- ℃ 11 تركيا
- 25 ديسمبر 2024
الرئيس الإسرائيلي يعلن أنه سيزور تركيا الشهر المقبل
صحيفة "هآرتس"
الرئيس الإسرائيلي يعلن أنه سيزور تركيا الشهر المقبل
- 23 فبراير 2022, 7:40:24 م
- 597
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
أعلن الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ، الأربعاء، أنه سوف يزور تركيا، الشهر المقبل.
وقال هرتسوغ في كلمة بمؤتمر تنظمه صحيفة "هآرتس" والجامعة العبرية حول تغيّر المناخ: "سأقوم خلال الشهر القادم بزيارة جيراننا على طول ساحل البحر الأبيض المتوسط - اليونان وقبرص (الرومية) وتركيا، ولقاء قادة تلك الدول".
وهذه هي المرة الأولى التي يعلن فيها هرتسوغ، عزمه زيارة تركيا.
وأضاف: "بالإضافة إلى ذلك، أنا على اتصال وثيق ودافئ مع قيادة مصر والأردن والإمارات العربية المتحدة، والسلطة الفلسطينية؛ أعتزم إشراكهم جميعًا في شراكة إقليمية لمواجهة أزمة المناخ".
وتابع هرتسوغ: "هذا وقت طارئ؛ أزمة المناخ العالمية تزداد حدتها وتضربنا بكل قوتها؛ لسوء الحظ، هذه فقط البداية".
وقال: "هذه الأزمة تبقيني مستيقظًا في الليل؛ لهذا السبب، عندما دخلت الرئاسة، أعلنت أنني سأستخدم كل الوسائل المتاحة لي لمواجهة الأزمة".
وأضاف: "أزمة المناخ هي أزمة للعالم كله، ويجب علينا في الشرق الأوسط أن نفهمها بشكل رئيسي على المستوى الإقليمي، لأن تداعياتها ستكون مأساوية".
وحذّر الرئيس الإسرائيلي من أن أزمة المناخ "تنذر بكارثة حقيقية".
وقال: "هي كارثة على الجميع، لمن يعيش بالقرب من البحر، وعلى سكان المناطق التي ستتحول إلى صحارى، وعلى ضحايا الفيضانات القاتلة وموجات الحر".
وأضاف أن تغير المناخ يهدد بتهجير ملايين اللاجئين من ديارهم في إفريقيا والشرق الأوسط، وقد يتسبب بأزمة محتملة في قطاع غزة.
وتابع: "(تغير المناخ)، يعني الكوارث في قبرص واليونان وتركيا؛ إنه يعني عواقب وخيمة علينا جميعًا، لكل شخص ينعم أن يطلق على هذه المنطقة الجميلة اسم الوطن".
وأضاف: "إنني أتحدث عن التعاون الإقليمي في مكافحة تغير المناخ؛ ولإضفاء لمسة على عبارة مألوفة، أعتقد أن الوقت قد حان لـ(شرق أوسط متجدد)".
وأكمل: "هذه ليست مجرد عبارة مشهورة أو كلام، ولكنها نموذج قائم على تحليل عميق ومحادثات مع القادة في منطقتنا، وكذلك مع الجهات الفاعلة المؤثرة في المنطقة والعالم بأسره".
وقدم شرحا لفكرته، وقال: "فقط، تخيّل التعاون مع جيراننا في الشرق الأوسط، مع المضيفين القادمين لقمتي المناخ العالمي: مصر والإمارات العربية المتحدة، تخيل معهم أيضًا الأردن والبحرين والمغرب والمملكة العربية السعودية، والمزيد، وبالطبع أيضًا جيراننا الفلسطينيين".
وأضاف: "ولعلنا نرى اليوم الذي تنضم إلينا فيه لبنان وسوريا".
وتابع: "هذا ليس حلم يا أصدقائي. لأنه عندما يتعلق الأمر بالطاقة المتجددة، فإن هذه المنطقة تمتلك إمكانات هائلة".