تكبير الخط تصغير الخط

كشفت السعودية، عن نقل جثمان السعودي الذي قتل في تونس، إلى المملكة، لإجراء مراسم الدفن، لافتة إلى أنها تتابع مع الجهات المعنية مجريات القضية المنظورة في القضاء.

جاء ذلك، في أول بيان سعودي حول القضية، التي تعود تاريخها إلى 10 أغسطس/آب الجاري، عندما أقدم تونسي على "ذبح المواطن السعودي أمام المارة"، وفقا لوسائل إعلام تونسية، وهو ما أكده بيان السفارة السعودية في تونس.

وقالت السفارة، الثلاثاء، إنها "تلقت ببالغ الحزن والأسى نبأ مقتل مواطن سعودي أثناء وجوده في مدينة بنزرت في تونس".

وأضافت: "تبين بأن الفقيد قتل على يد شقيق زوجته التونسية، وأن القضية منظورة في المحاكم التونسية، وعليه تود السفارة التأكيد بأنها تتابع باهتمام بالغ مع الجهات المعنية مجريات القضية المنظورة في القضاء، وأنها على ثقة تامة بعدالة القضاء التونسي".

وتابعت: "السفارة تود التوضيح بأنها تابعت تفاصيل الحادث الأليم منذ وقوعه مع الجهات المعنية في تونس"، موضحة أنها “استكملت كافة الإجراءات اللازمة مع السلطات التونسية وتم نقل جثمان الفقيد إلى المملكة”

والأحد، قضت محكمة تونسية، بالسجن للمتهم بقتل السعودي، بعد أن وجهت له تهمة "القتل العمد مع سبق القصد، وحمل سلاح أبيض دون رخصة".

فيما نقلت وكالة أنباء تونس "وات" (رسمية)، أنه خلال التحقيقات الأولية، اكتشف قاضى التحقيق عقد زواج مبرم بين الراحل وشقيقة المتهم في إحدى الدول العربية، وجارى التعمق في البحث لكشف بقية أحداث الواقعة.

وكانت إذاعة "موزاييك" التونسية، نقلت عن مصدر أمني، قوله إن القاتل هو شاب تونسي تعقب الضحية، حتى تمكن منه، وذبحه أمام المارة على مدخل مدينة "العتيقة".

وبحسب نفس المصدر الأمني، فإن القاتل عسكري تونسي متقاعد، عمره 40 عاما، وأقدم على جريمته بدافع الشرف.

فيما قالت إذاعة "آي إف إم" التونسية إن الضحية مواطن سعودي مقيم في قطر، وكان في علاقة بأخت القاتل، وتعرف عليها في السعودية، وتزوجا عرفيا، وكان يلتقيها سرا في تونس، حيث وقعت الجريمة.

وانتشر مقطع فيديو يظهر جثة الضحية قبل أن تتولاها السلطات التونسية.