- ℃ 11 تركيا
- 8 نوفمبر 2024
الفصائل تبارك تفجير تل أبيب: إيذان بمرحلة جديدة وامتلاك زمام المبادرة
الفصائل تبارك تفجير تل أبيب: إيذان بمرحلة جديدة وامتلاك زمام المبادرة
- 19 أغسطس 2024, 12:07:33 م
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
باركت فصائل المقاومة الفلسطينية، الإثنين، العملية الاستشهادية التي نفذتها كتائب الشهيد عز الدين القسام وسرايا القدس، مساء الأحد في تل أبيب.
وقالت كتائب القسام، في بلاغ عسكري عبر تليجرام، اليوم الاثنين:" تعلن كتائب القسام بالاشتراك مع سرايا القدس تنفيذ العملية الاستشهادية التي وقعت مساء أمس الأحد في مدينة "تل أبيب"؛ وتؤكد الكتائب أن العمليات الاستشهادية بالداخل المحتل ستعود للواجهة طالما تواصلت مجازر الاحتلال وعمليات تهجير المدنيين واستمرار سياسة الاغتيالات".
إيذان ببدء مرحلة جديدة
بدورها، قالت لجان المقاومة في فلسطين، إنها تبارك العملية الاستشهادية البطولية التي نفذها أبطال كتائب الشهيد عزالدين القسام وسرايا القدس مساء أمس الأحد في مدينة "تل أبيب".
وأكدت لجان المقاومة، في بيان لها، أن عودة هذا النهج للعمليات البطولية داخل الكيان الصهيوني هو الرد الفعلي على جرائم الإبادة الجماعية والمذابح والمجازر الذي يرتكبها الكيان الصهيوني بدعم أمريكي بحق شعبنا منذ 11 شهراً .
وأضافت: "عملية تل أبيب الإستشهادية هي إيذان ببدء مرحلة جديدة ونوعية لضرب الغطرسة والعنجهية الصهيونية التي تقتل وتذبح النساء والأطفال والرضع وتنفذ حرب إبادة لكل مناحي الحياة في غزة وباقي المدن الفلسطينية".
وأشارت لجان المقاومة في فلسطين إلى أن عملية تل أبيب المباركة هي صفعة جديدة لكل المنظومة الصهيونية وهي فشل أمني واستخباراتي جديد للكيان الصهيوني وتأكيد على ان قادة الكيان الصهاينة لن يجلبوا الا الدمار والموت للجمهور الصهيوني من اجل الحفاظ على مناصبهم ومكاسبهم السياسية التي لن تنفعهم ابدا.
امتلاك زمام المبادرة
كما باركت حركة المجاهدين الفلسطينية عملية التفجير الاستشهادية التي حدثت في مدينة " تل أبيب" واعتبرتها تطورا مهماً في إطار مواجهة حرب الابادة الجماعية الصهيونية ضد الشعب الفلسطيني.
وأضافت، في بيان لها اطلعت عليه "180 تحقيقات": "هذه العملية الاستشهادية والعمليات المتواصلة داخل عمق الكيان الصهيوني دليل على أن شعبنا ومقاومته مازالوا يمتلكون زمام المبادرة وأن لديهم الخيارات الكثيرة للدفاع عن شعبنا الذي يتعرض لأبشع مجازر تقودها حكومة نتنياهو النازية".
وشددت حركة المجاهدين على أن هذه العملية البطولية تثبت أنه لن يفلح العدو عبر إجراءاته الأمنية المشددة في منع غضب شعبنا أو أن يوقف مده الجهادي وعملياته الجهادية التي تطال عمق كيانهم العنكبوتي.
وتابعت في بيانها: "ندعو مجاهدينا في الضفة والداخل ومجاهدي "وحدة داهم" وكل مجاهدي شعبنا الأشاوس لتكثيف الضربات النوعية في عمق الكيان فلن يفهم هذا إلا لغة القوة والحراب".