الإبادة أمريكية.. واشنطن ترسل طائرة الأسلحة رقم 500 في جسرها الجوي للاحتلال

profile
  • clock 26 أغسطس 2024, 1:00:30 م
  • تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
Slide 01

تواصل الولايات المتحدة جسرها الجوي لإمداد الاحتلال الإسرائيلي بالأسلحة لاستكمال حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة المحاضر منذ أكثر من 320 يوما.

وقالت كان العبرية، إن تحديثا أصدرته وزارة الحرب كشف عن هبوط الطائرة رقم 500 في الجسر الجوي الأمريكي إلى كيان الاحتلال.

وأوضحت القناة أن الطائرة جلبت أسلحة وذخائر من الولايات المتحدة، وهبطت في الكيان نهاية الأسبوع.

فيما كشفت صحيفة "يسرائيل هيوم" أن 50 ألف طن من المعدات العسكرية وصلت إلى الكيان الصهيوني منذ بداية الحرب على غزة بواسطة 500 طائرة و107 قطعة بحرية، تشمل مركبات مدرعة وأسلحة وذخيرة ومعدات حماية ومعدات طبية.

.. وبريطانيا على الخط

وفي سياق متصل، قال المدعي العام في المملكة المتحدة، ريتشارد هيرمر، لوزارة الخارجية في لندن، إنه سيمتنع عن الموافقة على قرار حظر بيع أسلحة معينة للاحتلال الإسرائيلي - حتى تتمكن المملكة المتحدة من القول على وجه اليقين "أي منها يمكن استخدامه" "من قبل الجيش الصهيوني في انتهاك للقانون الدولي." هذا ما ورد في صحيفة الغارديان هذا الصباح (الاثنين).

وبحسب التقرير، فإنه من الصعب في الحكومة البريطانية التمييز بين الأسلحة "الهجومية" و"الدفاعية"، وهذا التردد هو السبب وراء ذلك. ويبدو أن السبب الرئيسي لتأخير القرار.

وقال متحدث باسم وزارة الخارجية لصحيفة الغارديان إن "الحكومة ملتزمة باحترام القانون الدولي. وقد أوضحنا أننا لن نصدر أسلحة يمكن استخدامها لارتكاب انتهاك خطير للقانون الدولي". ووفقا له، "هناك عملية تفتيش مستمرة لتقييم ما إذا كان الكيان يلتزم بالقانون الدولي، والتي بدأها وزير الخارجية ديفيد لامي في أول يوم له في منصبه. وسنقوم بتحديثها عند اكتمال العملية".

وتحدث لامي عن حظر بيع الأسلحة "الهجومية" للكيان، لكنه من ناحية أخرى أيد استمرار تزويد الكيان بالأسلحة "الدفاعية" - وقال إن مثل هذه الخطوة ستسمح للكيان بالدفاع عن نفسه. ورفض سلفه في المنصب، ديفيد كاميرون، حظر بيع الأسلحة -رغم أنه درس الاحتمال- لأن ذلك من شأنه أن "يضعفها ويقوي حماس"، على حد تعبيره.

لكن بينما يستمر التحقيق ويتأخر القرار، أشارت صحيفة الغارديان إلى أنه يبدو أن الحكومة "توقفت في الوقت الحالي عن إصدار تراخيص جديدة لبيع الأسلحة للكيان". 
وبحسب الصحيفة، فإن المصدرين المتقدمين للحصول على تراخيص جديدة يتلقون إخطارات من وزارة الأعمال والتجارة، يتم بموجبها تعليق طلباتهم لحين الانتهاء من دراسة الأمر.

وأشارت الغارديان إلى أن بريطانيا تصدر معدات عسكرية إلى الكيان بقيمة 18 مليون جنيه إسترليني فقط كل عام، لكن الكيان يخشى المنحدر الزلق - والشرعية التي سيمنحها القرار البريطاني للدول الأخرى.

وفي الأسبوع الماضي، قدمت منظمات حقوقية التماسا إلى المحكمة العليا، اتهمت فيه الحكومة برفض حظر بيع الأسلحة للكيان. وأرفقت الدعوى أدلة تفيد بأن الفلسطينيين "تعرضوا للتعذيب ولم يتلقوا العلاج في المستشفى ولم يتمكنوا من الهروب من القصف العنيف".

وفي الأسبوع الماضي، استقال مسؤول وزارة الخارجية البريطانية، مارك سميث، الذي شارك في مكافحة الإرهاب، احتجاجا على بيع أسلحة للكيان، التي يقول إنها "متواطئة في جرائم حرب".

التعليقات (0)