- ℃ 11 تركيا
- 25 ديسمبر 2024
الأيام المتوترة المقبلة: حزب الله والاحتلال على طريق مباشر نحو حرب لبنان الثالثة
الأيام المتوترة المقبلة: حزب الله والاحتلال على طريق مباشر نحو حرب لبنان الثالثة
- 23 سبتمبر 2024, 12:18:41 م
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
قال موقع "واللا" العبري إن المنظومة الأمنية الإسرائيلية قدرت أن الضربات التي تلقاها حزب الله في الأسبوع الماضي، مع التركيز على العمليات الاستباقية والاغتيالات الموجهة ضد قيادات التنظيم وقوة الرضوان، ستؤدي إلى "نزول نصر الله عن الشجرة".
وأوضح الموقع، في تقرير أعده أمير بوخبوط، اليوم الاثنين، أن إرسال الفرقة 98 المنتقلة من قطاع غزة إلى الحدود الشمالية يأتي في إطار استعداد واضح للمناورة البرية.
وأشار بوخبوط إلى أن جيش الاحتلال كان يأمل في أن يعيد الأمين العام لحزب الله حساباته، ويتنازل عن شرط وقف الحرب في الشمال مقابل وقف الحرب في قطاع غزة.
وأضاف: "نصر الله، الذي يتصرف حتى الآن بشكل مخالف للتقديرات، يواصل إطلاق الصواريخ، بل ويوسعها باتجاه الكريوت في حيفا".
ولفت بوخبوط إلى أنهم في الجيش لا يزال من الواضح أنهم كانوا خائفين من المخاطرة الإضافية مثل إطلاق الصواريخ باتجاه حيفا أو جنوبها، أو بدلا من ذلك استخدام وسائل الحرب التي تعتبر سلاحا استراتيجيا بالنسبة له: الصواريخ الدقيقة، والطائرات بدون طيار الثقيلة التي تغطي البلاد بأكملها في مداها أو صواريخ بعيدة المدى ذات رؤوس متفجرة ثقيلة و شديدة الانفجار.
وتابع: "على الرغم من تحذيرات الولايات المتحدة وأوروبا من مغبة جر المنطقة إلى الحرب، فإن تصريحات نتنياهو وغالانت ورئيس الأركان هاليفي لم تترك مجالا للشك: الجيش الإسرائيلي سيكثف ردود الفعل، وربما يقدم أيضا مفاجآت وعمليات إبداعية، أسلحة وأساليب جديدة في الحرب".
وفي تبرير للعدوان على جنوب لنان، زعم بوخبوط أنه "على كل لبناني حول منزله إلى قاعدة عسكرية أن يفكر مرتين قبل البقاء هناك عندما يقوم الجيش الإسرائيلي بتقليص قدرات المنظمة الشيعية".
وأردف: "كما يبدو في هذه اللحظة، فإن الجيش لن ينتظر، وقد شن هجوماً واسع النطاق ضد أهداف حزب الله بهدف إقناع قادة المنظمة مرة أخرى بالانسحاب من العتبة التي حددوها لوقف إطلاق النار . والسؤال ما مدى اتساعها وما هو الثمن الذي سيجبونه من المنظمة في الأرواح والأسلحة، وما إذا كانوا سيكونون قادرين على استعادة النجاحات في الاغتيالات".
وشدد بوخبوط على أن حزب الله يمكنه أن يفاجئ بمهاجمة الجبهة الداخلية الإسرائيلية بمجموعة متنوعة من القدرات والأهداف، عندما تكون الخطوط الحمراء واضحة: حياة الإسرائيليين والبنية التحتية الوطنية واطلاق الصواريخ الى مدى أبعد، كما أن الأخطاء أو الأعطال يمكن أن تؤدي إلى تدهور المنطقة، وبالتالي فإن الأيام القادمة ستكون شديدة وقوية للغاية. وفي هذه المرحلة إيران تراقب عن جنب.