- ℃ 11 تركيا
- 13 نوفمبر 2024
الاستخبارات الإسرائيلية تحذر من 3 مخاطر في 2023.. ما هي؟
الاستخبارات الإسرائيلية تحذر من 3 مخاطر في 2023.. ما هي؟
- 25 ديسمبر 2022, 6:35:40 م
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
قالت شعبة الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية "أمان"، التابعة لجيش الاحتلال، إن هناك ثلاثة مخاطر رئيسية تواجه دولة الاحتلال خلال عام 2023.
وعكفت "أمان" على إعداد تقرير بهذه الأخطار لتقديمه إلى المستوى السياسي في تل أبيب، تحدثت فيه عن المخاطر الثلاثة؛ وهي الملف الفلسطيني، والملف الإيراني، والمتغيرات العالمية، بحسب ما نقل موقع "كيباه" العبري، الأحد.
الملف الفلسطيني
بحسب التقرير، باتت الاستخبارات الإسرائيلية تنظر إلى هذا الملف كملف واحد، على خلاف الماضي، ولم تتعامل معه من منطلق كون الضفة الغربية وقطاع غزة ساحتين منفصلتين.
وحدد التقرير قضية خلافة رئيس السلطة الفلسطينية "محمود عباس" كقضية أساسية، لا سيما وأن حركة "حماس" تسعى منذ حرب "حارس الأسوار"، في مايو/أيار العام الماضي، لتقديم نفسها على أنها بديل سلطوي حقيقي وليست تنظيمًا إرهابيًا، من وجهة نظر التقرير.
ووضع أيضًا ضمن المخاطر المرتبطة بهذا الملف زيادة العمليات التي ينفذها أشخاص متفرقون، وكذلك ظهور حركات جديدة مثل "عرين الأسود" في نابلس، والتي تستعين بشبكات التواصل الاجتماعي، وتشكل تحديًا؛ بما في ذلك للفصائل الأخرى وللسلطة الفلسطينية.
الملف الإيراني
وفي هذا الملف، حذر التقرير من تحد جديد يتعلق بدعم طهران للفصائل الفلسطينية، قائلا إن الدعم الإيراني وصل إلى الضفة الغربية ولم يعد مقتصرا على غزة.
وأشار التقرير إلى أن إيران فشلت في جهود ترسيخ أقدامها في سوريا، لكنها ستواصل العمل من أجل تسليح منظمة "حزب الله" اللبنانية.
وقدرت الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية أيضًا أن تواصل إيران السير في المسار الحالي على صعيد برنامجها النووي، والذي يتقدم بوتيرة بطيئة من دون الإقدام على خطوات متطرفة في هذا الصدد.
وتوقع التقرير أن تلجأ طهران لتخصيب اليورانيوم بنسبة 90% لو تعرضت لإجراءات دولية مشددة، مطالبا المستوى السياسي في تل أبيب بالاستعداد لهذا الأمر.
التداعيات العالمية
وضع التقرير الإسرائيلي الحرب الروسية الأوكرانية في صدارة الملفات التي من المتوقع أن تشكل تحديا لتل أبيب، وربط بين ذلك وبين وضع الطاقة المتردية في أوروبا، وأزمة سلاسل الإمداد والتوريد من الصين.
ودعا التقرير إلى العمل بشكل استباقي من أجل مواجهة سلسلة من الأزمات التي تضرب العالم والمنطقة، والتي تحمل تأثيرًا على إسرائيل.
ومن ذلك على سبيل المثال، ما قال إنها أزمات اقتصادية تلقي بظلالها على مصر والأردن جراء الحرب الأوكرانية، داعيًا إلى التعاون مع القاهرة وعمّان لتنفيذ مشروعات خضراء على سبيل المثال.
ورأى أن الأزمات العالمية تركت لبنان بدوره في أزمة متفاقمة وضعته كبلد فاشل، متوقعًا أن يحمل الأمر تداعيات كبيرة على المنطقة، ومن ثم على إسرائيل.