- ℃ 11 تركيا
- 25 ديسمبر 2024
العدو الإسرائيلي يخشى فتح جبهات أخرى
المسؤول الإعلامي لحركة حماس في لبنان وليد الكيلاني لـ" 180 تحقيقات" :
العدو الإسرائيلي يخشى فتح جبهات أخرى
- 21 يوليو 2024, 12:06:26 م
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
الآثار السياسية والنفسية للعملية النوعية عميقة جدا"
الجيش الأمريكي وبعض دول المنطقة تحمي أجواء الكيان
سنا كجك- مختصة بالشأن الإسرائيلي
مديرة مكتب بيروت
أكد المسؤول الإعلامي لحركة حماس وليد الكيلاني أن المنطقه لن تشهد الهدوء والاستقرار طالما أن شعبنا في قطاع غزة يتعرض للظلم ولهذه الإبادة الجماعية" .
وأضاف في حديث خاص لــ “180 تحقيقات”أن استهداف مُسيرة القوات اليمنية المسلحة "لتل أبيب" هي عملية نوعية ودليل على هشاشة العدو الصهيوني فالطائرة اخترقت كل الدفاعات الصهيونية ومنظومة الإنذار المبكر منظومة الردع الإسرائيلية سقطت منذ السابع من اكتوبر وما زالت تتهاوى حتى هذه اللحظة."
وتابع الكيلأاني، "العدو الصهيوني الذي كان يتغنى أنه الجيش الأقوى في الشرق الأوسط رأينا كيف ظهر ضعفه في قطاع غزة من خلال تصريحات القادة الصهاينة بأن لديهم نقص في العتاد والجنود وهناك مشكلة في خطوط الإمداد والميدان .
العدو سيوافق على شروط المقاومة
أكد الكيلاني، على أن العدو حتما" ستأتي الساعة التي يعلن بها موافقته على شروط المقاومة عاجلا" أم آجلا" ولا خيار لدى المقاومة سوى الصمود لأن الخيار الثاني هو الاستسلام ونحن لن نستسلم ولن نرفع الراية البيضاء.
وأردف :"أن ما حدث أمس الأول هو حلقة في سلسلة من العمليات التي تظهر ضعف العدو أكان في غزة أو جنوب لبنان أو لجهة ضربات المقاومة العراقية واليمنية التي توجه للعدو الصهيوني. فكيف إذا دخل الحرب الشاملة؟ فمن الطبيعي أن يتلقى ضربات أقوى وأقسى."
وأضاف :" يخشى العدو من فتح جبهات أخرى لأنه في قطاع غزة لم يستطع القضاء على المقاومة ولا تحقيق أي هدف من أهداف الحرب التي وضعها في بداية عدوانه لذا نستطيع القول أنه أجبن من أن يفتح جبهات وخصوصا" جبهة الشمال."
استباحة أجواء الكيان الصهيوني
وفي السياق ذاته أكد المسؤول الإعلامي لحركة حماس أن ما حدث لا يُعتبر من الأهداف العادية بالنسبة لمعركة "طوفان الأقصى" فهذه العملية قيمتها في جوهرها وليس في حجم الخسائر التي حققتها..
وختم حديثه بالقول: "اليوم نحن أمام استباحه لأجواء الكيان الصهيوني في ذروة استنفاره كما الجيش الأمريكي وبعض دول المنطقة لحماية أجواء الكيان لذلك الآثار السياسية والنفسية لهذه العملية النوعية عميقة جدا"! وأهميتها أيضا" جاءت قبيل زيارة رئيس وزراء العدو نتنياهو للولايات المتحدة الأمريكية والتي يرغب فيها أن يظهر نفسه وكيانه بأنهم قوم لا يقهرون فإذا بهذه المسيرة من حيث انطلقت من اليمن تقهر وتحطم وتهمش صورة الجيش الذي قيل وادعى أنه لا يُقهر!".