض النقاط وتباين في وجهات النظر حول أخرى، مع تأكيد الجانبين على أهمية التحالف الاستراتيجي.

هيئة البث الإسرائيلية نقلت مساء اليوم أن إسرائيل قلقة وتحاول إقامة قناة اتصال مباشرة مع الولايات المتحدة بشأن المحادثات مع #إيران واضافت القناة ان قلق كبير بإسرائيل من أن تقدم الولايات المتحدة على تقديم تنازلات لإيران بشأن تخصيب اليورانيوم

 آراء وتحليلات إسرائيلية

في تحليل للخبير بالشؤون الفلسطينية ميخائيل ميلشتاين في يديعوت قال، إن المطلب الجديد الذي تطرحه إسرائيل بشأن نزع سلاح حماس ليس أكثر من أوهام تُقدَّم كأهداف قابلة للتحقيق، لكنها في الواقع "ذريعة" واضحة قد تؤدي إلى تعطيل المفاوضات، أو أنها تعبّر عن سوء فهم عميق لحركة حماس.

وأضاف أن حماس أوضحت بشكل قاطع أن هذا المطلب يُعد من المحرّمات المطلقة بالنسبة لها، وقيادات بارزة من مختلف أجنحتها تُظهر إجماعًا حول ذلك.

وأشار بشكل عام، من الخطأ إعلان موت حماس مبكرًا، كما يحدث أحيانًا في الخطاب الإسرائيلي، صحيح أن الحركة تلقّت ضربات موجعة، لكنها لا تزال ثابتة ومتماسكة، وتشكل القوة المهيمنة في غزة. ما لم يتغير هو التعصب الأيديولوجي الذي يمنحها قدرة على البقاء حتى بعد خسائر جسيمة.

وقال في الواقع، لا تمتلك الحكومة الإسرائيلية استراتيجية واضحة، وبدلًا من ذلك، تُقدَّم الحرب نفسها على جميع الجبهات، وعلى رأسها غزة على أنها "رؤية" أو "رسالة"، لكنها تتحول تدريجيًا إلى واقع دائم وروتين يومي، دون تحديد أهداف ملموسة أو جدول زمني واضح.

وختم ميخائيل ميلشتاين بعد نحو شهر من تجدد القتال في غزة، عادت إسرائيل إلى نقطة البداية – بل وربما أصبحت في وضع أكثر تعقيدًا وبعدد أقل من الفرص.

من السابق لأوانه تأبين الهجوم العسكري على ايران

مدير معهد دراسات الأمن القومي تامير هايمن قال في تقرير له بعنوان (من السابق لاوانه تأبين الهجوم العسكري على ايران) ان نصف السنة القريبة القادمة هي فترة حرجة في الساحة الإيرانية. حتى نهاية السنة سنعرف الى أين وجهتنا حيال التهديد الإيراني. هل الى اتفاق نووي جديد، ربما هجوم على مواقع النووي، أم حالة وسطى متواصلة من مراوحة تصعيدية خطيرة، نعيشها منذ خمس سنوات.

واضاف تامير هايمن ان هجوما على مواقع النووي مع الولايات المتحدة في الوقت الحالي كان سيؤدي الى النتيجة الأفضل بالنسبة لإسرائيل. صحيح أن ايران كانت سترد ضد إسرائيل وضد قوات أمريكية في الشرق الأوسط، ورد على الرد يخلق آلية تصعيد. هذا تصعيد يتعارض والمصلحة الامريكية. ترامب يرى في الحروب امرا تبذيريا، وسبق أن اعلن انه يريد انهاء الحروب لا ان يبدأها.

وأشار في منتصف شهر أيار سينتهي انذار الرئيس ترامب. كما يذكر، في كتاب بعث به الى زعيم ايران آية الله خامينئي ذكر بانه ا ذا لم يتحقق اتفاق في غضون شهرين، فسيكون هجوم عسكري. ويبدو أن هذا الإنذار ترجم بتقديرات إسرائيلية لعملية عسكرية في ايران في شهر أيار (موعد انتهاء الإنذار). لكن حسب المنشورات الأخيرة أوقف ترامب هذه العملية. اغلب الظن خوفا من تورط امريكي في ا لحرب او لانه يفضل الاتفاقات (كما قال اكثر من مرة).