- ℃ 11 تركيا
- 19 نوفمبر 2024
الجبهة الشعبية: مجزرة عائلتي هنية والجرو محاولة فاشلة للضغط على المقاومة وكسر إرادة شعبنا
الجبهة الشعبية: مجزرة عائلتي هنية والجرو محاولة فاشلة للضغط على المقاومة وكسر إرادة شعبنا
- 25 يونيو 2024, 10:36:07 ص
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
تقدمت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين بأحر التعازي وعظيم المواساة من رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، باستشهاد شقيقته زهر هنية "أم ناهض" وعددٍ من أفراد أسرتها في قصف صهيوني غادر استهدف منزلهم في مخيم الشاطئ غربي مدينة غزة.
كما قدمت الجبهة، في تصريح صحفي أصدرته دائرى الإعلام المركزي بالجبهة، اليوم الثلاثاء، التعازي أيضاً عائلة الجرو باستشهاد عددٍ من أفراد عائلتهم جراء قصف صهيوني غادر استهدف مدرسة نازحين بحي الدرج بمدينة غزة.
وأكدت الجبهة الشعبية أن تصاعد الجرائم الصهيونية في الأيام الأخيرة بحق المدنيين والنازحين العزل، وتوسيع القصف ليطال جميع مناطق القطاع، وتدمير مربعات سكنية على رؤوس ساكنيها، والاستمرار في سياسة التجويع، وتدمير القطاع الصحي يعكس الطبيعة الإجرامية للاحتلال الصهيوني وسياساته العدوانية التي بلغت مستوى غير مسبوق من الوحشية والتي لا تستهدف إلا الأطفال والنساء والشيوخ، والآمنين في بيوتهم، أو النازحين في مراكز الإيواء.
وأشارت إلى أن مواصلة العدو الصهيوني ارتكاب هذه الفظائع هو محاولة بائسة للضغط على المقاومة، ومحاولة فاشلة لكسر إرادة شعبنا وضرب روح الصمود والمقاومة، وذلك بعد فشل الاحتلال في تحقيق أهدافه في القطاع، والخسائر الكبيرة التي يتكبدها يومياً.
وشددت الجبهة على أن هذه الجرائم تُرتكب بمشاركة فعلية مباشرة من قبل الإدارة الأمريكية، وتواطؤ وعجز المجتمع الدولي عن وقف حرب الإبادة الصهيونية وجرائم الحرب التي يرتكبها هذا الكيان الصهيوني المارق.
وجددت الجبهة دعوتها لأنصار الشعب الفلسطيني في كل مكان إلى النزول للشارع ومحاصرة السفارات الصهيونية والأمريكية والمؤسسات الدولية ومقر شركات السلاح الداعمة للكيان، ومواصلة الضغط من أجل وقف هذه الجرائم غير المسبوقة.
وارتقى أكثر من 10 شهداء إثر استهداف طائرات الاحتلال منزلا لعائلة هنية في مخيم "الشاطئ" غربي مدينة غزة، بينهم شقيقة رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية.
وقالت مصادر محلية فلسطينية أنه عرف حتى الآن من أسماء الشهداء، زهر عبد السلام هنية (أم ناهض)، ناهض غازي هنية (ابو غازي) وزوجته ايمان احمد هنية (ام غازي) وابنه (إمام المسجد الغربي) محمد ناهض هنية، واسماعيل ناهض هنية، ومؤمن ناهض هنية، وزهر ناهض هنية، وشهد ناهض هنية، وامال ناهض هنية.
وأشارت إلى أنه لا يزال عددا منهم تحت الأنقاض، تحاول فرق الدفاع المدني بإمكاناتها البسيطة الوصول إليهم.
وأدى العدوان المستمر للاحتلال على غزة، إلى ارتقاء 37 ألفا و598 شهداء، وإصابة 86 ألفا و32 آخرين، إلى جانب نزوح نحو 1.7 مليون شخص من سكان القطاع، بحسب بيانات منظمة الأمم المتحدة.
ولليوم 263 على التوالي يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، عدوانه على قطاع غزة، بمساندة أمريكية وأوروبية، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.