البيان الختامي لاجتماع لجنة الاتصال الوزارية العربية بالأردن بشأن سوريا يؤكد أهمية الحوار الوطني

profile
  • clock 14 ديسمبر 2024, 1:19:57 م
  • eye 80
  • تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
Slide 01
تعبيرية

أصدرت لجنة الاتصال الوزارية العربية بيانها الختامي عقب اجتماعها في الأردن بشأن سورياحيث شددت على مجموعة من النقاط الرئيسية لدعم استقرار سوريا ومستقبلها السياسي.  

وأكد نص البيان الختامي لاجتماع لجنة الاتصال الوزارية العربية بالأردن بشأن سوريا دعم عملية انتقالية سياسية شاملة تضم كافة الأطياف السورية لتحقيق السلام والاستقرا و الدعوة إلى إنشاء بعثة أممية لدعم العملية الانتقالية وضمان تنفيذها بفعالية.

كما جاء في البيان التأكيد على أهمية الحوار الوطني وتكاتف الشعب السوري بجميع مكوناته في هذه المرحلة الحساسة و الدعوة إلى وقف جميع العمليات العسكرية فورًا لتهيئة الأجواء للحوار والسلام و الالتزام بتعزيز الجهود لمكافحة الإرهاب وضمان الأمن والاستقرار في البلاد و تهيئة الظروف الأمنية والسياسية لعودة اللاجئين السوريين إلى ديارهم بشكل آمن وكريم و إدانة توغل إسرائيل داخل المنطقة العازلة مع سوريا ورفض أي انتهاك للسيادة السوريةو التأكيد على ضرورة إنهاء احتلال إسرائيل لهضبة الجولان السورية.

 يذكر انه 8 ديسمبر 2024، بثّ التلفزيون الرسمي السوري، إعلاناً ظهر فيه 9 أفراد، ألقى أحدهم ما قال إنه البيان الرقم (1) من "غرفة عمليات فتح دمشق".

وأعلنت "غرفة عمليات فتح دمشق" في البيان: "تحرير مدينة دمشق وإسقاط الطاغية بشار الأسد، وإطلاق سراح جميع المعتقلين المظلومين في سجون النظام"، فيما دعت الجميع إلى الحفاظ على جميع ممتلكات "الدولة السورية الحرة".

كما أصدر المجلس الوطني الانتقالي البيان رقم (1)، وجاء فيه: "بعد سنوات طويلة من الظلم والاستبداد والقهر، وبعد تضحيات عظيمة قدمها أبناء وبنات هذا الوطن الغالي، نعلن اليوم للشعب السوري العظيم وللعالم أجمع أن نظام بشار الأسد قد سقط، وأنه قد فرّ هارباً إلى خارج البلاد، تاركاً خلفه إرثاً من الدمار والمعاناة".

وأضاف البيان: "إننا في هذا اليوم التاريخي، نعلن أن قوى الثورة والمعارضة قد تولت زمام الأمور في سوريا الحبيبة، ونؤكد التزامنا ببناء دولة حرة، عادلة، وديمقراطية، يتساوى فيها جميع المواطنين دون تمييز.

يأتي ذلك في وقت قال فيه ضابطان كبيران في الجيش السوري لـ"رويترز"، إن الرئيس بشار الأسد غادر دمشق على متن طائرة إلى وجهة غير معلومة، الأحد، فيما أعلنت قوات فصائل المعارضة المسلحة دخولها العاصمة دون وجود أي مؤشر على انتشار الجيش.

وفي 27 نوفمبر الماضي، اندلعت اشتباكات بين قوات النظام السوري وفصائل المعارضة السورية المسلحة، في الريف الغربي لمحافظة حلب شمال البلاد، بعد إعلان المعارضة السورية انطلاق عملية “ردع العدوان” للإطاحة بنظام الأسد.

واستطاعت الفصائل بسط سيطرتها على مركز مدينة حلب في يوم السبت، 30 نوفمبر، وعلى محافظة إدلب بشكل كامل شمال غرب البلاد.

والخميس 6 ديسمبر، طردت الفصائل قوات النظام خارج محافظة حماة وسط البلاد، عقب اشتباكات عنيفة بين الجانبين.

والجمعة، واصلت الفصائل تقدمها لتسيطر على مناطق جديدة بمحافظة حمص (وسط)، التي تحظى بأهمية استراتيجية على طريق دمشق.

وبسطت فصائل المعارضة السورية، مساء الجمعة، سيطرتها على مركز محافظة درعا المحاذية للحدود الأردنية، عقب اشتباكات مع قوات النظام في المحافظة، التي تعتبر مهد الانتفاضة الشعبية ضد النظام عام 2011.

والسبت، سيطرت مجموعات معارضة محلية على مدينة السويداء ذات الغالبية الدرزية، جنوبي البلاد.

تزامن ذلك مع عملية "فجر الحرية" التي أطلقها الجيش الوطني السوري مطلع ديسمبر الجاري، بهدف إجهاض محاولات إنشاء ممر إرهابي بين تل رفعت بمحافظة حلب، وشمال شرق سوريا، وتمكن من تحرير تل رفعت من إرهابيي تنظيم "بي كي كي/ واي بي جي".

التعليقات (0)