تكبير الخط تصغير الخط

استمرت حالة الترقب في العاصمة الليبية طرابلس مجددا، بعدما تحدثت مصادر ووسائل إعلام محلية عن إعلان بعض الميليشيات المسلحة الموالية لحكومة الوحدة المؤقتة برئاسة عبد الحميد الدبيبة «حالة الطوارئ»، تحسبا لهجوم وشيك قد تشنه الميليشيات الموالية لغريمه فتحي باشاغا رئيس حكومة الاستقرار الموازية للسيطرة على السلطة.

ورصدت وسائل إعلام محلية مساء (السبت) ما وصفته باستنفار أمني وعسكري داخل طرابلس، وتحليق طيران مسير في سماء المدينة. كما أعلن ثوار جبل نفوسة خلال استعراض عسكري كبير، رفض شن أي حرب على العاصمة طرابلس، وأكدوا في بيان أن الانتخابات هي الحل الوحيد في ليبيا.

وأكدت مصادر أمنية نجاة عقيد بجهاز المخابرات من محاولة اغتيال بطرابلس، لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عنها.

وكشفت تقارير عن تدشين الدبيبة ميليشيات عسكرية جديدة تابعة له باسم «لواء ليبيا» وتخصيص مبلغ 180 مليون دينار كميزانية لها، مشيرة إلى أن من مهام هذه الميليشيات حماية مقر الحكومة في طريق السكة بطرابلس.

ونقلت وسائل إعلام محلية عن مصدر بمجلس النواب أن رئيسه عقيلة صالح سيحضر أداء رئيس وأعضاء المحكمة العليا القسم القانونية بمقر المجلس بمدينة بنغازي في شرق البلاد خلال هذا الأسبوع.

وقال فتحي المريمي المستشار الإعلامي لصالح إنّ المجلس سيمضي منفردا في تسمية شاغلي المناصب السيادية في جلساته القادمة إذا لم يرد مجلس الدّولة على طلب صالح بشأن اقتراح الأسماء، لافتا إلى أن مجلس النواب سيضطر إلى ممارسة اختصاصاته بعد تعثّر إحالة مقترح مجلس الدّولة إليه المنصوص عليه في الاتفاقيات السياسيّة.

إلى ذلك، أعلن الجيش الوطني بقيادة المشير خليفة حفتر انطلاق معرض بنغازي الدولي الأول للكتاب منتصف شهر أكتوبر (تشرين الأول) المقبل ولمدة أسبوع. وقال اللواء خالد المحجوب مسؤول التوجيه المعنوي في مؤتمر صحافي مساء أول من أمس إنه تم بنجاح تنظيم معرضين للكتاب مؤخرا في مدينتي درنة وبنغازي، لافتا إلى أن تشديد حفتر على ضرورة الاهتمام بالكتاب، وانتقال المعركة إلى الدفاع عن عقول الشباب، ومواجهة الفكر المتطرف.

وأعلن المحجوب، استكمال الاستعدادات الخاصة بالمعرض، وأكد دعم حفتر للحراك الثقافي لتعزيز المعرفة والثقافة في محاربة الإرهاب والتطرف.

وقال مسؤولون عن المعرض إن 256 دار نشر طلبت المشاركة، وتم استيعاب 189 دار نشر فقط من 12 دولة عربية أبرزها مصر.

من جهة أخرى، أنقذت السلطات الليبية نحو 300 شخص من المهاجرين غير الشرعيين كانوا محتجزين من جانب عصابات وجماعات تعمل في مجال الهجرة غير الشرعية.

ونقلت وكالة الأنباء القطرية عن إبراهيم بالحسن مدير جهاز الإسعاف والطوارئ بمدينة الكفرة أن مركز الهجرة غير الشرعية تمكن أيضا من اعتقال 7 أجانب كانوا يُشرفون على أعمال التعذيب بتازربو جنوب شرقي البلاد.

وقال إن من بين المهاجرين 3 نساء ومائة قاصر وتتراوح الأعمار بين 10 إلى 16 عاماً، وأوضح أن العصابة التي قامت باحتجازهم، كانت تُخطط لبيعهم والمتاجرة بهم بعد أن سلبت منهم أموالهم وممتلكاتهم.