تكبير الخط تصغير الخط

أكد رئيس حركة "حماس" في قطاع غزة، يحيى السنوار، أنه يتعين “على كل فصائل المقاومة بقطاع غزة أن تكون على أهبة الاستعداد والجهوزية، والمعركة لم تنته بانتهاء رمضان بل ستبدأ بانتهائه”وفي خطاب بحضور فصائلي وعسكري ونخبوي، حذر يحيى السنوار قائلا: "المساس في القدس يعني حربا إقليمية دينية، ولن نتردد في اتخاذ القرار وليكن الثمن ما يكون..لن نتردد في اتخاذ أي قرار في حال المساس بالقدس واللي بترميه السما بتتلقاه الأرض".

وأكمل السنوار: "رقم 1111 يحمل اسم رشقة الشهيد الراحل ياسر عرفات (الرئيس الفلسطيني الراحل) وستكون البداية".واستطرد: "أبرق بتحية إجلال وإكبار لمفتي سلطنة عمان على مواقفه الرائعة، وعلى تعبيره الدقيق والمؤمن بقضايانا الإسلامية الحقيقية".وأردف رئيس "حماس" بقطاع غزة: "يجب أن نتجهز للزحف وكسر الحدود وتغيير الواقع المرير الذي تعيشه أمتنا"، مؤكدا أن "غزة بأهلها ومقاومتها ونخبتها ستشكل الضامن الحقيقي للمشروع الوطني، وعند أي خطر في القدس أو الضفة أو الداخل، فلن نتهاوى أن نهوي بالسيف بكل قوة وسندافع عن شعبنا".

وأكمل: "ندعو القائمة العربية الموحدة لأخذ قرار اليوم بالانسحاب من الحكومة الإسرائيلية"، كما توجه لأهل الضفة قائلا: "لا خطوط حمراء تمنعنا من القيام بواجبنا تجاه أسرانا".وقال يحيى السنوار: "سنبدأ خلال الفترة القريبة القادمة بالتنسيق مع "محور القدس" لتشغيل الخط البحري لقطاع غزة، لنكسر الحصار كسرا كاملا والمشاورات والاستعدادات والتجهيزات على قدم وساق، وسنخرج من غزة ونعود إليها واللي عاجبه عاجبه.. واللي مش عاجبه خاوة ورغما عن أنفه".هذا وأوضح السنوار قائلا: "ضمير العالم حساس ومرهف عندما يتعلق الأمر بأوكرانيا..عقود طويلة ونحن نعاني الأمرين والاعتداءات الصهيونية شملت المقدسات الإسلامية والمسيحية".وتابع: "في الأيام التي انتهك فيها المسجد الأقصى تعرضت كنيسة القيامة والمسيحيون بالضفة للاعتداء..العالم لا يريد أن يرى سياسات العدو الصهيوني وتنكر الدولة المارقة للقانون الدولي".