الشيخ علي يوسف يكتب: عندما يكون ما لا تتوقع وترى ما لا يحتمل.

profile
  • clock 7 أغسطس 2024, 4:10:37 م
  • تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
Slide 01

صباح السنوار والنور والسعادة والخير والحبور ...

بات السنوار “رمز العناد والجكارة والدقارة والتتقطيع الغزاوي ... هو القوة والاقدام والصبر والتحمل والعزم والرباط .. هو الشخرة والتياسة والعصبية والانفعال والحمية .. غصب عنهم وإلي مش عاجبو بدنا ندعس على راسه” ( بقوة الحق في قلب المؤمن ) .. هو الان غزة وعنوانها والحركة وترسها الأول ...

السنوار .. رفعه الله ليكون رئيس الحركة المجاهدة الأولى على وجه الأرض ليخلد اسمه في كتب التاريخ ... وهذا ليس اعتباطا أو من عفويات القدر وذكائيات السياسة أو انتخابات البشر الطويلة .. ياسادة إنها يد السماء الثقيلة وكلمتها القوية وفعلها المنجز وإرادتها الحتمية عندما تريد أن تجري الأمور برؤيتها وفق ما يحق الحق وينكس للباطل أعلاما ...

نعم قد يستهدف السنوار من الطائرات ويفنى وينتهي ويموت في أي لحظة ويرتحل كما فعل من هم قبله ولكن فليعلم الجميع أن آلامنا هي آمالنا وشقاؤنا هو أحلامنا وكدرنا هو الصفاء الذي سعينا له دوما دون توقف ومن أراد الوصول دون دفع الضريبة ودون أن يستحضر ( أعني على نفسك بكثرة السجود ) فلن يصل إلا إلى رمل شواطئ غايته الكبرى وما أبأسه من مرسى إن لم تخض عباب محيطات معتقدات التي عشت من أجلها ...

نعم نحن في غزة ( نقولها بفخر المؤمنين ويقينهم ) نحن العنوان والمرحلة والراية والغاية قلطنا قرار البشر وتجاوزناه ودخلنا في تدبير القدر ... وما أرى إلا الخضر بيننا يخرق السفن ويقتل الأطفال ويعمر الجدران وما عندنا بعلم بذلك .. 
ولكن تبقى كلماته تتردد في قلوب المؤمنين ( ومافعلته عن امري ذلك تأويل ما لم تسطع عليه صبرا  )

اللهم فاشهد أننا ماضون دون توقف ميممون دون التفات 
لبسنا أكفان النوايا الصادقة وتوضأنا بماء الإخلاص ووجهنا قبلتنا إلى كعبة رحمتك ورددنا .. لن نهون لن نكين لن نلين لن نرجع لن نتردد لن نستوحش الطريق ولن نتوعر المسالك ولن نستطيل البلاء ..

اللهم إنها أرضك المقدسة وشامك المبارك وغزة الرباط تولانا بخير ماتوليت عبادك الصالحين واصرف عنا السوء وثبتنا على الحق ياقوي يامتين وأجر أقدارك على أيدينا واجعلنا سوطك على الضلال والظالمين والمشركين ..


هام : هذا المقال يعبر فقط عن رأي الكاتب ولا يعبر عن رأي فريق التحرير
التعليقات (0)